[ ص: 376 ] سورة ص
مكية كلها
1-
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34225_34237_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=1والقرآن ذي الذكر أي ذي الشرف. مثل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=10لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم .
ويقال: فيه ذكر ما قبله من الكتب.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2وشقاق عداوة ومباعدة.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=3ولات حين مناص أي لات حين مهرب. والنوص: التأخر في كلام
العرب.
و"البوص": التقدم. قال
امرؤ القيس: أمن ذكر ليلى -إذ نأتك- تنوص ... فتقصر عنها خطوة وتبوص؟!
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ليس حين نزو، و [لا] فرار .
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_30549_34189_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5عجاب وعجيب واحد. مثل طوال وطويل وعراض وعريض وكبار وكبير.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=29687_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فليرتقوا في الأسباب أي في أبواب السماء، إن كانوا صادقين. قال
زهير: [ ص: 377 ] ولو نال أسباب السماء بسلم
[وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: في (الأسباب : في الفضل والدين] قال
أبو عبيدة: تقول
العرب للرجل -إذا كان ذا دين فاضل-: قد ارتقى فلان في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماء.
وأول هذه السورة مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
12-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31844_31913_32016_33953_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=12وفرعون ذو الأوتاد ذو البناء المحكم.
والعرب تقول: هم في عز ثابت الأوتاد، وملك ثابت الأوتاد. يريدون أنه دائم شديد.
وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يثبت بأوتاده.
قال
الأسود بن يعفر:
في ظل ملك ثابت الأوتاد
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره: هي أوتاد كانت
لفرعون يعذب بها الرجل، فيمده بين أربعة منها حتى يموت .
13- و (الأيكة الغيضة.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31844_31881_32016_33954_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=13أولئك الأحزاب يريد الذين تحزبوا على أنبيائهم.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=30293_30295_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=15ما لها من فواق قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ما لها من مثنوية.
وقال
أبو عبيدة: من فتحها أراد: ما لها من راحة ولا إفاقة. كأنه يذهب
[ ص: 378 ] بها إلى إفاقة المريض من علته ومن ضمها جعلها: فواق ناقة; وهو: ما بين الحلبتين. يريد ما لها من انتظار.
و"الفواق" والفواق واحد -كما يقال: جمام المكوك وجمامه- وهو: أن تحلب الناقة وتترك ساعة حتى ينزل شيء من اللبن ثم تحلب. فما بين الحلبتين فواق. فاستعير الفواق في موضع التمكث والانتظار.
16-17-
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30549_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=16عجل لنا قطنا والقط: الصحيفة المكتوبة; وهي الصك.
وروي في التفسير: أنهم قالوا ذلك - حين أنزل عليه:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فأما من أوتي كتابه بيمينه و (بشماله - يستهزئون. أي عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب.
فقال الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصبر على ما يقولون nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إنه أواب رجاع تواب.
20- و
nindex.php?page=treesubj&link=31955_31956_34304_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وفصل الخطاب يقال: أما بعد. ويقال: الشهود والأيمان; لأن القطع في الحكم بهم .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=31956_31966_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21تسوروا المحراب أي صعدوا.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_31966_33536_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22ولا تشطط أي لا تجر علينا. يقال: أشططت; إذا جرت. وشطت الدار: إذا بعدت; فهي تشط وتشط.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22واهدنا إلى سواء الصراط أي قصد الطريق.
[ ص: 379 ]
23-
nindex.php?page=treesubj&link=31966_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23فقال أكفلنيها أي ضمها إلي واجعلني كافلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وعزني في الخطاب أي غلبني في القول.
ويقال: صار أعز مني. يقال: عاززته فعززته وعزني.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_19705_20009_31955_31956_31966_32445_34134_34289_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24بسؤال نعجتك إلى نعاجه أي مضمومة إلى نعاجه; فاختصر. ويقال: "إلى" بمعنى "مع".
و (الخلطاء الشركاء.
25-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_20011_29680_29694_30538_31956_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=25وإن له عندنا لزلفى تقدما وقربة.
31- و
nindex.php?page=treesubj&link=31972_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31الصافنات الجياد الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. هذا قول بعض المفسرين .
والصافن - في كلام
العرب: الواقف من الخيل وغيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
من سره أن يقوم الرجال له صفونا فليتبوأ مقعده من النار "; أي يديمون له القيام .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=31969_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33فطفق مسحا بالسوق والأعناق أي أقبل يمسح بضرب سوقها وأعناقها.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=31969_34289_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=34وألقينا على كرسيه جسدا يقال: شيطان. ويقال: صنم.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_31972_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36رخاء أي رخوة لينة.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حيث أصاب أي حيث أراد من
[ ص: 380 ] النواحي. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي العرب تقول: أصاب الصواب فأخطأ الجواب. أي أراد الصواب.
38- ( الأصفاد ) الأغلال في التفسير .
39-
nindex.php?page=treesubj&link=31971_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك أي فأعط أو أمسك. كذلك قيل في التفسير . ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6ولا تمنن تستكثر . أي لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أراد: هذا عطاؤنا فمن به في العطية. أراد أنه إذا أعطاه فهو من فسمى العطاء منا .
41- ( النصب ) والنصب واحد - مثل حزن وحزن - وهو: العناء والتعب.
وقال
أبو عبيدة النصب: الشر. والنصب الإعياء.
42-
nindex.php?page=treesubj&link=31905_31906_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=42اركض برجلك أي اضرب الأرض برجلك. ومنه ركضت الفرس.
و (المغتسل الماء. وهو: الغسول أيضا.
[ ص: 381 ]
44- و ( الضغث ) الحزمة من الخلى والعيدان .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=52أتراب أسنان واحدة.
57- ( الغساق ) ما يسيل من جلود أهل النار وهو الصديد. يقال: غسقت عينه; إذا سالت.
ويقال: هو البارد المنتن.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=58وآخر من شكله أي من نحوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=58أزواج أي أصناف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هو الزمهرير.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=30440_30539_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=61من قدم لنا هذا أي من سنه وشرعه.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30300_30440_34201_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=63أتخذناهم سخريا أي كنا نسخر منهم.
ومن ضم أوله جعله من "السخرة". أي يتسخرونهم ويستذلونهم. كذلك قال
أبو عبيدة.
[ ص: 376 ] سُورَةُ ص
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
1-
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34225_34237_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=1وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ أَيْ ذِي الشَّرَفِ. مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=10لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ .
وَيُقَالُ: فِيهِ ذِكْرُ مَا قَبْلَهُ مِنَ الْكُتُبِ.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2وَشِقَاقٍ عَدَاوَةٍ وَمُبَاعَدَةٍ.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=3وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ أَيْ لَاتَ حِينَ مَهْرَبٍ. وَالنَّوْصُ: التَّأَخُّرُ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ.
وَ"البَّوْصُ": التَّقَدُّمُ. قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ: أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى -إِذْ نَأَتْكَ- تَنُوصُ ... فَتَقْصُرُ عَنْهَا خَطْوَةً وَتَبُوصُ؟!
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ حِينَ نَزْوٍ، وَ [لَا] فِرَارٍ .
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_30549_34189_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5عُجَابٌ وَعَجِيبٌ وَاحِدٌ. مِثْلُ طُوَالٍ وَطَوِيلٍ وَعُرَاضٍ وَعَرِيضٍ وَكُبَارٍ وَكَبِيرٍ.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=29687_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ أَيْ فِي أَبْوَابِ السَّمَاءِ، إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ. قَالَ
زُهَيْرٌ: [ ص: 377 ] وَلَوْ نَالَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
[وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: فِي (الْأَسْبَابِ : فِي الْفَضْلِ وَالدِّينِ] قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: تَقُولُ
الْعَرَبُ لِلرَّجُلِ -إِذَا كَانَ ذَا دِينٍ فَاضِلٍ-: قَدِ ارْتَقَى فُلَانٌ فِي الْأَسْبَابِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: كَمَا يُقَالُ: قَدْ بَلَغَ السَّمَاءَ.
وَأَوَّلُ هَذِهِ السُّورَةِ مُفَسَّرٌ فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" .
12-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31844_31913_32016_33953_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=12وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ ذُو الْبِنَاءِ الْمُحْكَمِ.
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: هُمْ فِي عِزٍّ ثَابِتِ الْأَوْتَادِ، وَمُلْكٍ ثَابِتِ الْأَوْتَادِ. يُرِيدُونَ أَنَّهُ دَائِمٌ شَدِيدُ.
