قال: (المسلك الثالث: . الاستدلال بإمكان الصفات على وجود الصانع، سواء كانت الأجسام واجبة وقديمة، أو ممكنة وحادثة)
قال: (وتقريره أن يقال: اختصاص كل جسم بما له من [ ص: 76 ] الصفات: إما أن يكون لجسميته، أو لما يكون حالا في الجسمية، أو لما يكون محلا لها، أو لما لا يكون حالا فيها ولا محلا لها. وهذا القسم الأخير: إما أن يكون جسما أو جسمانيا، أو لا جسما ولا جسمانيا. وتبطل كل هذه الأقسام سوى القسم الأخير بما مر تقريره في إثبات المسلك الأول في مسألة حدوث العالم) .