[ ص: 353 ] سورة سبأ
مكية كلها
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2ما يلج في الأرض أي يدخل.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2وما يعرج فيها أي يصعد.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_29692_30291_30340_30497_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=3لا يعزب عنه لا يبعد.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=3مثقال ذرة أي وزن ذرة، وهي: النملة الحمراء الصغيرة.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_30539_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=5معاجزين أي مسابقين. يقال: ما أنت بمعاجزي، أي بمسابقي. وما أنت بمعجزي، أي سابقي وفائتي.
9-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32438_33679_34289_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9كسفا من السماء قطعة. و "كسفا": قطعا; جمع كسفة.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_31955_31956_32445_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=10يا جبال أوبي معه أي سبحي . وأصله: التأويب في السير; وهو: أن تسير النهار كله وتنزل ليلا. قال
ابن مقبل: [لحقنا بحي] أوبوا السير بعد ما ... دفعنا شعاع الشمس والطرف يجنح
كأنه أراد: أوبي النهار كله بالتسبيح إلى الليل.
11- (السابغات الدروع الواسعة.
[ ص: 354 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30489_34091_34134_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=11وقدر في السرد أي في النسج، أي لا تجعل المسامير دقاقا فتقلق ولا غلاظا فتكسر الحلق. ومنه قيل لصانع [حلق] الدروع: سراد وزراد. تبدل من السين الزاي، كما يقال: سراط وزراط.
والسرد: الخرز أيضا. قال
الشماخ: كما تابعت سرد العنان الخوازر
ويقال للإثفى: مسرد وسراد.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=28797_31758_31972_34107_34260_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12وأسلنا له أذبنا له. يقال: سال الشيء وأسلته.
والقطر: النحاس.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=19605_31967_31972_32409_34107_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13محاريب مساجد.
و (الجوابي : الحياض. جمع جابية، قال الشاعر:
تروح على آل المحلق جفنة ... كجابية الشيخ العراقي تفهق
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وقدور راسيات ثوابت في أماكنها تترك -لعظمها- ولا تنقل. يقال: رسا [الشيء]-إذا ثبت- فهو يرسو. ومنه قيل للجبال: رواس.
14- (المنسأة : العصا. وهي مفعلة من نسأت الدابة: إذا سقتها قال الشاعر:
[ ص: 355 ] إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل
وقال الآخر:
وعنس كألواح الإران نسأتها ... إذا قيل للمشبوبتين: هماهما
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_31742_31969_34107_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14فلما خر سقط
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب كان الناس يرون الشياطين تعلم كثيرا من الغيب والسر; فلما خر
سليمان تبينت الجن أي ظهر أمرها، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين
وقد يجوز أن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14تبينت الجن أي علمت وظهر لها العجز. وكانت تسترق السمع وتلبس بذلك على الناس أنها تعلم الغيب; فلما خر سليمان زال الشك في أمرها كأنها أقرت بالعجز .
وفي مصحف
عبد الله "تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب".
16- ( العرم ) المسناة . واحدها: عرمة قال الشاعر:
من سبأ الحاضرين مأرب إذ ... يبنون من دون سيله العرما
[ ص: 356 ] (الأكل : الثمر.
(الخمط : شجر العضاه. وهي: كل شجرة ذات شوك. وقال قتادة: الخمط: الأراك; وبريره أكله.
و (الأثل : شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه.
17-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=17 (وهل نجازي إلا الكفور قال
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس: يجازى ولا يغفر له; والمؤمن لا يناقش الحساب.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=32006_32412_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18وقدرنا فيها السير أي جعلنا ما بين القرية والقرية مقدارا واحدا.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32016_32409_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19فجعلناهم أحاديث أي عظة ومعتبرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19ومزقناهم كل ممزق أي فرقناهم في كل وجه. ولذلك قالت
العرب للقوم إذا أخذوا في وجوه مختلفة: تفرقوا أيدي سبا . "وأيدي" بمعنى: مذاهب وطرق.
20-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_34106_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=20ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وذلك أنه قال: لأضلنهم ولأغوينهم [ولأمنينهم] ولآمرنهم بكذا; فلما اتبعوه [وأطاعوه] صدق ما ظنه; أي فيهم.
