[ ص: 58 ] فصل ( في ) . قول العالم لا أدري واتقاء التهجم على الفتوى
قال رضي الله عنهما إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله وكذا قال ابن عباس : علي بن حسين وقال كان يقال إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقاتله وقال أيضا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام المسلمين وسيد العالمين يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السماء وقال مالك الشعبي لا أدري نصف العلم .
وقال في رواية أحمد المروذي كان يسأل عن الشيء فيقدم ويؤخر يثهت وهؤلاء يقيسون على قوله ويقولون قال مالك . وبإسناد حسن عن مالك رضي الله عنه قال من علم الرجل أن يقول لما لا يعلم " الله أعلم " لأن الله عز وجل قال لرسوله عليه الصلاة والسلام : { علي بن أبي طالب قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } .
وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : العلم ثلاثة كتاب ناطق ، وسنة ماضية ، ولا أدري وقال في رواية أحمد المروذي ليس كل شيء ينبغي أن يتكلم فيه وذكر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم { جبريل } وقال كان يسأل فيقول : لا أدري حتى أسأل عبد الله سمعت أبي يقول : كان سفيان لا يكاد يفتي في الطلاق ويقول من يحسن ذا ؟ من يحسن ذا ؟ وقال في رواية أبي الحارث وددت أنه لا يسألني أحد عن مسألة ، أو ما شيء أشد علي من أن أسأل عن هذه المسائل . البلاء يخرجه الرجل عن عنقه ويقلدك ، وخاصة مسائل الطلاق والفروج نسأل الله العافية ونقل أنه سأله عن شيء [ ص: 59 ] فقلت كيف هو عندك ؟ فقال وما عندي أنا ؟ وسمعته يقول : إنما هو يعني العلم ما جاء من فوق . الأثرم
وقال سفيان لقد كان الرجل يستفتى فيفتي وهو يرعد وقال سفيان من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من السكوت وقال المروذي لأبي عبد الله إن العالم يظنونه عنده علم كل شيء فقال قال رضي الله عنه : إن الذي يفتي الناس في كل ما يستفتونه لمجنون وأنكر ابن مسعود أبو عبد الله على من يتهجم في المسائل والجوابات وسمعت أبا عبد الله يقول : ليتق الله عبد ولينظر ما يقول وما يتكلم ، فإنه مسئول وقال من أفتى الناس ليس ينبغي أن يحمل الناس على مذهبه ويشدد عليهم وقال في رواية ابن القاسم : إنما ينبغي أن يؤمر الناس بالأمر البين الذي لا شك فيه وليت الناس إذا أمروا بالشيء الصحيح أن لا يجاوزوه ونقل محمد بن أبي طاهر عنه أنه سئل عن مسألة في الطلاق فقال سل غيري ليس لي أن أفتي في الطلاق بشيء وقال في رواية ابن منصور لا ينبغي أن يجيب في كل ما يستفتى .
وصح عن أنه قال : ذل وإهانة للعلم أن تجيب كل من سألك وقال أيضا كل من أخبر الناس بكل ما يسمع فهو مجنون وقال مالك في رواية أحمد أحمد بن علي الأبار وقال له رجل حلفت بيمين لا أرى أيش هي ؟ قال ليت أنك إذا دريت أنا وقال في رواية إذا هاب الرجل شيئا فلا ينبغي أن يحمل على أن يقول . الأثرم
وعن قال قال ابن المسيب رضي الله عنه إذا رأيتم القارئ يغشى السلطان فهو لص . وإذا رأيتموه يخالط الأغنياء فهو مراء . عمر :
وقال : [ ص: 60 ] جلست مع الميموني أبي عبد الله في المقبرة وكنا نتحدث وكنت أسائله ويجيبني قال : وكنت أمضي مع الخلال المروذي إلى المقابر ويصلي على الجنائز فأقرأ عليه ونحن قعود بين القبور إلى أن يفرغ من دفن الميت .
