[ ص: 3 ] فصل ( nindex.php?page=treesubj&link=18186_24554في حسن الملكة وسوء الملكة )

في الصحيحين أو في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=31538لا يدخل الجنة سيئ الملكة } وهو الذي يسيء إلى مماليكه وكان يقال التسلط على المملوك دناءة وقال بعض الحكماء : اذكر عند قدرتك وغضبك قدرة الله عليك ، وعند حكمك حكم الله فيك وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أكثروا شراء الرقيق فرب عبد يكون أكثر مالا من سيده وقال بعض الحكماء : أفضل المماليك الصغار ; لأنهم أحسن طاعة ، وأقل خلافا وأسرع قبولا ، كان يقال استخدم الصغير حتى يكبر ، والأعجمي حتى يفصح ، قالت ابنة الفتح :

بطرتم فطرتم والعصا زجر من عصى وتقويم عبد الهون بالهون رادع

كان يقال الحر حر وإن مسه الضر ، والعبد عبد وإن مشى على الدر وقال الشاعر :

إن العبيد إذا ذللتهم صلحوا     على الهوان وإن أكرمتهم فسدوا

[ ص: 4 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=15155المتنبي :

لا تشتروا العبد إلا والعصا معه     إن العبيد لأنجاس مناكيد

وقال آخر :

إذا أبرم المولى بخدمة عبده     تجنى له ذنبا وإن لم يكن ذنب

وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أنه { nindex.php?page=hadith&LINKID=118761قال : يا رسول الله : إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في المسند .

[ ص: 3 ] فَصْلٌ ( nindex.php?page=treesubj&link=18186_24554فِي حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَسُوءِ الْمَلَكَةِ )

فِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=31538لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ } وَهُوَ الَّذِي يُسِيءُ إلَى مَمَالِيكِهِ وَكَانَ يُقَالُ التَّسَلُّطُ عَلَى الْمَمْلُوكِ دَنَاءَةٌ وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : اُذْكُرْ عِنْدَ قُدْرَتِك وَغَضَبِك قُدْرَةَ اللَّهِ عَلَيْك ، وَعِنْدَ حُكْمِك حُكْمَ اللَّهِ فِيك وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَكْثِرُوا شِرَاءَ الرَّقِيقِ فَرُبَّ عَبْدٍ يَكُونُ أَكْثَرَ مَالًا مِنْ سَيِّدِهِ وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : أَفْضَلُ الْمَمَالِيكِ الصِّغَارُ ; لِأَنَّهُمْ أَحْسَنُ طَاعَةً ، وَأَقَلُّ خِلَافًا وَأَسْرَعُ قَبُولًا ، كَانَ يُقَالُ اسْتَخْدِمْ الصَّغِيرَ حَتَّى يَكْبُرَ ، وَالْأَعْجَمِيَّ حَتَّى يُفْصِحَ ، قَالَتْ ابْنَةُ الْفَتْحِ :

بَطَرْتُمْ فَطِرْتُمْ وَالْعَصَا زَجْرُ مَنْ عَصَى وَتَقْوِيمُ عَبْدِ الْهُونِ بِالْهُونِ رَادِعُ

كَانَ يُقَالُ الْحُرُّ حُرٌّ وَإِنْ مَسَّهُ الضُّرُّ ، وَالْعَبْدُ عَبْدٌ وَإِنْ مَشَى عَلَى الدُّرِّ وَقَالَ الشَّاعِرُ :

إنَّ الْعَبِيدَ إذَا ذَلَلْتَهُمْ صَلَحُوا     عَلَى الْهَوَانِ وَإِنْ أَكْرَمْتَهُمْ فَسَدُوا

[ ص: 4 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15155الْمُتَنَبِّي :

لَا تَشْتَرُوا الْعَبْدَ إلَّا وَالْعَصَا مَعَهُ     إنَّ الْعَبِيدَ لَأَنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ

وَقَالَ آخَرُ :

إذَا أَبْرَمَ الْمَوْلَى بِخِدْمَةِ عَبْدِهِ     تَجَنَّى لَهُ ذَنْبًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَنْبُ

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ { nindex.php?page=hadith&LINKID=118761قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إذَا بَعَثَتْنِي أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ أَمْ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ ؟ قَالَ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ .