[ ص: 355 ] فصل
الرازي: "الفصل الأول في إثبات الصورة، اعلم أن هذه اللفظة ما وردت في القرآن، لكنها واردة في الأخبار. فالخبر الأول: ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال [ ص: 356 ] [ ص: 357 ] وروى "إن الله خلق آدم على صورته". عن ابن خزيمة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبي هريرة آدم على صورته". "لا يقولن أحدكم لعبده قبح الله وجهك، ووجه من أشبه وجهك، فإن الله خلق
والجواب: اعلم أن الهاء في قوله صلى الله عليه وسلم "على صورته" يحتمل أن تكون عائدة على شيء غير صورة آدم وغير الله تعالى، ويحتمل أن يكون عائدا إلى آدم عليه السلام، [ ص: 358 ] ويحتمل أن يكون عائدا إلى الله تعالى فهذه طرق ثلاثة: