[ ص: 295 ] فصل ( المدينة ويمنها ونجدها ) . إشارات نبوية إلى ما يقع من شرق
عن مرفوعا { أبي هريرة } . رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين من أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم
وفي رواية { الإيمان يماني } { وللبخاري } والفتنة من ههنا حيث يطلع قرن الشيطان { ولمسلم } . وعن والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوبر مرفوعا أنه قال وهو مستقبل المشرق { ابن عمر } ها إن الفتنة هنا ثلاثا { وللبخاري } رواهما اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا فأظنه قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن ومنها يطلع قرن الشيطان البخاري . ومسلم من حديث ولأحمد { ابن عمر } . اللهم بارك لنا في مدينتنا ، وفي صاعنا ، وفي مدنا ويمننا وشامنا ثم استقبل مطلع الشمس فقال من ههنا يطلع قرن الشيطان وقال ومن ههنا الزلازل والفتن
الفدادون بالتشديد الذين تعلوا أصواتهم في حروبهم ومواشيهم واحدهم فداد يقال فد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته . وقيل بالتخفيف وهي البقر التي تحرث واحدها فدان بالتشديد وإنما أضاف اليمان إلى اليمين لأنه ظهر من مكة وهي تسمى الكعبة اليمانية .