وَأَصْلُ هَذَا أَنَّ الْبَيْتَ مِنْ بُيُوتِهِمْ يُثَبَّتُ بِأَوْتَادِهِ.
قَالَ
الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ:
فِي ظِلِ مُلْكٍ ثَابِتِ الْأَوْتَادِ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ: هِيَ أَوْتَادٌ كَانَتْ
لِفِرْعَوْنَ يُعَذِّبُ بِهَا الرَّجُلَ، فَيَمُدُّهُ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ مِنْهَا حَتَّى يَمُوتَ .
13- وَ (الْأَيْكَةُ الْغَيْضَةُ.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31844_31881_32016_33954_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=13أُولَئِكَ الأَحْزَابُ يُرِيدُ الَّذِينَ تَحَزَّبُوا عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=30293_30295_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=15مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: مَا لَهَا مِنْ مَثْنَوِيَّةٍ.
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةِ: مَنْ فَتَحَهَا أَرَادَ: مَا لَهَا مِنْ رَاحَةٍ وَلَا إِفَاقَةٍ. كَأَنَّهُ يَذْهَبُ
[ ص: 378 ] بِهَا إِلَى إِفَاقَةِ الْمَرِيضِ مِنْ عِلَّتِهِ وَمَنْ ضَمَّهَا جَعَلَهَا: فُوَاقَ نَاقَةٍ; وَهُوَ: مَا بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ. يُرِيدُ مَا لَهَا مِنَ انْتِظَارٍ.
وَ"الْفَوَاقُ" وَالْفُوَاقُ وَاحِدٌ -كَمَا يُقَالُ: جَمَامُ الْمَكُّوكِ وَجُمَامُهُ- وَهُوَ: أَنْ تُحْلَبَ النَّاقَةُ وَتُتْرَكَ سَاعَةً حَتَّى يَنْزِلَ شَيْءٌ مِنَ اللَّبَنِ ثُمَّ تُحْلَبَ. فَمَا بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ فُواقٌ. فَاسْتُعِيرَ الْفُوَاقُ فِي مَوْضِعِ التَّمَكُّثِ وَالِانْتِظَارِ.
16-17-
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30549_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=16عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا وَالْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ الْمَكْتُوبَةُ; وَهِيَ الصَّكُّ.
وَرُوِيَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ - حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ (بِشِمَالِهِ - يَسْتَهْزِئُونَ. أَيْ عَجِّلْ لَنَا هَذَا الْكِتَابَ قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ.
فَقَالَ اللَّهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إِنَّهُ أَوَّابٌ رَجَّاعٌ تَوَّابٌ.
20- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=31955_31956_34304_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَفَصْلَ الْخِطَابِ يُقَالُ: أَمَّا بَعْدُ. وَيُقَالُ: الشُّهُودُ وَالْأَيْمَانُ; لِأَنَّ الْقَطْعَ فِي الْحُكْمِ بِهِمْ .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=31956_31966_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ أَيْ صَعِدُوا.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_31966_33536_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22وَلا تُشْطِطْ أَيْ لَا تُجِرْ عَلَيْنَا. يُقَالُ: أَشْطَطْتُ; إِذَا جُرْتُ. وَشَطَّتِ الدَّارُ: إِذَا بَعُدَتْ; فَهِيَ تَشُطُّ وَتَشِطُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ أَيْ قَصْدِ الطَّرِيقِ.
[ ص: 379 ]
23-
nindex.php?page=treesubj&link=31966_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا أَيْ ضُمَّهَا إِلَيَّ وَاجْعَلْنِي كَافِلَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ أَيْ غَلَبَنِي فِي الْقَوْلِ.
وَيُقَالُ: صَارَ أَعَزَّ مِنِّي. يُقَالُ: عَازَزْتُهُ فَعَزَزْتُهُ وَعَزَّنِي.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_19705_20009_31955_31956_31966_32445_34134_34289_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ أَيْ مَضْمُومَةً إِلَى نِعَاجِهِ; فَاخْتُصِرَ. وَيُقَالُ: "إِلَى" بِمَعْنَى "مَعَ".
وَ (الْخُلَطَاءُ الشُّرَكَاءُ.
