[ ص: 436 ] سورة الرحمن
مكية كلها
4-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان أي الكلام.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30455_32441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشمس والقمر بحسبان أي بحساب ومنازل لا يعدونها.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=19611_28659_33133_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والنجم العشب والبقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والشجر ما قام على ساق.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6يسجدان قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : "سجودهما: أنهما يستقبلان الشمس إذا أشرقت ثم يميلان معها حتى ينكسر الفيء".
وقد بينت السجود في كتاب "تأويل المشكل" وأنه الاستسلام من جميع الموات ، والانقياد لما سخر له.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31756_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7ووضع الميزان أي العدل في الأرض.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_34438_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8ألا تطغوا في الميزان أي ألا تجوروا.
9-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_34438_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وأقيموا الوزن بالقسط أي بالعدل.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9ولا تخسروا الميزان أي لا تنقصوا الوزن.
10- و ( الأنام ) : الخلق.
11- و
nindex.php?page=treesubj&link=32446_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11ذات الأكمام أي ذات الكفرى قبل أن ينفتق. وغلاف كل شيء: كمه.
[ ص: 437 ] [و] "الكفرى": هو الجف وهو الكم وهو الكافور وهو الذي ينشق عن الطلع.
12- و
nindex.php?page=treesubj&link=32446_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12العصف ورق الزرع; ثم يصير -إذا جف ودرس- تبنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والريحان الرزق; يقال: خرجت أطلب ريحان الله. قال
النمر بن تولب: سلام الإله وريحانه ... ورحمته وسماء درر
13- و ( الآلاء ) : النعم. واحدها "ألى" ألى مثل قفا و "إلى" مثل معى .
14-
nindex.php?page=treesubj&link=31808_32405_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14صلصال طين يابس يصلصل أي يصوت من يبسه كما يصوت الفخار; وهو: ما طبخ.
ويقال: "الصلصال": المنتن; مأخوذ من "صل الشيء": إذا أنتن مكانه فكأنه أراد: "صلالا"; ثم قلب إحدى اللامين.
وقد قرئ (أئذا صللنا في الأرض : أي أنتنا.
15- و (المارج : هاهنا: لهب النار; من قولك: مرج الشيء; إذا اضطرب ولم يستقر.
[ ص: 438 ] قال
أبو عبيدة :
nindex.php?page=treesubj&link=31766_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15من مارج من خلط من النار.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين خلاهما. تقول: مرجت دابتي; إذا خليتها ومرج السلطان الناس: [إذا أهملهم] . وأمرجت الدابة: رعيتها .
20-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بينهما برزخ أي حاجز: لئلا يحمل أحدهما على الآخر; فيختلطان.
22- و
nindex.php?page=treesubj&link=31757_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22اللؤلؤ كبار الحب.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22والمرجان صغاره.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=34277_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الجوار السفن. و
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت اللواتي أنشئن أي ابتدئ بهن
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24في البحر ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت جعلهن: اللواتي ابتدأن. يقال أنشأت السحابة تمطر; أي ابتدأت. وأنشأ الشاعر يقول.
و (الأعلام : الجبال. واحدها: "علم" .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=34273_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=33أقطار السماوات وأقتارها: جوانبها.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=33لا تنفذون إلا بسلطان أي إلا بملك وقهر.
35- و ( الشواظ ) : النار التي لا دخان فيها. و (النحاس : الدخان. قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572الجعدي: تضيء كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا
[ ص: 439 ]
37-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فكانت وردة كالدهان أي حمراء في لون الفرس الوردة .
و"الدهان": جمع "دهن".
ويقال : "الدهان": الأديم الأحمر.
41-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30433_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يعرف المجرمون بسيماهم أي بعلامات فيهم، يقال : سواد الوجوه وزرقة العيون ونحو ذلك.
44- وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30525_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44حميم آن و "الحميم": الماء المغلي. و "الآني": الذي قد انتهت شدة حره .
46-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29680_30415_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان بستانان في الجنة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وقد تكون في العربية جنة واحدة. (قال : أنشدني بعضهم:
ومهمهين قذفين مرتين ... قطعته بالسمت لا بالسمتين
[ ص: 440 ] يريد: مهمها واحدا وسمتا واحدا.
(قال وأنشدني آخر:
يسعى بكبداء وفرسين ... قد جعل الأرطاة جنتين
(قال : وذلك للقوافي; والقوافي تحتمل -من الزيادة والنقصان- ما لا يحتمله الكلام".
وهذا من أعجب ما حمل عليه كتاب الله . ونحن نعوذ بالله من أن نتعسف هذا التعسف ونجيز على الله -جل ثناؤه- الزيادة والنقص في الكلام لرأس آية.
وإنما يجوز في رءوس الآي: أن يزيد هاء للسكت; كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=10وما أدراك ما هيه ; وألفا كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وتظنون بالله الظنونا أو يحذف همزة من الحرف كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74أثاثا ورئيا أو ياء كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4والليل إذا يسر لتستوي رءوس الآي على مذاهب
العرب في الكلام: إذا تم فآذنت بانقطاعه وابتداء غيره. لأن هذا لا يزيل معنى عن جهته ولا يزيد ولا ينقص. فأما أن يكون الله عز وجل وعد جنتين فيجعلها جنة واحدة من أجل رءوس الآي -: فمعاذ الله!.
وكيف يكون هذا: وهو -تبارك اسمه- يصفهما بصفات الاثنين، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذواتا أفنان ; ثم قال: " فيهما " ، " فيهما " ؟!.
[ ص: 441 ] ولو أن قائلا قال في خزنة النار: إنهم عشرون، وإنما جعلهم تسعة عشر لرأس الآية - كما قال الشاعر:
نحن بنو أم البنين الأربعة
وإنما هم خمسة فجعلهم للقافية أربعة -: ما كان في هذا القول إلا
nindex.php?page=showalam&ids=14888كالفراء.
54-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54بطائنها من إستبرق قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : "قد تكون البطانة ظهارة، والظهارة بطانة. وذلك: أن كل واحد منهما [قد] يكون وجها; تقول
العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء -لـ[ظاهرها] الذي تراه. (قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير- وذكر قتلة
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه-: "فقتلهم الله كل قتلة، ونجا من نجا منهم تحت بطون السماء والكواكب"; يعني: هربوا ليلا".
وهذا أيضا من عجب التفسير. كيف تكون البطانة ظهارة، والظهارة بطانة - والبطانة: ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه; والظهارة: ما ظهر منه وكان من شأن الناس إبداؤه؟!.
وهل يجوز لأحد أن يقول لوجه مصلى: هذا بطانته; ولما ولي الأرض منه: هذا ظهارته؟!.
وإنما أراد الله جل وعز أن يعرفنا -من حيث نفهم- فضل هذه الفرش
[ ص: 442 ] وأن ما ولي الأرض منها إستبرق، وهو: الغليظ من الديباج. وإذا كانت البطانة كذلك: فالظهارة أعلى وأشرف.
وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=661522لمناديل nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ -في الجنة- أحسن من هذه الحلة " . فذكر المناديل دون غيرها: لأنها أخشن من الثياب. وكذلك البطائن: أخشن من الظواهر.
وأما قولهم: ظهر السماء وبطن السماء; -لما ولينا-:فإن هذا قد يجوز في ذي الوجهين المتساويين إذا ولي كل واحد منهما قوما. تقول في حائط بينك وبين قوم -لما وليك منه-: هذا ظهر الحائط; ويقول الآخرون لما وليهم: هذا ظهر الحائط. فكل واحد -من الوجهين-: ظهر وبطن. ومثل هذا كثير.
كذلك السماء: ما ولينا منها ظهر; وهو لمن فوقها -من الملائكة- بطن.
56، 74-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن إنس قبلهم قال
أبو عبيدة: لم يمسسهن . ويقال: ناقة صعبة لم يطمثها فحل قط; أي لم يمسسها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن لم يفتضهن. و "الطمث": النكاح بالتدمية. ومنه قيل للحائض: طامث.
64-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان سوداوان من شدة الخضرة والري . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة -وذكر غيثا-:
[ ص: 443 ] كسا الأكم بهمى غضة حبشية ... تؤاما ونقعان الظهور الأقارع
جعلها حبشية من شدة الخضرة.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66نضاختان تفوران بالماء. و "النضخ" أكثر من "النضح". ولا يقال منه: فعلت .
70-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خيرات حسان نساء خيرات; فخفف. كما يقال: هين ولين.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حور شديدات البياض وشديدات سواد المقل. واحدها: "حوراء" ومنه قيل: حواري.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مقصورات أي محبوسات مخدرات.
والعرب تسمي الحجلة: "المقصورة". قال
كثير: لعمري! لقد حببت كل قصيرة ... إلي وما تدري بذاك القصائر
عنيت قصيرات الحجال ولم أرد ... قصار الخطى; شر النساء البحاتر
و"البحاتر": القصار.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر يقال: رياض الجنة .
[ ص: 444 ] وقال
أبو عبيدة : "هي الفرش والبسط" أيضا; وجمعه: "رفارف".
ويقال: هي المحابس .
و ( العبقري ) : الطنافس الثخان .
قال
أبو عبيدة: "يقال لكل شيء من البسط: عبقري. ويذكر أن "عبقر": أرض كان يعمل فيها الوشي; فنسب إليها كل شيء جيد" .
[ ص: 436 ] سُورَةُ الرَّحْمَنِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
4-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ أَيِ الْكَلَامَ.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30455_32441_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ أَيْ بِحِسَابٍ وَمَنَازِلَ لَا يَعْدُونَهَا.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=19611_28659_33133_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالنَّجْمُ الْعُشْبُ وَالْبَقْلُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالشَّجَرُ مَا قَامَ عَلَى سَاقٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6يَسْجُدَانِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : "سُجُودُهُمَا: أَنَّهُمَا يَسْتَقْبِلَانِ الشَّمْسَ إِذَا أَشْرَقَتْ ثُمَّ يَمِيلَانِ مَعَهَا حَتَّى يَنْكَسِرَ الْفَيْءُ".
وَقَدْ بَيَّنْتُ السُّجُودَ فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" وَأَنَّهُ الِاسْتِسْلَامُ مِنْ جَمِيعِ الْمَوَاتِ ، وَالِانْقِيَادُ لِمَا سُخِّرَ لَهُ.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31756_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَيِ الْعَدْلَ فِي الْأَرْضِ.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_34438_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ أَيْ أَلَّا تَجُورُوا.
9-
nindex.php?page=treesubj&link=18524_34438_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ أَيْ لَا تُنْقِصُوا الْوَزْنَ.
10- وَ ( الْأَنَامُ ) : الْخَلْقُ.
11- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=32446_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11ذَاتُ الأَكْمَامِ أَيْ ذَاتُ الْكُفُرَّى قَبْلَ أَنْ يَنْفَتِقَ. وَغِلَافُ كُلِّ شَيْءٍ: كُمُّهُ.
[ ص: 437 ] [وَ] "الْكُفُرَّى": هُوَ الْجُفُّ وَهُوَ الْكُمُّ وَهُوَ الْكَافُورُ وَهُوَ الَّذِي يَنْشَقُّ عَنِ الطَّلْعِ.
12- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=32446_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12الْعَصْفِ وَرَقُ الزَّرْعِ; ثُمَّ يَصِيرُ -إِذَا جَفَّ وَدَرَسَ- تِبْنًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ; يُقَالُ: خَرَجْتُ أَطْلُبُ رَيْحَانَ اللَّهِ. قَالَ
النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ: سَلَامُ الْإِلَهِ وَرَيْحَانُهُ ... وَرَحْمَتُهُ وَسَمَاءٌ دِرَرْ
13- وَ ( الْآلَاءُ ) : النِّعَمُ. وَاحِدُهَا "أَلًى" أَلًى مِثْلُ قَفًا وَ "إِلًى" مِثْلُ مِعًى .
14-
nindex.php?page=treesubj&link=31808_32405_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14صَلْصَالٍ طِينٍ يَابِسٍ يُصَلْصِلُ أَيْ يُصَوِّتُ مِنْ يُبْسِهِ كَمَا يُصَوِّتُ الْفُخَّارُ; وَهُوَ: مَا طُبِخَ.
وَيُقَالُ: "الصَّلْصَالُ": الْمُنْتِنُ; مَأْخُوذٌ مِنْ "صَلَّ الشَّيْءُ": إِذَا أَنْتَنَ مَكَانُهُ فَكَأَنَّهُ أَرَادَ: "صَلَّالًا"; ثُمَّ قَلَبَ إِحْدَى اللَّامَيْنِ.
