[ ص: 271 ] فصل ( ) . ما يستحب فعله لإسكات الغضب
قال القاضي ويستحب لمن غضب إن كان قائما جلس ، وإذا كان جالسا اضطجع وقال : ويستحب لمن غضب أن يغير ، فإن كان جالسا قام واضطجع ، وإن كان قائما مشى ، وقول القاضي هو الصواب قاله ابن عقيل الشيخ تقي الدين وهو كما قال ولأحمد وأبي داود من حديث { أبي ذر } إسناده صحيح { إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم . وفي خبر معاذ أعوذ بك من الشيطان الرجيم قال في خبر سليمان بن صرد فأبى ومحك وجعل يزداد غضبا . وفي خبر معاذ سليمان فقال الرجل هل ترى بي من جنون } رواهما وقد استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم واشتد غضب أحدهما فقال عليه السلام إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ففي خبر أبو داود . وروى البخاري خبر ومسلم سليمان
وروى أحمد والترمذي خبر ، ويستحب أن يتوضأ لخبر معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { عطية } رواه إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ أبو داود وغيره .