[ ص: 425 ] فصل ( ) . فيما يستحب في السفر والعود منه من ذكر وعمل
عن رضي الله عنه قال : { أبي ثعلبة الخشني } فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض . إسناده جيد رواه كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان أبو داود وغيره والمراد بحيث لا يضيق بعضهم على بعض .
وترجم عليه أبو داود ( باب ما يؤمر من انضمام العسكر ) ثم روى بعد هذا الخبر : ثنا ثنا سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجاهد اللخمي عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : { } غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي في الناس أن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له حديثه حسن عن إسماعيل الشاميين وأسيد من الرملة وسهل روى عنه أئمة وهو في ثقات وضعفه ابن حبان ابن معين .
والمراد لا جهاد له كامل لفعله المحرم وعن مرفوعا { أنس } حديث حسن رواه الأرض تطوى بالليل أبو داود .
وعن مرفوعا { جابر } رواه إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا المنازل ، وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا وعليكم بالدلج فإن الأرض تطوى بالليل ، وإذا تغول لكم الغيلان فنادوا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطرق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن . أحمد
وعن رضي الله عنه قال : { أنس } رواه كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا . . البخاري
وعن رضي الله عنهما قال : { ابن عمر } وعن كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا . رضي الله عنه قال : { أنس } . إسنادهما جيد رواهما كنا إذا نزلنا منزلا نسبح حتى نحل الرحال أبو داود وغيره .