الوجه الثاني والثلاثون: قوله: «وذلك اعتراف بثبوت أمر، على خلاف ما يحكم به الوهم ويقضي به الخيال» كما أنه ويحكم به الحس كما تقدم، مع أن هذه العبارة هنا ليست ظاهرة المعنى. لا يلزم من عدم وصول العلم والعقل إلى كنه الذات، أن يكون على خلاف ما يقضي به العلم والعقل،