25-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_20011_29680_29694_30538_31956_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=25وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى تَقَدُّمًا وَقُرْبَةً.
31- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=31972_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ الْخَيْلُ. يُقَالُ: هِيَ الْقَائِمَةُ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ، وَقَدْ أَقَامَتِ الْيَدُ الْأُخْرَى عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ مِنْ يَدٍ كَانَ أَوْ رِجْلٍ. هَذَا قَوْلُ بَعْضِ الْمُفَسِّرِينَ .
وَالصَّافِنُ - فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ: الْوَاقِفُ مِنَ الْخَيْلِ وَغَيْرِهَا. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقُومَ الرِّجَالُ لَهُ صُفُونًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "; أَيْ يُدِيمُونَ لَهُ الْقِيَامَ .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=31969_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ أَيْ أَقْبَلَ يَمْسَحُ بِضَرْبِ سُوقِهَا وَأَعْنَاقِهَا.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=31969_34289_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=34وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا يُقَالُ: شَيْطَانٌ. وَيُقَالُ: صَنَمٌ.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_31972_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36رُخَاءً أَيْ رِخْوَةً لَيِّنَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حَيْثُ أَصَابَ أَيْ حَيْثُ أَرَادَ مِنْ
[ ص: 380 ] النَّوَاحِي. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ الْعَرَبُ تَقُولُ: أَصَابَ الصَّوَابَ فَأَخْطَأَ الْجَوَابَ. أَيْ أَرَادَ الصَّوَابَ.
38- ( الْأَصْفَادُ ) الْأَغْلَالُ فِي التَّفْسِيرِ .
39-
nindex.php?page=treesubj&link=31971_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ أَيْ فَأَعْطِ أَوْ أَمْسِكْ. كَذَلِكَ قِيلَ فِي التَّفْسِيرِ . وَمِثْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ . أَيْ لَا تُعْطِ لِتَأْخُذَ مِنَ الْمُكَافَأَةِ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَيْتَ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَرَادَ: هَذَا عَطَاؤُنَا فَمُنَّ بِهِ فِي الْعَطِيَّةِ. أَرَادَ أَنَّهُ إِذَا أَعْطَاهُ فَهُوَ مَنٌّ فَسَمَّى الْعَطَاءَ مَنًّا .
41- ( النُّصْبُ ) وَالنَّصَبُ وَاحِدٌ - مِثْلُ حُزْنٍ وَحَزَنٍ - وَهُوَ: الْعَنَاءُ وَالتَّعَبُ.
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ النُّصْبُ: الشَّرُّ. وَالنَّصَبُ الْإِعْيَاءُ.
42-
nindex.php?page=treesubj&link=31905_31906_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=42ارْكُضْ بِرِجْلِكَ أَيِ اضْرِبِ الْأَرْضَ بِرِجْلِكَ. وَمِنْهُ رَكَضَتِ الْفَرَسُ.
وَ (الْمُغْتَسَلُ الْمَاءُ. وَهُوَ: الْغَسُولُ أَيْضًا.
[ ص: 381 ]
44- وَ ( الضِّغْثُ ) الْحُزْمَةُ مِنَ الْخَلَى وَالْعِيدَانِ .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=52أَتْرَابٌ أَسْنَانٌ وَاحِدَةٌ.
57- ( الْغَسَّاقُ ) مَا يَسِيلُ مِنْ جُلُودِ أَهْلِ النَّارِ وَهُوَ الصَّدِيدُ. يُقَالُ: غَسَقَتْ عَيْنُهُ; إِذَا سَالَتْ.
وَيُقَالُ: هُوَ الْبَارِدُ الْمُنْتِنُ.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=58وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَيْ مِنْ نَحْوِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=58أَزْوَاجٌ أَيْ أَصْنَافٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ هُوَ الزَّمْهَرِيرُ.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=30440_30539_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=61مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا أَيْ مَنْ سَنَّهُ وَشَرَعَهُ.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30300_30440_34201_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=63أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَيْ كُنَّا نَسْخَرُ مِنْهُمْ.
وَمَنْ ضَمَّ أَوَّلَهُ جَعَلَهُ مِنَ "السُّخْرَةِ". أَيْ يَتَسَخَّرُونَهُمْ وَيَسْتَذِلُّونَهُمْ. كَذَلِكَ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ.