[ ص: 373 ] فصل ( في كراهة ) . مجالسة المتلبسين بالمنكرات والسلام عليهم
يكره لكل مسلم مكلف أن يجالس وأن يسلم عليه بل ينكر عليه ذلك ويهجره إن لم ينزجر عنهما . وحكى من يلعب بشطرنج أو نرد الشيخ تقي الدين أن أبا حنيفة وغيرهما قالوا إنه لا يسلم على لاعب الشطرنج لأنه مظهر للمعصية وقال وأحمد وصاحبا مالك يسلم عليه انتهى كلامه . أبي حنيفة
وقال في رواية أحمد ابن منصور فيمن يلعب بالشطرنج : ما هو أهل أن يسلم عليه ، وهذا معنى كلام وغيره وأنه لا يسلم على المتلبسين بالمعاصي قال الشيخ الشيخ عبد القادر وإن سلموا هم عليه رد عليهم إلا أن يغلب على ظنه انزجارهم بتركه الرد عليهم فإذا لا يرد . عبد القادر
وقال أبو داود قلت أمر بالقوم يتقاذفون أسلم عليهم قال : هؤلاء قوم سفهاء ، والسلام اسم من أسماء الله تعالى قلت لأحمد أسلم على المخنث قال : لا أدري السلام اسم من أسماء الله عز وجل قال لأحمد الشيخ تقي الدين فقد توقف في . السلام على المخنث
قال في الرعاية وغيرها ويكره أن يجالس دنيئا ، أو سخيفا ، أو فاسقا ، أو مرائيا أو متهما في دينه أو عرضه .