وقال في رواية المروذي إن الذي يفتي الناس يتقلد أمرا عظيما ، أو قال يقدم على أمر عظيم ، ينبغي لمن أفتى أن يكون عالما بقول من تقدم وإلا فلا يفتي وقال في رواية من تكلم في شيء ليس له فيه إمام أخاف عليه الخطأ . الميموني
وقال لا نزال نتعلم ما وجدنا من يعلمنا وقال الثوري نحن إلى الساعة نتعلم . وسأله أحمد إسحاق بن إبراهيم عن الحديث الذي جاء { } ما معناه قال أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار أبو عبد الله يفتي بما لم يسمع .
وقال محمد بن أبي حرب : سمعت أبا عبد الله وسئل عن الرجل يفتي بغير علم قال يروى عن أبي موسى قال : يمرق من دينه . ونقل المروذي أن رجلا تكلم بكلام أنكره عليه أبو عبد الله قال : هذا من حبه الدنيا يسأل عن الشيء الذي لا يحسن فيحمل نفسه على الجواب ، ونحو هذا عن حماد وقال كنت أسائل إبراهيم عن الشيء فيعرف في وجهي أني لم أفهم فيعيده حتى أفهم . روى ذلك وغيره . الخلال
وقال عن ابن وهب عن يونس الزهري أن رضي الله عنه حدث رجلا بحديث فاستفهمه الرجل فقال أبا بكر الصديق الصديق ؟ هو كما حدثتك أي أرض تقلني إذا قلت بما لا أعلم . وروي نحوه من غير وجه عن مرفوعا { أبي هريرة } . من أفتى بفتيا غير ثبت فيها فإنما إثمه على الذي أفتاه
وفي لفظ { } رواهما من أفتى بفتيا بغير علم كان إثم ذلك على الذي أفتاه وروى الثاني أحمد أبو داود والأول وهو حديث جيد له طرق مذكورة في حواشي المنتقى . ابن ماجه
وقال مسلم البطين عن عزرة التميمي قال : قال : وأبردها على الكبد [ ص: 61 ] ثلاثا أن يسأل الرجل عما لا يعلم فيقول الله أعلم . علي
وعن أيضا خمس لو سافر الرجل فيهن إلى علي اليمن لكن عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم ، ولا يستحي من تعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم ، والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد وإذا قطع الرأس توى الجسد .
وقال عن الثوري عن الأعمش أبي وائل عن قال من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون وقال ابن مسعود عن مالك يحيى بن سعيد عن مثله . ابن عباس
قال الزهري عن خالد بن أسلم أخي قال : كنا مع زيد بن أسلم ابن عمر فسأله أعرابي أترث العمة ، فقال لا أدري . قال أنت لا تدري قال نعم . اذهب إلى العلماء فاسألهم . فلما أدبر الرجل قبل ابن عمر يده . فقال : نعما قال أبو عبد الرحمن : سئل عن ما لا يدري ، فقال لا أدري وقال سفيان بن عيينة : عن والثوري عن عطاء بن السائب قال : أدركت عشرين ومائة من عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منهم من أحد يحدث بحديث إلا ود أن أخاه كفاه إياه ، ولا يستفتى عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى ، هذا لفظ رواية ولفظ الثوري إذا سئل أحدهم عن المسألة ردها هذا إلى هذا ، وهذا إلى هذا حتى ترجع إلى الأول وقال ابن عيينة أبو حصين عثمان بن عاصم التابعي الجليل إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على لجمع لها أهل عمر بدر وقال القاسم لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم وقال وابن سيرين عن مالك إن من إكرام المرء لنفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه وقال القاسم بن محمد ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم وقال سعيد بن جبير : من فقه العالم أن يقول : لا أعلم فإنه عسى أن يهيأ له الخير . مالك
وقال سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنهما سمعت الشافعي سمعت مالكا محمد بن عجلان يقول : إذا ترك العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله [ ص: 62 ] ورواه عن إسحاق بن راهويه عن ابن عيينة عن داود أبي زبير الزبيري عن مالك بن عجلان قال قال : فذكره وقد سبق وقال ابن عباس عن عبد الرزاق : قال : سأل رجل معمر عمرو بن دينار عن مسألة فلم يجبه فقال الرجل : إن في نفسي منها شيئا فأجبني فقال إن يكن في نفسك منها مثل أبي قبيس أحب إلي أن يكون في نفسي منها مثل الشعرة .
وقال سأل رجل ابن مهدي عن مسألة فطال ترداده إليه فيها وألح عليه فقال ما شاء الله يا هذا إني لم أتكلم إلا فيما أحتسب فيه الخير ولست أحسن مسألتك هذه وقال مالك بن أنس سمعت ابن وهب يقول العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق وكان يقال التأني من الله والعجلة من الشيطان . مالكا
كذا وجدت هذه الكلمة ( الخرق ) فإن كانت كذلك فقال الخرق بالتحريك الدهش من الخوف أو الحياء وقد خرق بالكسر فهو خرق وأخرقته أنا أي أدهشته ، والخرق أيضا مصدر الأخرق وهو ضد الرفيق وقد خرق بالكسر يخرق خرقا والاسم الخرق ، وإن كانت هذه الكلمة التخرق فالتخرق لغة في التخلق من الكذب والله أعلم . الجوهري
ثم روى من حديث البيهقي عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب سعد بن سنان وهو ضعيف عندهم وحسن له الترمذي عن مرفوعا { أنس } . التأني من الله والعجلة من الشيطان
وقال " العالم بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم " وقال محمد بن المنكدر يحيى بن سعيد : كان لا يكاد يفتي فتيا ولا يقول شيئا إلا قال اللهم سلمني وسلم مني ، ذكره سعيد بن المسيب وغيره البيهقي
ولا سيما إن كان من يفتي يعلم من نفسه أنه ليس أهلا للفتوى لفوات شرط أو وجود مانع ولا يعلم الناس ذلك منه فإنه يحرم عليه إفتاء الناس في هذه الحال بلا إشكال فهو يسارع إلى ما يحرم لا سيما إن كان الحامل على ذلك غرض الدنيا وأما السلف فكانوا يتركون ذلك خوفا ولعل غيره يكفيه وقد يكون أدنى لوجود من هو أولى منه .
قال ابن معين الذي يحدث بالبلدة وبها من هو أولى منه بالحديث فهو أحمق وقال أيضا إذا رأيتني أحدث في بلدة فيها مثل فينبغي للحيتي أن تحلق وأمر يده على [ ص: 63 ] عارضيه ويأتي بنحو كراسين هذا المعنى قبل فصل قاله علي بن مسهر أبو جعفر بن درستويه .
وقال : ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك وقال مالك ابن عيينة وسحنون أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما قال سحنون أشقى الناس من باع آخرته بدنيا غيره وقال فتنة الجواب بالصواب أشد من فتنة المال وقال سفيان : أدركت الفقهاء وهم يكرهون أن يجيبوا في المسائل والفتيا حتى لا يجدوا بدا من أن يفتوا وقال أعلم الناس بالفتيا أسكتهم عنها وأجهلهم بها أنطقهم فيها . وبكى ربيعة فقيل ما يبكيك ؟ فقال : استفتي من لا علم له وظهر في الإسلام أمر عظيم وقال ولبعض من يفتي ههنا أحق بالسجن من السراق .
وفي الصحيحين عن مرفوعا { عبد الله بن عمرو } وفيهما أيضا عن إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا مرفوعا { ابن مسعود } والهرج القتل . إن بين يدي الساعة أياما ينزل فيها الجهل ويترك فيها العلم ، يكثر فيها الهرج
وفيهما عن مرفوعا { أنس } وعن إن من أشراط الساعة أن يقل العلم ، ويظهر الجهل والزنا وشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد مرفوعا { أبي هريرة } . يتقارب الزمان ويقبض العلم
وفي لفظ { } وعن وينقص العلم ، وتظهر الفتن ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج قالوا وما الهرج قال : القتل { عوف بن مالك زياد بن لبيد يا رسول الله وكيف وقد قرأنا القرآن والله لنقرأنه ولنقرأنه أبناءنا ونساءنا ؟ فقال : ثكلتك أمك يا زياد ، إن كنت لأعدك من أفقه أهل المدينة ، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود فماذا يغني عنهم } وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء فقال : هذا أوان يرفع العلم من الناس فقال هذا [ ص: 64 ] المعنى وفيه { أبي الدرداء } حديثان جيدا الإسناد . هذا أوان يختلس العلم
وروى الأول وغيره وروى الثاني النسائي الترمذي وغيره وقال حسن غريب .
