[ ص: 502 ] سورة الدهر
1-
nindex.php?page=treesubj&link=31808_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى على الإنسان قال المفسرون: "أراد: قد أتى على الإنسان" .
2-
nindex.php?page=treesubj&link=32688_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2أمشاج أخلاط; يقال: مشجته فهو مشيج. يريد: اختلاط ماء الرجل بماء المرأة .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نبتليه نختبره. أي إنا جعلناه سميعا بصيرا، لنبتليه بذلك .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30296_30415_4158_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7كان شره مستطيرا أي فاشيا منتشرا. يقال: استطار الحريق; إذا انتشر. واستطار الفجر: إذا انتشر الضوء .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_30296_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10يوما عبوسا أي يوما تعبس فيه الوجوه. فجعل عبوسا من صفة اليوم; كما قال: (في يوم عاصف ; أراد: عاصف الريح.
و (القمطرير الصعب الشديد. [يقال] : يوم قمطرير وقماطر ; [إذا كان صعبا شديدا أشد ما يكون من الأيام، وأطوله في البلاء] . ويقال: المعبس الوجه.
[ ص: 503 ]
14-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14وذللت قطوفها تذليلا أي أدنيت منهم. من قولك: حائط ذليل; إذا كان قصير السمك .
ونحوه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قطوفها دانية . و "القطوف": الثمر; واحدها: "قطف".
و (التذليل أيضا: تسوية العذوق . يقول أهل
المدينة: ذلل النخل; أي سوي عذوقه.
15- و ( الأكواب ) كيزان لا عرى لها. واحدها: كوب .
16-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قواريرا من فضة مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قدروها تقديرا على قدر الري.
17-18-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30413_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17كان مزاجها زنجبيلا يقال: هو اسم العين. وكذلك (السلسبيل اسم العين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد "السلسبيل: الشديد[ة] الجرية".
وقال غيره: "السلسبيل: السلسة اللينة" .
وأما "الزنجبيل": فإن
العرب تضرب به المثل وبالخمر ممتزجين. قال
المسيب بن علس يصف فم المرأة:
وكأن طعم الزنجبيل به ... - إذ ذقته - وسلافة الخمر
[ ص: 504 ] 21- و ( السندس ) و (الإستبرق قد تقدم ذكرهما .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28وشددنا أسرهم أي خلقهم . يقال: امرأة حسنة الأسر; أي حسنة الخلق: كأنها أسرت، أي شدت.
وأصل هذا من "الإسار" وهو: القد [الذي يشد به الأقتاب] . يقال: ما أحسن ما أسر قتبه! أي ما أحسن ما شده [بالقد] ! وكذلك: امرأة حسنة العصب، إذا كانت مدمجة الخلق: كأنها عصبت، أي شدت.
[ ص: 502 ] سُورَةُ الدَّهْرِ
1-
nindex.php?page=treesubj&link=31808_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: "أَرَادَ: قَدْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ" .
2-
nindex.php?page=treesubj&link=32688_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2أَمْشَاجٍ أَخْلَاطٍ; يُقَالُ: مَشَجْتُهُ فَهُوَ مَشِيجٌ. يُرِيدُ: اخْتِلَاطَ مَاءِ الرَّجُلِ بِمَاءِ الْمَرْأَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2نَبْتَلِيهِ نَخْتَبِرُهُ. أَيْ إِنَّا جَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا، لِنَبْتَلِيَهُ بِذَلِكَ .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30296_30415_4158_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا أَيْ فَاشِيًا مُنْتَشِرًا. يُقَالُ: اسْتَطَارَ الْحَرِيقُ; إِذَا انْتَشَرَ. وَاسْتَطَارَ الْفَجْرُ: إِذَا انْتَشَرَ الضَّوْءُ .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_30296_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10يَوْمًا عَبُوسًا أَيْ يَوْمًا تَعْبَسُ فِيهِ الْوُجُوهُ. فَجَعَلَ عُبُوسًا مِنْ صِفَةِ الْيَوْمِ; كَمَا قَالَ: (فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ; أَرَادَ: عَاصِفَ الرِّيحِ.
وَ (الْقَمْطَرِيرُ الصَّعْبُ الشَّدِيدُ. [يُقَالُ] : يَوْمٌ قَمْطَرِيرٌ وَقُمَاطِرُ ; [إِذَا كَانَ صَعْبًا شَدِيدًا أَشَدَّ مَا يَكُونُ مِنَ الْأَيَّامِ، وَأَطْوَلَهُ فِي الْبَلَاءِ] . وَيُقَالُ: الْمُعَبِّسُ الْوَجْهِ.
[ ص: 503 ]
14-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا أَيْ أُدْنِيَتْ مِنْهُمْ. مِنْ قَوْلِكَ: حَائِطٌ ذَلِيلٌ; إِذَا كَانَ قَصِيرَ السَّمْكِ .
وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ . وَ "الْقُطُوفُ": الثَّمَرُ; وَاحِدُهَا: "قِطْفٌ".
وَ (التَّذْلِيلُ أَيْضًا: تَسْوِيَةُ الْعُذُوقِ . يَقُولُ أَهْلُ
الْمَدِينَةِ: ذُلِّلَ النَّخْلُ; أَيْ سُوِّيَ عُذُوقُهُ.
15- وَ ( الْأَكْوَابُ ) كِيزَانٌ لَا عُرَى لَهَا. وَاحِدُهَا: كُوبٌ .
16-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ مُفَسَّرٌ فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا عَلَى قَدْرِ الرِّيِّ.
17-18-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30413_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا يُقَالُ: هُوَ اسْمُ الْعَيْنِ. وَكَذَلِكَ (السَّلْسَبِيلُ اسْمُ الْعَيْنِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ "السَّلْسَبِيلُ: الشَّدِيدَ[ةُ] الْجَرْيَةِ".
وَقَالَ غَيْرُهُ: "السَّلْسَبِيلُ: السَّلِسَةُ اللَّيِّنَةُ" .
وَأَمَّا "الزَّنْجَبِيلُ": فَإِنَّ
الْعَرَبَ تَضْرِبُ بِهِ الْمَثَلَ وَبِالْخَمْرِ مُمْتَزِجَيْنِ. قَالَ
الْمُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ يَصِفُ فَمَ الْمَرْأَةِ:
وَكَأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبِيلِ بِهِ ... - إِذْ ذُقْتُهُ - وَسُلَافَةَ الْخَمْرِ
[ ص: 504 ] 21- وَ ( السُّنْدُسُ ) وَ (الْإِسْتَبْرَقُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ أَيْ خَلَقَهُمْ . يُقَالُ: امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْأَسْرِ; أَيْ حَسَنَةُ الْخَلْقِ: كَأَنَّهَا أُسِرَتْ، أَيْ شُدَّتْ.
وَأَصْلُ هَذَا مِنَ "الْإِسَارِ" وَهُوَ: الْقِدُّ [الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الْأَقْتَابُ] . يُقَالُ: مَا أَحْسَنَ مَا أَسَرَ قَتَبَهُ! أَيْ مَا أَحْسَنَ مَا شَدَّهُ [بِالْقِدِّ] ! وَكَذَلِكَ: امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْعَصَبِ، إِذَا كَانَتْ مُدْمَجَةَ الْخَلْقِ: كَأَنَّهَا عُصِّبَتْ، أَيْ شُدَّتْ.