[ ص: 251 ] سورة بني إسرائيل
مكية كلها
4-
nindex.php?page=treesubj&link=31931_32419_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=4وقضينا إلى بني إسرائيل أخبرناهم.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=29723_31950_32416_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5فجاسوا خلال الديار أي عاثوا بين الديار وأفسدوا; يقال: جاسوا وحاسوا. فهم يجوسون ويحوسون.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=33679_34190_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6ثم رددنا لكم الكرة أي الدولة.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6أكثر نفيرا أي أكثر عددا. وأصله: من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنفير والنافر واحد. كما يقال: قدير وقادر .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=19797_30530_30531_32416_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7فإذا جاء وعد الآخرة يعني من المرتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7ليسوءوا وجوهكم من السوء.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وليتبروا أي ليدمروا ويخربوا.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30437_30531_30538_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=8وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا أي محبسا . من حصرت الشيء: إذا حبسته. فعيل بمعنى فاعل.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=31825_32062_34271_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير أي يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى ماله، بما لو استجيب له فيه، هلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وكان الإنسان عجولا أي يعجل عند الغضب. والله لا يعجل بإجابته.
[ ص: 252 ]
12-
nindex.php?page=treesubj&link=18470_29545_31755_32200_32203_32412_32415_32438_32440_33679_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12فمحونا آية الليل يعني محو القمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12وجعلنا آية النهار مبصرة أي مبصرا بها. وقد ذكرت هذا وأمثاله في "المشكل" .
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه قال
أبو عبيدة: حظه. وقال المفسرون: ما عمل من خير أو شر ألزمناه عنقه . وهذان التفسيران يحتاجان إلى تبيين. والمعنى فيما أرى- والله أعلم -: أن لكل امرئ حظا من الخير والشر قد قضاه الله عليه. فهو لازم عنقه.
والعرب تقول لكل ما لزم الإنسان: قد لزم عنقه. وهو لازم صليف عنقه . وهذا لك علي وفي عنقي حتى أخرج منه. وإنما قيل للحظ من الخير والشر: طائر; لقول
العرب: جرى له الطائر بكذا من الخير، وجرى له الطائر بكذا من الشر; على طريق الفأل والطيرة، وعلى مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سببا. فخاطبهم الله بما يستعملون، وأعلمهم أن ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر، هو ملزمه أعناقهم. ونحوه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131ألا إنما طائرهم عند الله وكان
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وأبو رجاء nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد يقرؤون: (وكل إنسان ألزمناه طيره في عنقه بلا ألف. والمعنيان جميعا سواء; لأن
العرب تقول: جرت له طير الشمال. فالطير الجماعة، والطائر واحد.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا أي نخرج بذلك العمل كتابا. ومن قرأ "ويخرج له يوم القيامة كتابا" أراد: ويخرج ذلك العمل كتابا.
[ ص: 253 ]
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا أي كافيا. ويقال: حاسبا ومحاسبا.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32516_33679_34083_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=16وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها أي أكثرنا مترفيها. يقال: أمرت الشيء وأمرته، أي كثرته. تقدير فعلت وأفعلت، ومنه قولهم: مهرة مأمورة أي كثيرة النتاج. ويقال: أمر بنو فلان يأمرون أمرا; إذا كثروا.
وبعض المفسرين يذهب إلى أنه من الأمر. يقول: نأمرهم بالطاعة ونفرض عليهم الفرائض، فإذا فسقوا حق عليهم القول، أي وجب.
ومن قرأ (أمرنا فهو من الإمارة. أي جعلناهم أمراء.
وقرأ أقوام (آمرنا بالمد. وهي اللغة العالية المشهورة. أي كثرنا.
23-
nindex.php?page=treesubj&link=18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه أي أمر ربك .
25- ( الأواب ) : التائب مرة بعد مرة. وكذلك التواب، وهو من آب يؤوب، أي رجع.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=20056_24717_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28قولا ميسورا أي لينا.
[ ص: 254 ]
29-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_19246_34290_34406_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=29محسورا أي تحسرك العطية وتقطعك، كما يحسر السفر البعير فيبقى منقطعا. يقال: حسرت الرجل فأنا أحسره، وحسر فهو يحسر.
30-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_34091_34103_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30يبسط الرزق لمن يشاء يوسع عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30ويقدر أي يضيق عليه.
(فلا تسرف في القتل أي: لا تمثل إذا قتلت بالقود، ولا تقتل غير قاتلك.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=14948_30945_33309_33624_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده أي: يتناهى في الثبات إلى حد الرجال. ويقال: ذلك ثمانية عشر سنة. وأشد اليتيم غير أشد الرجل في قول الله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة وإن كان اللفظان واحدا; لأن أشد الرجل: الاكتهال والحنكة وأن يشتد رأيه وعقله. وذلك ثلاثون سنة، ويقال: ثمان وثلاثون سنة. وأشد الغلام: أن يشتد خلقه، ويتناهى ثباته.
35-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35بالقسطاس الميزان، يقال: هو بلسان
الروم . وفيه لغة أخرى: (قسطاس بضم القاف. وقد قرئ باللغتين جميعا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وأحسن تأويلا أي أحسن عاقبة.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=30355_32213_34091_34158_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36ولا تقف ما ليس لك به علم أي: لا تتبعه الحدس والظنون ثم تقول: رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع، وعلمت ولم تعلم .
[ ص: 255 ] وهو مأخوذ من القفاء كأنك تقفو الأمور، أي تكون في أقفائها وأواخرها تتعقبها. يقال: قفوت أثره. والقائف: الذي يعرف الآثار ويتبعها. وكأنه مقلوب عن القافي.
37-
nindex.php?page=treesubj&link=18669_28195_31757_32502_32503_32633_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37ولا تمش في الأرض مرحا أي: بالكبر والفخر.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37إنك لن تخرق الأرض أي: لا تقدر أن تقطعها حتى تبلغ آخرها. يقال: فلان أخرق للأرض من فلان، إذا كان أكثر أسفارا وعزوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37ولن تبلغ الجبال طولا يريد: أنه ليس للفاجر أن يبذخ ويستكبر.
39-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_30428_30437_30558_32232_34304_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=39مدحورا مقصيا مبعدا، يقال: اللهم ادحر الشيطان عني .
40-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_34312_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40واتخذ من الملائكة إناثا كانوا يقولون: الملائكة بنات الله.
42-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_29706_34312_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا يقول: لو كان الأمر كما تقولون لابتغى من تدعونه إلها، التقرب إلى الله; لأنه رب كل مدعو. ويقال: لابتغوا سبيلا أي طريقا للوصول إليه.
46-
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30549_30612_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46أكنة جمع كنان. مثل غطاء وأغطية.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30612_31780_31788_34200_34211_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47وإذ هم نجوى أي: متناجون: يسار بعضهم بعضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47إن تتبعون إلا رجلا مسحورا قال
أبو عبيدة: يريدون
[ ص: 256 ] بشرا ذا سحر، أي ذا رئة ولست أدري ما اضطره إلى هذا التفسير المستكره؟ . وقد سبق التفسير من السلف بما لا استكراه فيه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47إلا رجلا مسحورا أي مخدوعا; لأن السحر حيلة وخديعة. وقالوا في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=89فأنى تسحرون أي من أين تخدعون؟ و
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153إنما أنت من المسحرين أي من المعللين . وقال
امرؤ القيس:
ونسحر بالطعام وبالشراب
أي نعلل، فكأنا نخدع. وقال
لبيد: فإن تسألينا: فيم نحن؟ فإننا ... عصافير من هذا الأنام المسحر
أي المعلل. والناس يقولون: سحرتني بكلامك. يريدون خدعتني.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=48انظر كيف ضربوا لك الأمثال يدل على هذا التأويل لأنهم لو أرادوا رجلا ذا رئة، لم يكن في ذلك مثل ضربوه. ولكنهم لما أرادوا رجلا مخدوعا كأنه بالخديعة سحر كان مثلا ضربوه، وتشبيها شبهوه. وكأن المشركين ذهبوا إلى أن قوما يعلمونه ويخدعونه. وقال الله في موضع آخر حكاية
[ ص: 257 ] عنهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر وقول
فرعون: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101إني لأظنك يا موسى مسحورا لا يجوز أن يكون أراد به: إني لأظنك إنسانا ذا رئة; وإنما أراد: إني لأظنك مخدوعا.
(والرفات : ما رفت . وهو مثل الفتات.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30292_30337_30340_30549_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=51فسينغضون إليك رءوسهم أي يحركونها كما يحرك اليائس من الشيء المستبعد له رأسه. يقال: نغضت سنه; إذا تحركت. ويقال للظليم: نغض; لأنه يحرك رأسه إذا عدا.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_19999_29693_34085_34143_34144_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=57أولئك الذين يدعون يعني الذين يعبدون من دونه ويدعونهم آلهة، يعني الملائكة، وكانوا يعبدونها.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=57يبتغون إلى ربهم الوسيلة أي القربة.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30451_30452_30525_31749_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=58مسطورا أي مكتوبا. يقال: سطر; أي كتب.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31788_31846_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وآتينا ثمود الناقة مبصرة أي آتينا
ثمود آية وهي الناقة مبصرة، أي بينة، يريد مبصرا بها. كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12وجعلنا آية النهار مبصرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59فظلموا بها أي كذبوا بها. وقد بينت الظلم ووجوهه في كتاب "المشكل" .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وما نرسل بالآيات أي وما نرسل الرسل بالآيات.
[ ص: 258 ]
60-
nindex.php?page=treesubj&link=30442_30549_30631_31786_32024_32109_33679_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60وما جعلنا الرؤيا التي أريناك يعني ما رآه ليلة الإسراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60إلا فتنة للناس يقول: فتن أقوام بها، فقالوا: كيف يكون يذهب هذا إلى
بيت المقدس ويرجع في ليلة؟ فارتدوا; وزاد الله في بصائر قوم منهم
أبو بكر رحمه الله، وبه سمي صديقا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60والشجرة الملعونة في القرآن يعني شجرة الزقوم.
62-
nindex.php?page=treesubj&link=31771_31772_34264_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62هذا الذي كرمت علي أي فضلت.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأحتنكن ذريته لأستأصلنهم. يقال: احتنك الجراد ما على الأرض كله; إذا أكله كله. واحتنك فلان ما عند فلان من العلم: إذا استقصاه، ويقال: هو من حنك دابته يحنكها حنكا: إذا شد في حنكها الأسفل حبلا يقودها به. أي لأقودنهم كيف شئت.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30437_31769_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63جزاء موفورا أي موفرا. يقال: وفرت عليه ماله ووفرته: بالتخفيف والتشديد.
64-
nindex.php?page=treesubj&link=18877_31772_32944_33363_34106_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64واستفزز أي استخف. ومنه يقال: استفزني فلان.
و (الرجل الرجالة. يقال: راجل ورجل. مثل تاجر وتجر، وصاحب وصحب.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وشاركهم في الأموال بالنفقة في المعاصي; " و " في " الأولاد " بالزنا.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32412_32433_33679_34277_34437_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66يزجي لكم الفلك أي يسيرها. قال الشاعر:
فتى يزجي المطي على وجاها
[ ص: 259 ]
68- ( الحاصب ) الريح. سميت بذلك: لأنها تحصب، أي ترمي بالحصباء، وهي: الحصى الصغار.
69- و (القاصف الريح التي تقصف الشجر، أي تكسره.
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_31758_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=69ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا.
ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فاتباع بالمعروف أي مطالبة جميلة.
71-
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30349_30356_30364_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=71يوم ندعوا كل أناس بإمامهم أي بكتابهم الذي فيه أعمالهم ، على قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية
أبي صالح -: برئيسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=71ولا يظلمون فتيلا والفتيل: ما في شق النواة.
73-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_31788_32024_34330_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73وإن كادوا ليفتنونك أي يستزلونك.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73لتفتري علينا غيره لتختلق غيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73وإذا لاتخذوك خليلا أي لو فعلت ذاك لودوك.
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30365_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75ضعف الحياة أي ضعف عذاب الحياة.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75وضعف الممات أي ضعف عذاب الممات.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31788_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=76وإذا لا يلبثون خلافك أي بعدك.
78-
nindex.php?page=treesubj&link=29746_32771_32783_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78لدلوك الشمس غروبها. ويقال: زوالها. والأول أحب إلي; لأن
العرب تقول: دلك النجم; إذا غاب. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: [ ص: 260 ] مصابيح ليست باللواتي تقودها ... نجوم ولا بالآفلات الدوالك
وتقول في الشمس: دلكت براح يريدون غربت. والناظر قد وضع كفه على حاجبه ينظر إليها. قال الشاعر:
والشمس قد كادت تكون دنفا ... أدفعها بالراح كي تزحلفا
فشبهها بالمريض في الدنف، لأنها قد همت بالغروب. كما قارب الدنف الموت. وإنما ينظر إليها من تحت الكف، ليعلم كم بقي لها إلى أن تغيب ويتوقى الشعاع بكفه.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78غسق الليل ظلامه.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وقرآن الفجر أي قراءة الفجر.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=1251_1252_34222_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79فتهجد به أي اسهر به. يقال: تهجدت: إذا سهرت. وهجدت: إذا نمت.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79نافلة لك أي تطوعا.
83-
nindex.php?page=treesubj&link=20003_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83ونأى بجانبه أي تباعد.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83كان يئوسا أي قانطا يائسا.
84-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_32109_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84كل يعمل على شاكلته أي على خليقته وطبيعته. وهو من الشكل، يقال: لست على شكلي ولا شاكلتي.
[ ص: 261 ]
88-
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34237_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا أي عونا.
89-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34224_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا أي وجهنا القول فيه بكل مثل. وهو من قولك: صرفت إليك كذا; أي عدلت به إليك. وشدد ذلك للتكثير. كما يقال: فتحت الأبواب.
90-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_32341_32355_32365_34199_34202_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90ينبوعا أي عينا وهو مفعول من نبع ينبع. ومنه يقال لمال علي رحمه الله: ينبع .
92-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_32341_32355_32365_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كسفا أي قطعا. الواحد: كسفة.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أي ضمينا. يقال: قبلت به أي كفلت به. وقال
أبو عبيدة: معاينة. ذهب إلى المقابلة .
93-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_30965_31791_32341_32355_32365_33134_33143_34199_34202_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93بيت من زخرف أي من ذهب .
97-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30347_30349_30351_30434_30437_30454_30525_30532_30539_30558_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كلما خبت أي سكنت يقال: خبت النار - إذا سكن لهبها تخبو. فإن سكن اللهب ولم يطفأ الجمر، قلت: خمدت تخمد خمودا. فإن طفئت ولم يبق منها شيء، قيل: همدت تهمد همودا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97زدناهم سعيرا أي نارا تتسعر، أي تتلهب.
100-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_32407_34087_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100وكان الإنسان قتورا أي ضيقا بخيلا.
102-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31913_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102وإني لأظنك يا فرعون مثبورا أي مهلكا. والثبور: الهلكة.
[ ص: 262 ] وفي رواية الكلبي: إني لأعلمك يا فرعون ملعونا .
103-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31788_31915_31916_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=103فأراد أن يستفزهم من الأرض أي يستخفهم حتى يخرجوا.
104-
nindex.php?page=treesubj&link=30550_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=104جئنا بكم لفيفا أي جميعا .
110-
nindex.php?page=treesubj&link=1567_19773_28723_31002_32258_33179_34510_34512_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110ولا تخافت بها أي لا تخفها.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110وابتغ بين ذلك سبيلا أي بين الجهر وبين الإخفاء طريقا قصدا وسطا.
والترتيل في القراءة: التبيين لها. كأنه يفصل بين الحرف والحرف، ومنه قيل: ثغر رتل ورتل; إذا كان مفلجا. يقال: كلام رتل، أي مرتل; وثغر رتل، يعني إذا كان مستوى النبات ; ورجل رتل بالكسر بين الرتل: إذا كان مفلج الأسنان.
[ ص: 251 ] سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
4-
nindex.php?page=treesubj&link=31931_32419_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=4وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخْبَرْنَاهُمْ.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=29723_31950_32416_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ أَيْ عَاثُوا بَيْنَ الدِّيَارِ وَأَفْسَدُوا; يُقَالُ: جَاسُوا وَحَاسُوا. فَهُمْ يَجُوسُونَ وَيَحُوسُونَ.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=33679_34190_34261_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ أَيِ الدَّوْلَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=6أَكْثَرَ نَفِيرًا أَيْ أَكْثَرَ عَدَدًا. وَأَصْلُهُ: مَنْ يَنْفِرُ مَعَ الرَّجُلِ مِنْ عَشِيرَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ. وَالنَّفِيرُ وَالنَّافِرُ وَاحِدٌ. كَمَا يُقَالُ: قَدِيرٌ وَقَادِرٌ .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=19797_30530_30531_32416_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ يَعْنِي مِنَ الْمَرَّتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ مِنَ السَّوْءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وَلِيُتَبِّرُوا أَيْ لِيُدَمِّرُوا وَيُخَرِّبُوا.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30437_30531_30538_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=8وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا أَيْ مَحْبِسًا . مَنْ حَصَرْتُ الشَّيْءَ: إِذَا حَبَسْتُهُ. فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=31825_32062_34271_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ أَيْ يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى خَادِمِهِ وَعَلَى مَالِهِ، بِمَا لَوِ اسْتُجِيبَ لَهُ فِيهِ، هَلَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=11وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا أَيْ يَعْجَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ. وَاللَّهُ لَا يُعَجِّلُ بِإِجَابَتِهِ.
[ ص: 252 ]
12-
nindex.php?page=treesubj&link=18470_29545_31755_32200_32203_32412_32415_32438_32440_33679_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ يَعْنِي مَحْوَ الْقَمَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً أَيْ مُبْصِرًا بِهَا. وَقَدْ ذَكَرْتُ هَذَا وَأَمْثَالَهُ فِي "الْمُشْكَلِ" .
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: حَظُّهُ. وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ: مَا عَمِلَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَلْزَمْنَاهُ عُنُقَهُ . وَهَذَانَ التَّفْسِيرَانِ يَحْتَاجَانِ إِلَى تَبْيِينٍ. وَالْمَعْنَى فِيمَا أَرَى- وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: أَنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ حَظًّا مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ قَدْ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَيْهِ. فَهُوَ لَازِمٌ عُنُقَهُ.
وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ مَا لَزِمَ الْإِنْسَانَ: قَدْ لَزِمَ عُنُقَهُ. وَهُوَ لَازِمٌ صَلِيفٌ عُنُقُهُ . وَهَذَا لَكَ عَلَيَّ وَفِي عُنُقِي حَتَّى أَخْرَجَ مِنْهُ. وَإِنَّمَا قِيلَ لِلْحَظِّ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ: طَائِرٌ; لِقَوْلِ
الْعَرَبِ: جَرَى لَهُ الطَّائِرُ بِكَذَا مِنَ الْخَيْرِ، وَجَرَى لَهُ الطَّائِرُ بِكَذَا مِنَ الشَّرِّ; عَلَى طَرِيقِ الْفَأْلِ وَالطِّيَرَةِ، وَعَلَى مَذْهَبِهِمْ فِي تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِمَا كَانَ لَهُ سَبَبًا. فَخَاطَبَهُمُ اللَّهُ بِمَا يَسْتَعْمِلُونَ، وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّ ذَلِكَ الْأَمْرَ الَّذِي يَجْعَلُونَهُ بِالطَّائِرِ، هُوَ مُلْزِمُهُ أَعْنَاقَهُمْ. وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=131أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَأَبُو رَجَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ يَقْرَؤُونَ: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَيْرَهُ فِي عُنُقِهِ بِلَا أَلِفٍ. وَالْمَعْنَيَانِ جَمِيعًا سَوَاءٌ; لِأَنَّ
الْعَرَبَ تَقُولُ: جَرَتْ لَهُ طَيْرُ الشَّمَالِ. فَالطَّيْرُ الْجَمَاعَةُ، وَالطَّائِرُ وَاحِدٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا أَيْ نُخْرِجُ بِذَلِكَ الْعَمَلِ كِتَابًا. وَمَنْ قَرَأَ "وَيَخْرُجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا" أَرَادَ: وَيُخْرِجُ ذَلِكَ الْعَمَلُ كِتَابًا.
[ ص: 253 ]
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا أَيْ كَافِيًا. وَيُقَالُ: حَاسِبًا وَمُحَاسِبًا.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32516_33679_34083_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=16وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا أَيْ أَكْثَرْنَا مُتْرَفِيهَا. يُقَالُ: أَمَرْتُ الشَّيْءَ وَأَمَرْتُهُ، أَيْ كَثَّرْتُهُ. تَقْدِيرُ فَعَلْتُ وَأَفْعَلْتُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَيْ كَثِيرَةُ النِّتَاجِ. وَيُقَالُ: أَمِرَ بَنُو فُلَانٍ يَأْمُرُونَ أَمْرًا; إِذَا كَثُرُوا.
وَبَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ مِنَ الْأَمْرِ. يَقُولُ: نَأْمُرُهُمْ بِالطَّاعَةِ وَنَفْرِضُ عَلَيْهِمُ الْفَرَائِضَ، فَإِذَا فَسَقُوا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ، أَيْ وَجَبَ.
وَمَنْ قَرَأَ (أَمَّرْنَا فَهُوَ مِنَ الْإِمَارَةِ. أَيْ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ.
وَقَرَأَ أَقْوَامٌ (آمَرْنَا بِالْمَدِّ. وَهِيَ اللُّغَةُ الْعَالِيَةُ الْمَشْهُورَةُ. أَيْ كَثَّرْنَا.
23-
nindex.php?page=treesubj&link=18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ أَيْ أَمْرُ رَبِّكَ .
25- ( الْأَوَّابُ ) : التَّائِبُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. وَكَذَلِكَ التَّوَّابُ، وَهُوَ مِنْ آبَ يَؤُوبُ، أَيْ رَجَعَ.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=20056_24717_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28قَوْلا مَيْسُورًا أَيْ لَيِّنًا.
[ ص: 254 ]
29-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_19246_34290_34406_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=29مَحْسُورًا أَيْ تَحْسِرُكَ الْعَطِيَّةُ وَتُقَطِّعُكَ، كَمَا يَحْسِرُ السَّفَرُ الْبَعِيرَ فَيَبْقَى مُنْقَطِعًا. يُقَالُ: حَسَرْتُ الرَّجُلَ فَأَنَا أَحْسِرُهُ، وَحَسِرَ فَهُوَ يُحْسَرُ.
30-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_34091_34103_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ يُوَسِّعُ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=30وَيَقْدِرُ أَيْ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ.
(فَلَا تُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ أَيْ: لَا تُمَثِّلْ إِذَا قَتَلْتَ بِالْقَوَدِ، وَلَا تَقْتُلْ غَيْرَ قَاتِلِكَ.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=14948_30945_33309_33624_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=34وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ أَيْ: يَتَنَاهَى فِي الثَّبَاتِ إِلَى حَدِّ الرِّجَالِ. وَيُقَالُ: ذَلِكَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَنَةً. وَأَشُدُّ الْيَتِيمِ غَيْرُ أَشُدِّ الرَّجُلِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَإِنْ كَانَ اللَّفْظَانِ وَاحِدًا; لِأَنَّ أَشُدَّ الرَّجُلِ: الِاكْتِهَالُ وَالْحُنْكَةُ وَأَنْ يَشْتَدَّ رَأْيُهُ وَعَقْلُهُ. وَذَلِكَ ثَلَاثُونَ سَنَةً، وَيُقَالُ: ثَمَانٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً. وَأَشُدُّ الْغُلَامِ: أَنْ يَشْتَدَّ خَلْقُهُ، وَيَتَنَاهَى ثَبَاتُهُ.
35-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35بِالْقِسْطَاسِ الْمِيزَانِ، يُقَالُ: هُوَ بِلِسَانِ
الرُّومِ . وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: (قُسْطَاسٌ بِضَمِّ الْقَافِ. وَقَدْ قُرِئَ بِاللُّغَتَيْنِ جَمِيعًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا أَيْ أَحْسَنُ عَاقِبَةً.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=30355_32213_34091_34158_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=36وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ أَيْ: لَا تَتْبَعُهُ الْحَدْسَ وَالظُّنُونَ ثُمَّ تَقُولُ: رَأَيْتُ وَلَمْ تَرَ، وَسَمِعْتُ وَلَمْ تَسْمَعْ، وَعَلِمْتُ وَلَمْ تَعْلَمْ .
[ ص: 255 ] وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقَفَاءِ كَأَنَّكَ تَقْفُو الْأُمُورَ، أَيْ تَكُونُ فِي أَقْفَائِهَا وَأَوَاخِرِهَا تَتَعَقَّبُهَا. يُقَالُ: قَفَوْتُ أَثَرَهُ. وَالْقَائِفُ: الَّذِي يَعْرِفُ الْآثَارَ وَيَتْبَعُهَا. وَكَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ عَنِ الْقَافِيِّ.
37-
nindex.php?page=treesubj&link=18669_28195_31757_32502_32503_32633_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا أَيْ: بِالْكِبَرِ وَالْفَخْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ أَيْ: لَا تَقْدِرُ أَنْ تَقْطَعَهَا حَتَّى تَبْلُغَ آخِرَهَا. يُقَالُ: فُلَانٌ أَخْرَقُ لِلْأَرْضِ مِنْ فُلَانٍ، إِذَا كَانَ أَكْثَرَ أَسْفَارًا وَعَزْوًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا يُرِيدُ: أَنَّهُ لَيْسَ لِلْفَاجِرِ أَنْ يَبْذَخَ وَيَسْتَكْبِرَ.
39-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_30428_30437_30558_32232_34304_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=39مَدْحُورًا مَقْصِيًّا مُبْعَدًا، يُقَالُ: اللَّهُمَّ ادْحَرِ الشَّيْطَانَ عَنِّي .
40-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_34312_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=40وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا كَانُوا يَقُولُونَ: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ.
