قال: وأما قال تعالى: المتشابه فهو أن يكون أحد الشيئين مشابها للآخر، بحيث يعجز الذهن عن التمييز، إن البقر تشابه علينا [البقرة: 70]. وقال تعالى: تشابهت قلوبهم [البقرة: 118]. ومنه اشتبه الأمران إذا لم يفرق بينهما، ويقال لأصحاب المخاريق: أصحاب الشبهات، وقال صلى الله عليه وسلم: وفي رواية «الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور متشابهات» قال: فهذا [ ص: 348 ] تحقيق الكلام في المحكم والمتشابه بحسب أصل اللغة. «مشتبهات»