الوجه الخامس: أن يقال: اتفقت عليه الأمم من غير مواطأة، وأما السجود فأمر شرعي يفعل طاعة للآمر، كما تستقبل قصد القلوب للمدعو في العلو أمر فطري عقلي الكعبة حال العبادة طاعة للآمر.
وحينئذ فالاحتجاج بما في فطر العباد من قصد من في العلو، وهذا لا معارض له.