وروى أبو داود ثنا ثنا ابن بشار أبو عامر وأبو داود قالا ثنا حدثني زهير بن محمد عن موسى بن وردان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أبي هريرة } إسناد جيد الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل وموسى حديثه حسن .
ورواه الترمذي عن وقال حسن غريب ورواه ابن بشار أحمد
. قال الشاعر [ ص: 557 ]
وما صاحب الإنسان إلا كرقعة على ثوبه فليتخذ من يشاكله
ولأبي داود من حديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال { أنس } . مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه ، ومثل الجليس السوء كمثل الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانهوفي الصحيحين عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { } وعن مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة مرفوعا { سهل بن سعد } رواه المؤمن مألفة ولا خير فيمن لا يؤلف وروى أيضا من حديث أحمد بإسناد ضعيف { معاذ } يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداء السريرة قيل يا رسول الله وكيف قال ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم إلى بعض . من حديث وللبخاري { عائشة } الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف من حديث ولمسلم { أبي هريرة } الناس معادن كمعادن الذهب والفضة إذا فقهوا والأرواح جنود مجندة
وذكر كما تقدم عن ولأحمد قالت { عائشة } ، وعن ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا ولا أعجبه أحد إلا ذو تقى أبي السليل واسمه ضريب عن ولم يدركه مرفوعا { أبي ذر عثمان آية لو أخذ الناس بها كلهم لكفتهم قالوا يا رسول الله أية آية قال : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا } } إسناده ثقات رواه إني لأعرف كلمة . وقال ، ابن ماجه معناه . وللنسائي
قال في حديث الخطابي إنما أراد به طعام الدعوة دون طعام الحاجة ألا تراه يقول : [ ص: 558 ] { أبي سعيد ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } .
ومعلوم أن أسراهم الكفار دون المؤمنين ودون الأتقياء ; لأن المؤاكلة توجب الألفة وتجمع القلوب لقوله صلى الله عليه وسلم { فتوخ أن يكون خلطاؤك ذوي الاختصاص بك أهل التقوى } وروى ثنا أحمد ثنا عفان حماد أنبأنا عن علي بن زيد الحسن حدثني رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وفيه { } إسناد جيد ما تواد رجلان في الله عز وجل فيفرق بينهما إلا حدث يحدثه أحدهما والمحدث شر ، والمحدث شر والمحدث شر من حديث ولأحمد { ابن عمر } . ما تواد اثنان ففرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما