[ ص: 145 ] فصل ( في ) . خطإ الثقات وكونه لا يسلم منه بشر
قال في رواية أحمد : ليس ينبغي لأحد أن ينكر حديثا يلقى عليه كان الأثرم يقول : ليس هذا عندنا ولا يقول : لم أسمعه يسكت قال وكيع أبو عبد الله : وكان ذكر له عن ابن مهدي عن ابن المبارك ورقاء عن إذا أقر بالحد ثم أنكر لم يقم عليه ، فأنكره إنكارا شديدا ثم نظر فوجده في كتابه . سعيد بن جبير
وقال مهنا كان لأحمد غندر يغلط قال : أليس هو من الناس ؟ ، وقال : سمعت البويطي يقول : قد ألفت هذه الكتب ولم آل فيها ، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ إن الله تعالى يقول : { الشافعي ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } .
فما وجدتم في كتبي هذه مما يخالف الكتاب والسنة فقد رجعت عنه وقال سمعت حنبل : أبا عبد الله يقول : ما رأيت أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد يعني القطان ، ولقد أخطأ في أحاديث قال أبو عبد الله : ومن يعرى من الخطإ والتصحيف ؟ ونقل إسحاق بن إبراهيم عن كان أحمد يحفظ عن المشايخ ولم يكن يصحف وكل من كتب يتكل على الكتاب يصحف . وكيع
ونقل إسحاق أيضا عن ما أكثر ما يخطئ أحمد : في أسام وقال شعبة سمعت عباس الدوري : يحيى يقول : من لا يخطئ في الحديث فهو كذاب وقال من يبرئ نفسه من الخطإ فهو مجنون وقال عبد الرحمن بن مهدي : ومن ذا الذي لا يخطئ ؟ ، . مالك :