الوجه الحادي عشر: أن ما ذكره إن كان حجة كان حجة ثانية على المطلوب، ويحتج بكونه مرئيا على كونه مختصا بالجهة، ويحتج بكونه موجودا على أنه إما أن يكون مباينا لغيره أو محايثا له. وتعدد الأدلة على المطلوب الواحد ليس بممتنع. فإنه من الممكن أن يستدل بكونه قائما بالنفس على كونه مختصا بالجهة،