وقال عن شعبة حصين عن قال قال سالم بن أبي الجعد : ما لي أرى علماءكم يذهبون . ولا أرى جهالكم يتعلمون ، ما لي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم ، وتدعون ما أمرتم به ، تعلموا قبل أن يرفع العلم ، ورفع العلم ذهاب العلماء ، لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالفرس هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا ، ولا يقرءون القرآن إلا هجرا ، ولا يعتق محرروهم وقال أبو الدرداء عن الأعمش أبي وائل عن قال : كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ، ويربوا فيها الصغير ، ويتخذها الناس سنة ، فإذا غيرت قالوا غيرت السنة . قالوا متى ذلك يا ابن مسعود أبا عبد الرحمن قال : إذا كثرت قراؤكم . وقلت فقهاؤكم ، وكثرت أمراؤكم ، وقلت أمناؤكم ، والتمست الدنيا بعمل الآخرة وقال الأوزاعي عن الزهري كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة ، والعلم يقبض قبضا سريعا ونعش العلم ثبات الدين ، والدنيا في ذهاب العلم ذلك كله ، ذكره . البيهقي
وقال ثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن مرفوعا { عوف بن مالك } رواه تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحللون الحرام ويحرمون الحلال وقال تفرد به البيهقي وقد سرقه منه جماعة من الضعفاء وهو منكر ، وفي غيره من الأحاديث الصحاح كفاية وقد قال نعيم بن حماد محمد بن حمزة المروزي : سألت عن هذا فقال : ليس له أصل قلت : يحيى بن معين فنعيم قال : ثقة قلت : كيف يحدث ثقة بباطل قال : شبه له .
وقال وافقه على روايته الخطيب سويد عن وعبد الله بن جعفر عيسى وقال ابن عدي رواه [ ص: 65 ] الحاكم بن المبارك الخواشني ويقال لا بأس به عن عيسى قال بعض المتأخرين هؤلاء أربعة لم يتفقوا عادة على باطل فإن كان خطأ فمن . عيسى بن يونس
وروى من رواية البيهقي ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الوهاب الثقفي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عقبة بن أوس عن مرفوعا { عبد الله بن عمرو لن يستكمل مؤمن إيمانه حتى يكون هواه تبعا لما جئتكم به } قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح وروى أن البيهقي كان يقول : اتقوا الرأي في دينكم وكان ينهى عن المكايلة يعني المقايسة . عمر
وفي الصحيحين أو في الصحيح أن رضي الله عنه كان يقول يا أيها الناس اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني يوم عمر أبي جندل ولو استطعت لرددت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ، والله ورسوله أعلم . وعن نحو ذلك . سهل بن حنيف
وقال رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه ، { علي } وقال وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح أعلى الخف الشعبي إنما هلكتم حين تركتم الآثار وأخذتم بالمقاييس وقال النخعي إن القوم لم يدخر عنهم شيء خبئ لكم لفضل عندكم وقال لا تجالس أصحاب الرأي وقال ابن سيرين : إنما العلم كله بالآثار وقال سفيان الثوري الأوزاعي عليك بالأثر وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت فيه على طريق مستقيم وقال الأوزاعي إذا بلغك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث فإياك أن تأخذ بغيره فإنه كان مبلغا عن الله عز وجل .
وقال ثنا أحمد ثنا حجاج شريك عن عن الأعمش الفضيل بن عمرو قال أراه عن عن سعيد بن جبير قال { ابن عباس } فقال تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عروة بن الزبير أبو بكر عن المتعة فقال وعمر : [ ص: 66 ] أراهم سيهلكون أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول نهى ابن عباس أبو بكر حديث حسن ورواه في المختار من طريقه . وعمر
وفي { البخاري عثمان نهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلبى بهما وقال ما كنت لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد علي } { أن لابن عمر إن أباك نهى عنها ، فقال للرجل أمر أبي يتبع أم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الرجل : بل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لقد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم } رواه وقال رجل الترمذي .