[ ص: 112 ] فصل قال في الفنون : من ابن عقيل أترى يمنعني من أخذ اللؤلؤة وجداني لها في مزبلة ؟ كلا سمعت كلمة بقيت من قلقها مدة ، وهي أن امرأة كانت تقول على شغلها وتترنم بها . أكبر ما يفوت الفوائد ترك التلمح للمعاني الصادرة عمن ليس بمحل للحكمة ،
كم كنت بالله أقل لك ؟ إن للتواني غائلة وللقبيح خميرة تبين بعد قليل ، فما أوقعها من تخجيل على إهمالنا الأمور ، غدا تبين خمائرها بين يدي الله سبحانه وتعالى .
وروى الترمذي والإسناد ضعيف عن وابن ماجه مرفوعا { أبي هريرة } . الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها