الثاني: آدم وهذا ليس من ظاهر الخطاب، وكذلك جعله للأعين الكثيرة في الوجه الواحد ليس في ظاهر القرآن ما يدل على هذا، وإنما قاله بالقياس على عيون بني دعواه أن ظاهر القرآن أن لله جنبا واحدا عليه أيد كثيرة باطل أيضا، فأين في القرآن أن الأيدي في الجنب؟ غايته [ ص: 464 ] أن يجعل بالقياس على بني آدم التي في وجوههم.