الوجه الثاني عشر: أن ما ذكره من الحجة قد يقال فيه: ولا يختص الكلام بالشاهد ثم يقاس عليه الغائب، بل العلم الضروري حاصل بذلك مطلقا كما تقدم ذكره. نحن نعلم بالاضطرار أنه كل ما يقوم بنفسه فإنه لا بد أن يكون مختصا بجهة بحيث يمتنع أن يكون لا داخل العالم ولا خارجه،