وَقَدْ قُرِئَ (أَئِذَا صَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ : أَيْ أَنْتَنَّا.
15- وَ (الْمَارِجُ : هَاهُنَا: لَهَبُ النَّارِ; مِنْ قَوْلِكَ: مَرَجَ الشَّيْءُ; إِذَا اضْطَرَبَ وَلَمْ يَسْتَقِرَّ.
[ ص: 438 ] قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31766_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15مِنْ مَارِجٍ مِنْ خِلْطٍ مِنَ النَّارِ.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ خَلَاهُمَا. تَقُولُ: مَرَجْتُ دَابَّتِي; إِذَا خَلَّيْتَهَا وَمَرَجَ السُّلْطَانُ النَّاسَ: [إِذَا أَهْمَلَهُمْ] . وَأَمْرَجْتُ الدَّابَّةَ: رَعِيَّتُهَا .
20-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ أَيْ حَاجِزٌ: لِئَلَّا يَحْمِلَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ; فَيَخْتَلِطَانِ.
22- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=31757_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22اللُّؤْلُؤُ كِبَارُ الْحَبِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22وَالْمَرْجَانُ صِغَارُهُ.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=34277_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْجَوَارِ السُّفُنُ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ اللَّوَاتِي أُنْشِئُنَّ أَيِ ابْتُدِئَ بِهِنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24فِي الْبَحْرِ وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ جَعَلَهُنَّ: اللَّوَاتِي ابْتَدَأْنَ. يُقَالُ أَنْشَأَتِ السَّحَابَةُ تُمْطِرُ; أَيِ ابْتَدَأَتْ. وَأَنْشَأَ الشَّاعِرُ يَقُولُ.
وَ (الْأَعْلَامُ : الْجِبَالُ. وَاحِدُهَا: "عَلَمٌ" .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=34273_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=33أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَأَقْتَارُهَا: جَوَانِبُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=33لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ أَيْ إِلَّا بِمُلْكٍ وَقَهْرٍ.
35- وَ ( الشُّوَاظُ ) : النَّارُ الَّتِي لَا دُخَانَ فِيهَا. وَ (النُّحَاسُ : الدُّخَانُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8572الْجَعْدِيُّ: تُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّلِيطِ ... لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ فِيهِ نُحَاسًا
[ ص: 439 ]
37-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ أَيْ حَمْرَاءَ فِي لَوْنِ الْفَرَسِ الْوَرْدَةِ .
وَ"الدِّهَانُ": جَمْعُ "دُهْنٍ".
وَيُقَالُ : "الدِّهَانُ": الْأَدِيمُ الْأَحْمَرُ.
41-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30433_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ أَيْ بِعَلَامَاتٍ فِيهِمْ، يُقَالُ : سَوَادُ الْوُجُوهِ وَزُرْقَةُ الْعُيُونِ وَنَحْوُ ذَلِكَ.
44- وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30525_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44حَمِيمٍ آنٍ وَ "الْحَمِيمُ": الْمَاءُ الْمَغْلِيُّ. وَ "الْآنِيُّ": الَّذِي قَدِ انْتَهَتْ شِدَّةُ حَرِّهِ .
46-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29680_30415_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ بُسْتَانَانِ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَقَدْ تَكُونُ فِي الْعَرَبِيَّةِ جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ. (قَالَ : أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ:
وَمَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرْتَيْنِ ... قَطَعْتُهُ بِالسَّمْتِ لَا بِالسَّمْتَيْنِ
[ ص: 440 ] يُرِيدُ: مَهْمَهًا وَاحِدًا وَسَمْتًا وَاحِدًا.
(قَالَ وَأَنْشَدَنِي آخَرُ:
يَسْعَى بِكَبْدَاءَ وَفَرَسَيْنِ ... قَدْ جَعَلَ الْأَرْطَاةَ جَنَّتَيْنِ
(قَالَ : وَذَلِكَ لِلْقَوَافِي; وَالْقَوَافِي تَحْتَمِلُ -مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ- مَا لَا يَحْتَمِلُهُ الْكَلَامُ".
