الأول: قوله: "واعلم أن الكلام في الآية هو أن أصحابنا قالوا: يجوز أن يقال: إنه محتجب عن الخلق، ولا يجوز أن يقال: إنه محجوب عنهم".
الوجه الأول: يقال له: الآية التي ذكرتها ليس فيها ذكر أن الله محتجب ولا محجوب، وإنما فيها أن الكفار محجوبون عن الله.
وإن أردت الآية التي في الشورى: من وراء حجاب فتلك لم تذكرها، ولم تذكر أن كونهم محجوبين يقتضي أنه تعالى محتجب حتى يتم الكلام، وإن كان فيه ما فيه.