[ ص: 241 ] فصل ( فيما يسن من ) . الذكر عند النوم والاستيقاظ
ويقول عند الصباح والمساء والنوم والانتباه ما ورد فمن ذلك عن قال : { البراء } رواه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت . وعنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم { البخاري } متفق عليه . وعن إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل وذكر نحوه وفيه واجعلهن آخر ما تقول رضي الله عنه قال { حذيفة } رواه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من النوم وضع يده تحت خده ثم يقول اللهم باسمك أموت وأحيا وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ، وعن البخاري حفصة رضي الله عنها { } . حديث حسن رواه أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك أبو داود والترمذي في اليوم والليلة ، من حديث ولأحمد حذيفة معناه وكذا من حديث والبراء . ابن مسعود
وروى حديث حفصة وعنده ثلاث مرات . وللترمذي في حديث ويضع يده تحت رأسه . حذيفة
وقال في حديث : كان يتوسد يمينه وعن البراء مرفوعا { أبي سعيد } رواه من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت عدد ورق الشجر ، وإن كانت عدد رمل عالج ، وإن كانت عدد أيام الدنيا أحمد والترمذي وقال : غريب . وعن عن ابن إسحاق عن أبيه عن جده عمرو بن شعيب قال : { عبد الله بن عمرو } وكان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع باسم الله أعوذ [ ص: 242 ] بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون يعلمها من بلغ من ولده ، ومن كان صغيرا لا يعقل أن يحفظها كتبها له فعلقها عليه في عنقه . رواه عبد الله بن عمرو أحمد والترمذي ، وعنده " إذا فزع أحدكم من النوم فليقل " وذكره .
وقال حسن غريب وأبو داود لم يذكر " النوم " وعنده كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم من الفزع وذكره .
وقال حدثنا أحمد ثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن محمد بن يحيى بن حبان الوليد بن الوليد أنه قال يا رسول الله إني أجد وحشة فقال : " إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ " وذكره كما تقدم وفي آخره " فإنه لا يضرك " وبالحري أن لا يقربك ، الوليد هو ابن المغيرة المخزومي ، إسناده ثقات ومحمد لم يسمع من الوليد . وعن قال : شكا بريدة فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق قال { خالد بن الوليد } فيه إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو يبغي علي ، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت الحكم بن ظهير وليس بثقة عندهم وقال تركوه رواه البخاري الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي ويروى مرسلا ، الأرق السهر .
وعن رضي الله عنه { أبي سعيد } رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى أنزلت المعوذتان ، فلما أنزلت أخذ بهما وترك ما سواهما النسائي وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب . وعن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عقبة بن عامر } ير بضم الياء وفتح الراء . وعن ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس القاسم بن محمد بن عبد الرحمن عن قال : { عقبة بن عامر عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ فعلمني قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس قال فلم يرني سررت بهما جدا ، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة التفت إلي فقال يا عقبة رأيت } إسناده جيد رواه كنت [ ص: 243 ] أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي يا أبو داود . وعن والنسائي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { جابر فقلت وما أقرأ بأبي وأمي قال : اقرأ : قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما فإنك لم تقرأ بمثلهما } رواه اقرأ يا النسائي في صحيحه . وعن وابن حبان عقبة قال { يوسف ومن سورة هود قال يا عقبة اقرأ ب أعوذ برب الفلق فإنك لن تقرأ بسورة أحب إلى الله منها ، وأبلغ عنده منها فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل } رواه قلت يا رسول الله أقرأ من سورة وقال : صحيح وأظن في الحاكم بإسناد جيد . وعن النسائي عقبة مرفوعا { } رواه ما سأل سائل بمثلهما ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما عن النسائي عن قتيبة عن الليث ابن عجلان عن سعيد المقبري عن عقبة ، إسناد جيد وابن عجلان حديثه حسن .
وقال عقبة { } حديث حسن له طرق رواه أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة أبو داود والترمذي وقال : غريب في سننه ، وفي اليوم والليلة . وعن والنسائي عقبة قال { الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة } رواه بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبو داود من رواية . وعن ابن إسحاق مرفوعا { أنس إذا هاجت ريح مظلمة فعليكم بالتكبير فإنه يجلي العجاج الأسود } رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك ، وعن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن أبيه قال [ ص: 244 ] { } رواه خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة فطلبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال : قل فلم أقل شيئا ثم قال : قل فلم أقل شيئا فقال قل قلت يا رسول الله ما أقول قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء أبو داود والنسائي والترمذي وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه . وعن سهل بن أبي صالح قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول { } وكان يروى ذلك عن اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وعن أبي هريرة قال : { أبي هريرة } وعنه قال { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذنا مضاجعنا أن نقول بمثله وقال من شر دابة أنت آخذ بناصيتها النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : قولي اللهم رب السموات السبع وما أظللن فاطمة } بمثل حديث أتت سهل . وعن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة } . وعن إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله تعالى فإنه لا يدري ما خلفه بعده على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك اللهم ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين وفي رواية فليقل باسمك ربي وضعت جنبي فإن أحييت نفسي فارحمها { أنس } روى ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي وروى مسلم [ ص: 245 ] خبر البخاري الأخير وعنده " فلينفضه بضفة ثوبه ثلاث مرات وليقل باسمك ربي وضعت جنبي " ولم يقل " سبحانك " ولا قال " وليسم الله " . أبي هريرة
وفي الصحيحين من حديث { أبي مسعود البدري } قيل : من قيام الليل وقيل : من الطوارق وقيل : منهما . وعن الآيتان من آخر البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه عثمان رضي الله عنه مرفوعا { } رواه ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء أبو داود في اليوم والليلة والنسائي وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب صحيح . وعنه عليه الصلاة والسلام قال { وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه } رواه من قال إذا أصبح وإذا أمسى رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا أبو داود وزاد : يوم القيامة ، وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب من حديث كرواية ثوبان أبي داود ولفظه : " من قال حين يمسي رضيت بالله ربا " وذكره ولأبي داود من حديث من قال رضيت " وذكره وفيه " وجبت له الجنة وقال " رسولا " بدل " نبيا " . وعن أبي سعيد عبد الله بن غنام البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { } رواه من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ، ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته أبو داود عن عن أحمد بن صالح يحيى بن حبان عن وإسماعيل بن أبي أويس عن سليمان بن بلال ربيعة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عيينة قيل روى عنه أيضا محمد بن سعيد الطائفي فزالت الجهالة وليس بذاك المشهور ولم أجد فيه كلاما ، وحديثه حسن إن شاء الله تعالى .
وروى حديثه هذا في اليوم والليلة النسائي وغيرهما ، وذكروا أن بعض الرواة رواه من حديث والطبراني عبد الرحمن بن عيينة عن قال بعضهم وأخطأ ، رواه ابن عباس سعيد بن أبي مريم عن واختلف عليه فرواه عنه سليمان بن بلال يحيى بن نافع المصري .
وقال عن وعنه رواه ابن عباس ورواه الطبراني يحيى بن أيوب العلاف عن . ابن أبي مريم
وقال ابن غنام ورواه عن ابن وهب واختلف عليه فرواه عنه سليمان بن بلال وقال عن أحمد بن صالح ابن غنام ورواه [ ص: 246 ] عن رجل عنده . الطبراني
ورواه يونس بن عبد الأعلى عنه . وقال عن ومن طريقه رواه الحافظ أيضا في المختارة ولفظه " اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ، ولك الشكر فقد أدى شكر ذلك اليوم " وكذا رواه ابن عباس عن ابن حبان عن ابن قتيبة يزيد بن وهب عن والله أعلم . ابن وهب
وعن رضي الله عنه مرفوعا { أنس } رواه من قال حين يصبح أو يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك مرة أعتق الله ربعه من النار ، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ، ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار أبو داود . وعنه أيضا مرفوعا { محمدا عبدك ورسولك ، إلا غفر له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب } رواه من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن في اليوم والليلة النسائي والترمذي وقال غريب . { } رواه ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا في المسجد على بطنه فقال هذه ضجعة يبغضها الله أبو داود في الأدب بإسناد صحيح كذا قال بعضهم ، وفي اسم هذا الصحابي واسم أبيه وحديثه اختلاف واضطراب ، ولعله حديث حسن . وقد رواه أحمد والنسائي وهو في الأطراف في حرف الطاء . وابن ماجه
ورواه أحمد والترمذي من حديث . أبي هريرة
وروى هذا المعنى من حديث ابن ماجه وهو وهم ، ومن رواية أبي ذر الوليد بن جميل عن عن القاسم بن عبد الرحمن أبي أمامة وفيه ضعف . وعن قال { جابر بن سمرة } رواه رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على وسادة على يساره الترمذي وقال حسن غريب ، ولم يذكر غير واحد عن يساره ولأبي داود عن بعض آل قال : { أم سلمة } . [ ص: 247 ] كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع للإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه
وعن مرفوعا { أبي هريرة } رواه من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ، ومن اضطجع مضطجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة أبو داود بإسناد حسن . الترة بكسر التاء المثناة فوق وهي النقص وقيل التبعة .
ويزيل غمر يديه ويغسلهما من دهن ودسم ولزج قال رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبو هريرة } إسناد جيد رواه من بات وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب قال : الغمر بالتحريك الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من السمن . ابن الأثير
أو نحوه ويغلق الباب ويطفئ السراج والخمير للأخبار في ذلك ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم { ويكتحل قبل النوم بإثمد مروح ويوكي السقاء ويغطي الإناء أو يعرض عليه عودا } . غطوا الإناء وأوكئوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط ولا سقاء لم يوك إلا وقع فيه من ذلك الوباء
وفي لفظ { } . أغلقوا أبوابكم وخمروا آنيتكم ، وأطفئوا سرجكم ، وأوكئوا أسقيتكم فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف غطاء ، ولا يحل وعاء ، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم البيت على أهله
وفي لفظ { } رواه لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء أحمد . [ ص: 248 ] ومسلم { ولأحمد } . أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل فإن الله يبث في ليله من خلقه ما شاء وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف ، وذكر اسم الله عليه
وفي الصحيحين { } . فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم وأغلق بابك واذكر اسم الله وأطف مصباحك واذكر اسم الله وأوك سقاءك واذكر اسم الله . وخمر إناءك واذكر اسم الله ، ولو أن تعرض عليه شيئا
وفي رواية { } وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت ولأبي داود معناه وله أيضا { } رواه وكفوا صبيانكم عند العشاء وفي رواية عند المساء فإن للجن انتشارا وخطفة ولفظه " عند المساء " وذلك كله من حديث البخاري جابر
وفحمة العشاء هي إقبال الليل وأول سواده يقال للظلمة التي بين المغرب والعشاء الفحمة شبه سواده بالفحمة والفواشي جمع للفاشية وهي ما يرسل من الدواب في الرعي فتنتشر وتفشو .
ولأبي داود عن جابر مرفوعا ، ومن غير حديث جابر مرسلا { } وفي لفظ { أقلوا الخروج بعد هدء الرجل فإن لله دواب يبثهن في الأرض } . فإن لله خلقا يبثهن في تلك الساعة