وقد فسرت هذا في كتاب "المشكل" .
23-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29690_30296_30351_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23حتى إذا فزع عن قلوبهم خفف عنها الفزع.
[ ص: 357 ] ومن قرأ: فرغ أراد فرغ منها الفزع.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_30549_32022_32413_34126_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=24وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين [هذا] كما تقول: أحدنا على باطل; وأنت تعلم أن صاحبك على الباطل، وأنك على الحق. وقال
أبو عبيدة: "معناها إنك لعلى هدى، وإنكم لفي ضلال مبين" .
26-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30347_30364_32022_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=26ثم يفتح بيننا بالحق أي يقضي. [ومنه قوله تعالى] :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89وأنت خير الفاتحين أي القضاة.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=31037_31048_32026_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=28إلا كافة للناس أي عامة.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_30351_30364_30492_30530_30539_30549_32533_34299_34443_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بل مكر الليل والنهار أي مكركم في الليل والنهار .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33وأسروا الندامة أي أظهروها، يقال: أسررت الشيء: أخفيته وأظهرته. وهو من الأضداد.
34- ( المترفون ) المتكبرون.
37-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30415_30495_34134_34135_34508_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37تقربكم عندنا زلفى أي قربى ومنزلة عندنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا لم يرد فيما يرى أهل النظر -والله أعلم- أنهم يجازون على الواحد بواحد مثله ولا اثنين. وكيف يكون هذا والله يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89خير منها ؟!!
[ ص: 358 ] ولكنه أراد لهم جزاء التضعيف. وجزاء التضعيف إنما هو مثل يضم إلى مثل إلى ما بلغ. وكأن "الضعف": الزيادة; أي لهم جزاء الزيادة.
ويجوز أن يجعل "الضعف" في معنى الجمع أي [لهم] جزاء الأضعاف. ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=61عذابا ضعفا في النار أي مضعفا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_31788_32016_32024_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وما بلغوا معشار ما آتيناهم أي عشره.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45فكيف كان نكير أي إنكاري. وكذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17فستعلمون كيف نذير ; أي إنذاري، وجمعه: نكر ونذر.
46-
nindex.php?page=treesubj&link=30182_30610_31037_32022_32026_34212_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مثنى أي اثنين اثنين،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46وفرادى واحدا واحدا.
ويريد بـ"المثنى": أن يتناظروا في أمر النبي صلى الله عليه وسلم; وبـ "فرادى" أن يفكروا. فإن في ذلك ما دلهم على أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ليس بمجنون ولا كذاب.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48يقذف بالحق أي يلقيه إلى أنبيائه صلوات الله عليهم.
49-
nindex.php?page=treesubj&link=34190_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=49وما يبدئ الباطل أي الشيطان
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=49وما يعيد
51-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت أي عند البعث.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وأخذوا من مكان قريب أي قريب على الله; يعني القبور .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30252_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52وأنى لهم التناوش ؟ أي تناول ما أرادوا بلوغه، وإدراك
[ ص: 359 ] ما طلبوا من التوبة.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52من مكان بعيد من الموضع الذي تقبل فيه التوبة .
والتناوش يهمز ولا يهمز . يقال: نشت ونأشت كما يقال: ذمت الرجل وذأمته; أي عبته.
وقال
أبو عبيدة: نأشت: طلبت . واحتج بقول
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة: إليك نأش القدر النؤوش
وقال: "يريد طلب القدر المطلوب".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: "أراد تناول القدر لنا بالمكروه".
53-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34199_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=53ويقذفون بالغيب أي بالظن أن التوبة تنفعهم.
54-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=54وحيل بينهم وبين ما يشتهون من الإيمان. وهذا مفسر في "تأويل المشكل" بأكثر من هذا التفسير.
[ ص: 353 ] سُورَةُ سَبَأٍ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ أَيْ يَدْخُلُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا أَيْ يَصْعَدُ.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_29692_30291_30340_30497_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=3لا يَعْزُبُ عَنْهُ لَا يَبْعُدُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=3مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَيْ وَزْنُ ذَرَّةٍ، وَهِيَ: النَّمْلَةُ الْحَمْرَاءُ الصَّغِيرَةُ.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_30539_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=5مُعَاجِزِينَ أَيْ مُسَابِقِينَ. يُقَالُ: مَا أَنْتَ بِمُعَاجِزِي، أَيْ بِمُسَابِقِي. وَمَا أَنْتَ بِمُعْجِزِي، أَيْ سَابِقِي وَفَائِتِي.
9-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32438_33679_34289_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ قِطْعَةً. وَ "كِسَفًا": قِطَعًا; جَمْعُ كِسْفَةٍ.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_31955_31956_32445_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=10يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ أَيْ سَبِّحِي . وَأَصْلُهُ: التَّأْوِيبُ فِي السَّيْرِ; وَهُوَ: أَنْ تَسِيرَ النَّهَارَ كُلَّهُ وَتَنْزِلَ لَيْلًا. قَالَ
ابْنُ مُقْبِلٍ: [لَحِقْنَا بِحَيٍّ] أَوَّبُوا السَّيْرَ بَعْدَ مَا ... دَفَعْنَا شُعَاعَ الشَّمْسِ وَالطَّرْفُ يَجْنَحُ
كَأَنَّهُ أَرَادَ: أَوِّبِي النَّهَارَ كُلَّهُ بِالتَّسْبِيحِ إِلَى اللَّيْلِ.
11- (السَّابِغَاتُ الدُّرُوعُ الْوَاسِعَةُ.
[ ص: 354 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30489_34091_34134_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=11وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ أَيْ فِي النَّسْجِ، أَيْ لَا تَجْعَلُ الْمَسَامِيرَ دِقَاقًا فَتَقْلَقَ وَلَا غِلَاظًا فَتُكَسِّرَ الْحَلَقَ. وَمِنْهُ قِيلَ لِصَانِعٍ [حَلَقِ] الدُّرُوعِ: سَرَّادٌ وَزَرَّادٌ. تُبْدَلُ مِنَ السِّينِ الزَّايُ، كَمَا يُقَالُ: سَرَّاطٌ وَزَرَّاطٌ.
وَالسَّرْدُ: الْخَرَزُ أَيْضًا. قَالَ
الشَّمَّاخُ: كَمَا تَابَعَتْ سَرْدَ الْعِنَانِ الْخَوَازِرُ
وَيُقَالُ لِلْإِثْفَى: مِسْرَدٌ وَسِرَادٌ.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=28797_31758_31972_34107_34260_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=12وَأَسَلْنَا لَهُ أَذَبْنَا لَهُ. يُقَالُ: سَالَ الشَّيْءُ وَأَسَلْتُهُ.
وَالْقِطْرُ: النُّحَاسُ.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=19605_31967_31972_32409_34107_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13مَحَارِيبَ مَسَاجِدَ.
وَ (الْجَوَابِيُّ : الْحِيَاضُ. جَمْعُ جَابِيَةٍ، قَالَ الشَّاعِرُ:
تَرُوحُ عَلَى آلِ الْمُحَلَّقِ جَفْنَةٌ ... كَجَابِيَةِ الشَّيْخِ الْعِرَاقِيِّ تَفْهَقُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ثَوَابِتَ فِي أَمَاكِنِهَا تُتْرَكُ -لِعِظَمِهَا- وَلَا تُنْقَلُ. يُقَالُ: رَسَا [الشَّيْءُ]-إِذَا ثَبَتَ- فَهُوَ يَرْسُو. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْجِبَالِ: رَوَاسٍ.
14- (الْمِنْسَأَةُ : الْعَصَا. وَهِيَ مِفْعَلَةٌ مِنْ نَسَأَتِ الدَّابَّةُ: إِذَا سُقْتُهَا قَالَ الشَّاعِرُ:
[ ص: 355 ] إِذَا دَبَبْتَ عَلَى الْمِنْسَاةِ مِنْ كِبَرٍ ... فَقَدْ تَبَاعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ وَالْغَزَلُ
وَقَالَ الْآخَرُ:
وَعَنْسٍ كَأَلْوَاحِ الْإِرَانِ نَسَأْتُهَا ... إِذَا قِيلَ لِلْمَشْبُوبَتَيْنِ: هُمَاهُمَا
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_31742_31969_34107_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14فَلَمَّا خَرَّ سَقَطَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ كَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ الشَّيَاطِينَ تَعْلَمُ كَثِيرًا مِنَ الْغَيْبِ وَالسِّرِّ; فَلَمَّا خَرَّ
سُلَيْمَانُ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَيْ ظَهَرَ أَمْرُهَا، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ
وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=14تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَيْ عَلِمَتْ وَظَهَرَ لَهَا الْعَجْزُ. وَكَانَتْ تَسْتَرِقُ السَّمْعَ وَتُلَبِّسُ بِذَلِكَ عَلَى النَّاسِ أَنَّهَا تَعْلَمُ الْغَيْبَ; فَلَمَّا خَرَّ سُلَيْمَانُ زَالَ الشَّكُّ فِي أَمْرِهَا كَأَنَّهَا أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ .
وَفِي مُصْحَفِ
عَبْدِ اللَّهِ "تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ".
16- ( الْعَرِمُ ) الْمُسَنَّاةُ . وَاحِدُهَا: عَرِمَةٌ قَالَ الشَّاعِرُ:
مِنْ سَبَأَ الْحَاضِرِينَ مَأْرِبَ إِذْ ... يَبْنُونَ مِنْ دُونِ سَيْلِهِ الْعَرِمَا
[ ص: 356 ] (الْأُكُلُ : الثَّمَرُ.
(الْخَمْطُ : شَجَرُ الْعِضَاهِ. وَهِيَ: كُلُّ شَجَرَةٍ ذَاتِ شَوْكٍ. وَقَالَ قَتَادَةُ: الْخَمْطُ: الْأَرَاكُ; وَبَرِيرُهُ أُكُلُهُ.
وَ (الْأَثْلُ : شَبِيهٌ بِالطَّرْفَاءِ إِلَّا أَنَّهُ أَعْظَمُ مِنْهُ.
17-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=17 (وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُسٌ: يُجَازَى وَلَا يُغْفَرُ لَهُ; وَالْمُؤْمِنُ لَا يُنَاقَشُ الْحِسَابَ.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=32006_32412_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ أَيْ جَعَلْنَا مَا بَيْنَ الْقَرْيَةِ وَالْقَرْيَةِ مِقْدَارًا وَاحِدًا.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32016_32409_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ أَيْ عِظَةً وَمُعْتَبَرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ أَيْ فَرَّقْنَاهُمْ فِي كُلِّ وَجْهٍ. وَلِذَلِكَ قَالَتِ
الْعَرَبُ لِلْقَوْمِ إِذَا أَخَذُوا فِي وُجُوهٍ مُخْتَلِفَةٍ: تَفَرَّقُوا أَيْدِي سَبَا . "وَأَيْدِي" بِمَعْنَى: مَذَاهِبَ وَطُرُقٍ.
20-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_34106_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=20وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: لَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ [وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ] وَلَآمُرَنَّهُمْ بِكَذَا; فَلَمَّا اتَّبَعُوهُ [وَأَطَاعُوهُ] صَدَّقَ مَا ظَنَّهُ; أَيْ فِيهِمْ.
وَقَدْ فَسَّرْتُ هَذَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
23-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29690_30296_30351_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ خُفِّفَ عَنْهَا الْفَزَعُ.
[ ص: 357 ] وَمَنْ قَرَأَ: فُرِّغَ أَرَادَ فُرِّغَ مِنْهَا الْفَزَعُ.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_30549_32022_32413_34126_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=24وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [هَذَا] كَمَا تَقُولُ: أَحَدُنَا عَلَى بَاطِلٍ; وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ صَاحِبَكَ عَلَى الْبَاطِلِ، وَأَنَّكَ عَلَى الْحَقِّ. وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: "مَعْنَاهَا إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى، وَإِنَّكُمْ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" .
26-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30347_30364_32022_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=26ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ أَيْ يَقْضِي. [وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى] :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ أَيِ الْقُضَاةِ.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=31037_31048_32026_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=28إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ أَيْ عَامَّةً.
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29705_30351_30364_30492_30530_30539_30549_32533_34299_34443_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَيْ مَكْرُكُمْ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ أَيْ أَظْهَرُوهَا، يُقَالُ: أَسْرَرْتُ الشَّيْءَ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ. وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.
34- ( الْمُتْرَفُونَ ) الْمُتَكَبِّرُونَ.
37-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30415_30495_34134_34135_34508_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى أَيْ قُرْبَى وَمَنْزِلَةً عِنْدَنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا لَمْ يُرِدْ فِيمَا يَرَى أَهْلُ النَّظَرِ -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّهُمْ يُجَازَوْنَ عَلَى الْوَاحِدِ بِوَاحِدٍ مِثْلِهِ وَلَا اثْنَيْنِ. وَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَاللَّهُ يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89خَيْرٌ مِنْهَا ؟!!
[ ص: 358 ] وَلَكِنَّهُ أَرَادَ لَهُمْ جَزَاءَ التَّضْعِيفِ. وَجَزَاءُ التَّضْعِيفِ إِنَّمَا هُوَ مِثْلٌ يَضُمُّ إِلَى مِثْلٍ إِلَى مَا بَلَغَ. وَكَأَنَّ "الضَّعْفَ": الزِّيَادَةُ; أَيْ لَهُمْ جَزَاءُ الزِّيَادَةِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ "الضِّعْفُ" فِي مَعْنَى الْجَمْعِ أَيْ [لَهُمْ] جَزَاءُ الْأَضْعَافِ. وَنَحْوُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=61عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ أَيْ مُضَعَّفًا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_31788_32016_32024_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ أَيْ عُشْرَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ أَيْ إِنْكَارِي. وَكَذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ; أَيْ إِنْذَارِي، وَجَمْعُهُ: نُكُرٌ وَنُذُرٌ.
46-
nindex.php?page=treesubj&link=30182_30610_31037_32022_32026_34212_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مَثْنَى أَيِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46وَفُرَادَى وَاحِدًا وَاحِدًا.
وَيُرِيدُ بِـ"الْمَثْنَى": أَنْ يَتَنَاظَرُوا فِي أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; وَبِـ "فُرَادَى" أَنْ يُفَكِّرُوا. فَإِنَّ فِي ذَلِكَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- لَيْسَ بِمَجْنُونٍ وَلَا كَذَّابٍ.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48يَقْذِفُ بِالْحَقِّ أَيْ يُلْقِيهِ إِلَى أَنْبِيَائِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
49-
nindex.php?page=treesubj&link=34190_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=49وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ أَيِ الشَّيْطَانُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=49وَمَا يُعِيدُ
51-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ أَيْ عِنْدَ الْبَعْثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=51وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ أَيْ قَرِيبٍ عَلَى اللَّهِ; يَعْنِي الْقُبُورَ .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30252_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ ؟ أَيْ تَنَاوُلَ مَا أَرَادُوا بُلُوغَهُ، وَإِدْرَاكُ
[ ص: 359 ] مَا طَلَبُوا مِنَ التَّوْبَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي تُقْبَلُ فِيهِ التَّوْبَةُ .
وَالتَّنَاوُشُ يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ . يُقَالُ: نُشْتُ وَنَأَشْتُ كَمَا يُقَالُ: ذِمْتُ الرَّجُلَ وَذَأَمْتُهُ; أَيْ عِبْتُهُ.
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: نَأَشْتُ: طَلَبْتُ . وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةَ: إِلَيْكَ نَأْشُ الْقَدَرِ النَّؤُوشِ
وَقَالَ: "يُرِيدُ طَلَبَ الْقَدَرِ الْمَطْلُوبِ".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: "أَرَادَ تَنَاوُلَ الْقَدْرِ لَنَا بِالْمَكْرُوهِ".
53-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34199_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=53وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ أَيْ بِالظَّنِّ أَنَّ التَّوْبَةَ تَنْفَعُهُمْ.
54-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=54وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ مِنَ الْإِيمَانِ. وَهَذَا مُفَسَّرٌ فِي "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" بِأَكْثَرِ مِنْ هَذَا التَّفْسِيرِ.