ومن المسألة المحرمة وهي واقعة كثيرا نص عليه قال في رواية سؤال رب الدين وضع شيء من دينه عن أبيه لا تعجبني هذه المسألة قال صلى الله عليه وسلم { بكر بن محمد } قال لا تحل المسألة إلا لثلاث ابن الجوزي وإن أخذ ممن يعلم أنه إنما أعطاه حياء لم يجز له الأخذ ويجب رده إلى صاحبه ولم أجد أحدا صرح بهذا غيره وهو قول حسن ; لأن المقاصد عندنا في العقود معتبرة . وعموم كلام غيره يخالفه والله أعلم . [ ص: 287 ]
قال ثنا أحمد ثنا إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا : أتينا على رجل من أهل البادية فقال البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله وقال { } . إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه
ورواه عن النسائي عن سويد بن نصر عبد الله بن سليمان بن المغيرة عن قال ثنا حميد بن هلال أبو قتادة وأبو الدهماء وذكره ، إسناد جيد . وعن مرفوعا { أبي هريرة } رواه انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه وله من حديث { عبد الله بن عمرو } الحديث وفيه خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا المثنى بن الصباح وهو ضعيف .