42-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_29706_34312_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=42قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا يَقُولُ: لَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ لَابْتَغَى مَنْ تَدْعُونَهُ إِلَهًا، التَّقَرُّبَ إِلَى اللَّهِ; لِأَنَّهُ رَبُّ كُلِّ مَدْعُوٍّ. وَيُقَالُ: لَابْتَغَوْا سَبِيلًا أَيْ طَرِيقًا لِلْوُصُولِ إِلَيْهِ.
46-
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30549_30612_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=46أَكِنَّةً جَمْعُ كِنَانٍ. مِثْلُ غِطَاءٍ وَأَغْطِيَةٍ.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30612_31780_31788_34200_34211_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47وَإِذْ هُمْ نَجْوَى أَيْ: مُتَنَاجُونَ: يُسَارُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: يُرِيدُونَ
[ ص: 256 ] بَشَرًا ذَا سِحْرٍ، أَيْ ذَا رِئَةٍ وَلَسْتُ أَدْرِي مَا اضْطَرَّهُ إِلَى هَذَا التَّفْسِيرِ الْمُسْتَكْرَهِ؟ . وَقَدْ سَبَقَ التَّفْسِيرُ مِنَ السَّلَفِ بِمَا لَا اسْتِكْرَاهَ فِيهِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=47إِلا رَجُلا مَسْحُورًا أَيْ مَخْدُوعًا; لِأَنَّ السِّحْرَ حِيلَةٌ وَخَدِيعَةٌ. وَقَالُوا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=89فَأَنَّى تُسْحَرُونَ أَيْ مِنْ أَيْنَ تُخْدَعُونَ؟ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=153إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ أَيْ مِنَ الْمُعَلَّلِينَ . وَقَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ:
وَنُسْحَرُ بِالطَّعَامِ وَبِالشَّرَابِ
أَيْ نُعَلَّلُ، فَكَأَنَّا نُخْدَعُ. وَقَالَ
لَبِيدٌ: فَإِنْ تَسْأَلِينَا: فِيمَ نَحْنُ؟ فَإِنَّنَا ... عَصَافِيرُ مِنْ هَذَا الْأَنَامِ الْمُسَحَّرِ
أَيِ الْمُعَلَّلِ. وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: سَحَرْتِنِي بِكَلَامِكِ. يُرِيدُونَ خَدَعْتِنِي.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=48انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ يَدُلُّ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ لِأَنَّهُمْ لَوْ أَرَادُوا رَجُلًا ذَا رِئَةٍ، لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ مَثَلٌ ضَرَبُوهُ. وَلَكِنَّهُمْ لَمَّا أَرَادُوا رَجُلًا مَخْدُوعًا كَأَنَّهُ بِالْخَدِيعَةِ سُحِرَ كَانَ مَثَلًا ضَرَبُوهُ، وَتَشْبِيهًا شَبَّهُوهُ. وَكَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ قَوْمًا يُعَلِّمُونَهُ وَيَخْدَعُونَهُ. وَقَالَ اللَّهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ حِكَايَةً
[ ص: 257 ] عَنْهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ وَقَوْلُ
فِرْعَوْنَ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ: إِنِّي لِأَظُنُّكَ إِنْسَانًا ذَا رِئَةٍ; وَإِنَّمَا أَرَادَ: إِنِّي لِأَظُنُّكَ مَخْدُوعًا.
(وَالرُّفَاتُ : مَا رُفِتَ . وَهُوَ مِثْلُ الْفُتَاتِ.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30292_30337_30340_30549_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=51فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ أَيْ يُحَرِّكُونَهَا كَمَا يُحَرِّكُ الْيَائِسُ مِنَ الشَّيْءِ الْمُسْتَبْعِدُ لَهُ رَأْسَهُ. يُقَالُ: نَغَضَتْ سِنُّهُ; إِذَا تَحَرَّكَتْ. وَيُقَالُ لِلظَّلِيمِ: نَغْضٌ; لِأَنَّهُ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ إِذَا عَدَا.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_19999_29693_34085_34143_34144_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=57أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَعْنِي الَّذِينَ يَعْبُدُونَ مَنْ دُونِهِ وَيَدْعُونَهُمْ آلِهَةً، يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ، وَكَانُوا يَعْبُدُونَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=57يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيِ الْقُرْبَةَ.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30451_30452_30525_31749_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=58مَسْطُورًا أَيْ مَكْتُوبًا. يُقَالُ: سَطَرَ; أَيْ كُتِبَ.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_31788_31846_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً أَيْ آتَيْنَا
ثَمُودَ آيَةً وَهِيَ النَّاقَةُ مُبْصِرَةً، أَيْ بَيِّنَةً، يُرِيدُ مُبْصِرًا بِهَا. كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=12وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59فَظَلَمُوا بِهَا أَيْ كَذَّبُوا بِهَا. وَقَدْ بَيَّنْتُ الظُّلْمَ وَوُجُوهَهُ فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلِ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ أَيْ وَمَا نُرْسِلُ الرُّسُلَ بِالْآيَاتِ.
[ ص: 258 ]
60-
nindex.php?page=treesubj&link=30442_30549_30631_31786_32024_32109_33679_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ يَعْنِي مَا رَآهُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ يَقُولُ: فُتِنَ أَقْوَامٌ بِهَا، فَقَالُوا: كَيْفَ يَكُونُ يَذْهَبُ هَذَا إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَيَرْجِعُ فِي لَيْلَةٍ؟ فَارْتَدُّوا; وَزَادَ اللَّهُ فِي بَصَائِرِ قَوْمٍ مِنْهُمْ
أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَبِهِ سُمِّيَ صِدِّيقًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يَعْنِي شَجَرَةَ الزَّقُّومِ.
62-
nindex.php?page=treesubj&link=31771_31772_34264_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ أَيْ فَضَّلْتَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ لِأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ. يُقَالُ: احْتَنَكَ الْجَرَادُ مَا عَلَى الْأَرْضِ كُلِّهِ; إِذَا أَكَلَهُ كُلَّهُ. وَاحْتَنَكَ فُلَانٌ مَا عِنْدَ فُلَانٍ مِنَ الْعِلْمِ: إِذَا اسْتَقْصَاهُ، وَيُقَالُ: هُوَ مِنْ حَنَكَ دَابَّتَهُ يَحْنُكُهَا حَنْكًا: إِذَا شَدَّ فِي حَنَكِهَا الْأَسْفَلِ حَبَلًا يَقُودُهَا بِهِ. أَيْ لَأَقُودَنَّهُمْ كَيْفَ شِئْتُ.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30437_31769_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63جَزَاءً مَوْفُورًا أَيْ مُوَفَّرًا. يُقَالُ: وَفَّرْتُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَوَفَرْتُهُ: بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ.
64-
nindex.php?page=treesubj&link=18877_31772_32944_33363_34106_34264_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَاسْتَفْزِزْ أَيِ اسْتَخِفَّ. وَمِنْهُ يُقَالُ: اسْتَفَزَّنِي فُلَانٌ.
وَ (الرَّجُلُ الرَّجَّالَةُ. يُقَالُ: رَاجِلٌ وَرَجْلٌ. مِثْلُ تَاجِرٍ وَتَجْرٌ، وَصَاحِبٌ وَصَحْبٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ بِالنَّفَقَةِ فِي الْمَعَاصِي; " وَ " فِي " الْأَوْلَاد " بِالزِّنَا.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32412_32433_33679_34277_34437_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ أَيْ يُسَيِّرُهَا. قَالَ الشَّاعِرُ:
فَتًى يُزْجِي الْمَطِيَّ عَلَى وَجَاهَا
[ ص: 259 ]
68- ( الْحَاصِبُ ) الرِّيحُ. سُمِّيَتْ بِذَلِكَ: لِأَنَّهَا تَحْصِبُ، أَيْ تَرْمِي بِالْحَصْبَاءِ، وَهِيَ: الْحَصَى الصِّغَارُ.
69- وَ (الْقَاصِفُ الرِّيحُ الَّتِي تَقْصِفُ الشَّجَرَ، أَيْ تُكَسِّرُهُ.
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_31758_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=69ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا أَيْ مَنْ يَتْبَعُنَا بِدِمَائِكُمْ، أَيْ يُطَالِبُنَا.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ مُطَالَبَةٌ جَمِيلَةٌ.
71-
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30349_30356_30364_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=71يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ أَيْ بِكِتَابِهِمُ الَّذِي فِيهِ أَعْمَالُهُمْ ، عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ
أَبِي صَالِحٍ -: بِرَئِيسِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=71وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا وَالْفَتِيلُ: مَا فِي شِقِّ النَّوَاةِ.
73-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_31788_32024_34330_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ أَيْ يَسْتَزِلُّونَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ لِتَخْتَلِقَ غَيْرَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=73وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا أَيْ لَوْ فَعَلْتَ ذَاكَ لَوَدُّوكَ.
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30365_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75ضِعْفَ الْحَيَاةِ أَيْ ضِعْفَ عَذَابِ الْحَيَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75وَضِعْفَ الْمَمَاتِ أَيْ ضِعْفَ عَذَابِ الْمَمَاتِ.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31788_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=76وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ أَيْ بَعْدَكَ.
78-
nindex.php?page=treesubj&link=29746_32771_32783_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78لِدُلُوكِ الشَّمْسِ غُرُوبُهَا. وَيُقَالُ: زَوَالُهَا. وَالْأَوَّلُ أَحَبُّ إِلَيَّ; لِأَنَّ
الْعَرَبَ تَقُولُ: دَلَكَ النَّجْمَ; إِذَا غَابَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ: [ ص: 260 ] مَصَابِيحُ لَيْسَتْ بِالَّلوَاتِي تَقُودُهَا ... نُجُومٌ وَلَا بِالْآفْلَاتِ الدَّوَالِكِ
وَتَقُولُ فِي الشَّمْسِ: دَلَكَتْ بَرَاحٍ يُرِيدُونَ غَرَبَتْ. وَالنَّاظِرُ قَدْ وَضَعَ كَفَّهُ عَلَى حَاجِبِهِ يَنْظُرُ إِلَيْهَا. قَالَ الشَّاعِرُ:
وَالشَّمْسُ قَدْ كَادَتْ تَكُونُ دَنَفًا ... أَدْفَعُهَا بِالرَّاحِ كَيْ تَزَحْلَفَا
فَشَبَّهَهَا بِالْمَرِيضِ فِي الدَّنَفِ، لِأَنَّهَا قَدْ هَمَّتْ بِالْغُرُوبِ. كَمَا قَارَبَ الدَّنِفَ الْمَوْتُ. وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ تَحْتِ الْكَفِّ، لِيَعْلَمَ كَمْ بَقِيَ لَهَا إِلَى أَنْ تَغِيبَ وَيَتَوَقَّى الشُّعَاعَ بِكَفِّهِ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78غَسَقِ اللَّيْلِ ظَلَامِهِ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وَقُرْآنَ الْفَجْرِ أَيْ قِرَاءَةَ الْفَجْرِ.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=1251_1252_34222_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79فَتَهَجَّدْ بِهِ أَيِ اسْهَرْ بِهِ. يُقَالُ: تَهَجَّدْتُ: إِذَا سَهِرْتُ. وَهَجَدْتُ: إِذَا نِمْتُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79نَافِلَةً لَكَ أَيْ تَطَوُّعًا.
