الوجه السادس والعشرون: وهذا نقل صحيح; ثم قررت هذا النقل بأن بحثت بالحجة التي ذكرتها، أن خصوص ذاته لا يصل الوهم والخيال إلى كنهها، وهذا ليس هو ذلك المنقول، ولا أقمت عليه دليلا، فكان هذا من الأغاليط، وبه يحصل المقصود من اعترافهم بأنه لا مثل له. أنك قلت: «هم معترفون بأن ذاته مخالفة لذوات هذه المحسوسات»