83-
nindex.php?page=treesubj&link=20003_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83وَنَأَى بِجَانِبِهِ أَيْ تَبَاعَدَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=83كَانَ يَئُوسًا أَيْ قَانِطًا يَائِسًا.
84-
nindex.php?page=treesubj&link=28270_32109_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ أَيْ عَلَى خَلِيقَتِهِ وَطَبِيعَتِهِ. وَهُوَ مِنَ الشَّكْلِ، يُقَالُ: لَسْتُ عَلَى شَكْلِي وَلَا شَاكِلَتِي.
[ ص: 261 ]
88-
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34237_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا أَيْ عَوْنًا.
89-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34224_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا أَيْ وَجَّهْنَا الْقَوْلَ فِيهِ بِكُلِّ مَثَلٍ. وَهُوَ مِنْ قَوْلِكَ: صَرَفْتُ إِلَيْكَ كَذَا; أَيْ عَدَلْتُ بِهِ إِلَيْكَ. وَشُدِّدَ ذَلِكَ لِلتَّكْثِيرِ. كَمَا يُقَالُ: فُتِّحَتِ الْأَبْوَابُ.
90-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_32341_32355_32365_34199_34202_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90يَنْبُوعًا أَيْ عَيْنًا وَهُوَ مَفْعُولٌ مِنْ نَبَعَ يَنْبَعُ. وَمِنْهُ يُقَالُ لِمَالٍ عَلَيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ: يَنْبُعُ .
92-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_32341_32355_32365_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كِسَفًا أَيْ قِطَعًا. الْوَاحِدُ: كِسْفَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا أَيْ ضَمِينًا. يُقَالُ: قَبِلْتُ بِهِ أَيْ كَفَلْتُ بِهِ. وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: مُعَايَنَةً. ذَهَبَ إِلَى الْمُقَابَلَةِ .
93-
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30549_30965_31791_32341_32355_32365_33134_33143_34199_34202_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَيْ مِنْ ذَهَبٍ .
97-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30347_30349_30351_30434_30437_30454_30525_30532_30539_30558_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كُلَّمَا خَبَتْ أَيْ سَكَنَتْ يُقَالُ: خَبَتِ النَّارُ - إِذَا سَكَنَ لَهَبُهَا تَخْبُو. فَإِنْ سَكَنَ اللَّهَبُ وَلَمْ يُطْفَأِ الْجَمْرُ، قُلْتُ: خَمَدَتْ تَخْمُدُ خُمُودًا. فَإِنْ طُفِئَتْ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ، قِيلَ: هَمَدَتْ تَهْمِدُ هُمُودًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا أَيْ نَارًا تَتَسَعَّرُ، أَيْ تَتَلَهَّبُ.
100-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_32407_34087_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا أَيْ ضَيِّقًا بَخِيلًا.
102-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31913_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا أَيْ مَهْلَكًا. وَالثُّبُورُ: الْهَلَكَةُ.
[ ص: 262 ] وَفِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ: إِنِّي لِأَعْلَمُكَ يَا فِرْعَوْنُ مَلْعُونًا .
103-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31788_31915_31916_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=103فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ أَيْ يَسْتَخِفَّهُمْ حَتَّى يَخْرُجُوا.
104-
nindex.php?page=treesubj&link=30550_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=104جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا أَيْ جَمِيعًا .
110-
nindex.php?page=treesubj&link=1567_19773_28723_31002_32258_33179_34510_34512_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110وَلا تُخَافِتْ بِهَا أَيْ لَا تَخَفْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا أَيْ بَيْنَ الْجَهْرِ وَبَيْنَ الْإِخْفَاءِ طَرِيقًا قَصْدًا وَسَطًا.
وَالتَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ: التَّبْيِينُ لَهَا. كَأَنَّهُ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَرْفِ وَالْحَرْفِ، وَمِنْهُ قِيلَ: ثَغْرٌ رَتَلٌ وَرَتِلٌ; إِذَا كَانَ مُفَلَّجًا. يُقَالُ: كَلَامٌ رَتِلٌ، أَيْ مُرَتَّلٌ; وَثَغْرٌ رَتِلٌ، يَعْنِي إِذَا كَانَ مُسْتَوَى النَّبَاتِ ; وَرَجُلٌ رِتْلٌ بِالْكَسْرِ بَيِّنُ الرَّتَلِ: إِذَا كَانَ مُفَلَّجَ الْأَسْنَانِ.