وَهَذَا مِنْ أَعْجَبِ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ كِتَابُ اللَّهِ . وَنَحْنُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ أَنَّ نَتَعَسَّفَ هَذَا التَّعَسُّفَ وَنُجِيزَ عَلَى اللَّهِ -جَلَّ ثَنَاؤُهُ- الزِّيَادَةَ وَالنَّقْصَ فِي الْكَلَامِ لِرَأْسِ آيَةٍ.
وَإِنَّمَا يَجُوزُ فِي رُءُوسِ الْآيِ: أَنْ يَزِيدَ هَاءً لِلسَّكْتِ; كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=10وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ; وَأَلِفًا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا أَوْ يَحْذِفُ هَمْزَةً مِنَ الْحَرْفِ كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=74أَثَاثًا وَرِئْيًا أَوْ يَاءً كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ لِتَسْتَوِيَ رُءُوسُ الْآيِ عَلَى مَذَاهِبِ
الْعَرَبِ فِي الْكَلَامِ: إِذَا تَمَّ فَآذَنَتْ بِانْقِطَاعِهِ وَابْتِدَاءٍ غَيْرِهِ. لِأَنَّ هَذَا لَا يُزِيلُ مَعْنًى عَنْ جِهَتِهِ وَلَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ. فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَ جَنَّتَيْنِ فَيَجْعَلَهَا جَنَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ رُءُوسِ الْآيِ -: فَمَعَاذَ اللَّهُ!.
وَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا: وَهُوَ -تَبَارَكَ اسْمُهُ- يَصِفُهُمَا بِصِفَاتِ الِاثْنَيْنِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ; ثُمَّ قَالَ: " فِيهِمَا " ، " فِيهِمَا " ؟!.
[ ص: 441 ] وَلَوْ أَنَّ قَائِلًا قَالَ فِي خَزَنَةِ النَّارِ: إِنَّهُمْ عِشْرُونَ، وَإِنَّمَا جَعَلَهُمْ تِسْعَةَ عَشْرَ لِرَأْسِ الْآيَةِ - كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
نَحْنُ بَنُو أُمِّ الْبَنِينَ الْأَرْبَعَةِ
وَإِنَّمَا هُمْ خَمْسَةٌ فَجَعَلَهُمْ لِلْقَافِيَةِ أَرْبَعَةً -: مَا كَانَ فِي هَذَا الْقَوْلِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=14888كَالْفَرَّاءِ.
54-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : "قَدْ تَكُونُ الْبِطَانَةُ ظِهَارَةً، وَالظِّهَارَةُ بِطَانَةً. وَذَلِكَ: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا [قَدْ] يَكُونُ وَجْهًا; تَقُولُ
الْعَرَبُ: هَذَا ظَهَرُ السَّمَاءِ، وَهَذَا بَطْنُ السَّمَاءِ -لِـ[ظَاهِرِهَا] الَّذِي تَرَاهُ. (قَالَ : وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنُ الزُّبَيْرِ- وَذَكَرَ قَتَلَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "فَقَتَلَهُمُ اللَّهُ كُلَّ قِتْلَةٍ، وَنَجَا مَنْ نَجَا مِنْهُمْ تَحْتَ بُطُونِ السَّمَاءِ وَالْكَوَاكِبِ"; يَعْنِي: هَرَبُوا لَيْلًا".
وَهَذَا أَيْضًا مِنْ عَجَبِ التَّفْسِيرِ. كَيْفَ تَكُونُ الْبِطَانَةُ ظِهَارَةً، وَالظِّهَارَةُ بِطَانَةً - وَالْبِطَانَةُ: مَا بَطَنَ مِنَ الثَّوْبِ وَكَانَ مِنْ شَأْنِ النَّاسِ إِخْفَاؤُهُ; وَالظِّهَارَةُ: مَا ظَهَرَ مِنْهُ وَكَانَ مِنْ شَأْنِ النَّاسِ إِبْدَاؤُهُ؟!.
وَهَلْ يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِوَجْهٍ مُصَلًّى: هَذَا بِطَانَتُهُ; وَلِمَا وَلِيَ الْأَرْضَ مِنْهُ: هَذَا ظِهَارَتُهُ؟!.
وَإِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ أَنْ يُعَرِّفَنَا -مِنْ حَيْثُ نَفْهَمُ- فَضَّلَ هَذِهِ الْفُرُشَ
[ ص: 442 ] وَأَنَّ مَا وَلِيَ الْأَرْضَ مِنْهَا إِسْتَبْرَقٌ، وَهُوَ: الْغَلِيظُ مِنَ الدِّيبَاجِ. وَإِذَا كَانَتِ الْبِطَانَةُ كَذَلِكَ: فَالظِّهَارَةُ أَعْلَى وَأَشْرَفُ.
وَكَذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=661522لَمَنَادِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=307سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ -فِي الْجَنَّةِ- أَحْسَنُ مِنْ هَذِهِ الْحُلَّةِ " . فَذَكَرَ الْمَنَادِيلَ دُونَ غَيْرِهَا: لِأَنَّهَا أَخْشَنُ مِنَ الثِّيَابِ. وَكَذَلِكَ الْبَطَائِنُ: أَخْشَنُ مِنَ الظَّوَاهِرِ.
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: ظَهْرُ السَّمَاءِ وَبَطْنُ السَّمَاءِ; -لِمَا وَلِينَا-:فَإِنَّ هَذَا قَدْ يَجُوزُ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ الْمُتَسَاوِيَيْنِ إِذَا وَلِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَوْمًا. تَقُولُ فِي حَائِطٍ بَيْنَكَ وَبَيْنَ قَوْمٍ -لِمَا وَلِيَكَ مِنْهُ-: هَذَا ظَهْرُ الْحَائِطِ; وَيَقُولُ الْآخَرُونَ لِمَا وَلِيَهُمْ: هَذَا ظَهْرُ الْحَائِطِ. فَكُلُّ وَاحِدٍ -مِنَ الْوَجْهَيْنِ-: ظَهْرٌ وَبَطْنٌ. وَمِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ.
كَذَلِكَ السَّمَاءُ: مَا وَلِيَنَا مِنْهَا ظَهْرٌ; وَهُوَ لِمَنْ فَوْقَهَا -مِنَ الْمَلَائِكَةِ- بَطْنٌ.
56، 74-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: لَمْ يَمْسَسْهُنَّ . وَيُقَالُ: نَاقَةٌ صَعْبَةٌ لَمْ يَطْمِثْهَا فَحْلٌ قَطُّ; أَيْ لَمْ يَمْسَسْهَا.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ لَمْ يَفْتَضِهُنَّ. وَ "الطَّمْثُ": النِّكَاحُ بِالتَّدْمِيَةِ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَائِضِ: طَامِثٌ.
64-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ سَوْدَاوَانِ مِنْ شِدَّةِ الْخُضْرَةِ وَالرِّيِّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ -وَذَكَرَ غَيْثًا-:
[ ص: 443 ] كَسَا الْأَكْمَ بُهْمَى غَضَّةً حَبَشِيًّةً ... تُؤَامًا وَنُقْعَانَ الظُّهُورِ الْأَقَارِعِ
جَعَلَهَا حَبَشِيَّةً مِنْ شِدَّةِ الْخُضْرَةِ.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66نَضَّاخَتَانِ تَفُورَانِ بِالْمَاءِ. وَ "النَّضْخُ" أَكْثَرُ مِنَ "النَّضْحِ". وَلَا يُقَالُ مِنْهُ: فَعَلْتُ .
70-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خَيْرَاتٌ حِسَانٌ نِسَاءٌ خَيِّرَاتٌ; فَخَفَّفَ. كَمَا يُقَالُ: هَيْنٌ وَلَيْنٌ.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30397_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حُورٌ شَدِيدَاتُ الْبَيَاضِ وَشَدِيدَاتُ سَوَادِ الْمُقَلِ. وَاحِدُهَا: "حَوْرَاءُ" وَمِنْهُ قِيلَ: حَوَارِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مَقْصُورَاتٌ أَيْ مَحْبُوسَاتٌ مُخَدَّرَاتٌ.
وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْحَجَلَةَ: "الْمَقْصُورَةَ". قَالَ
كُثَيِّرٌ: لَعَمْرِي! لَقَدْ حَبَّبْتِ كُلَّ قَصِيرَةٍ ... إِلَيَّ وَمَا تَدْرِي بِذَاكَ الْقَصَائِرُ
عَنَيْتُ قَصِيرَاتِ الْحِجَالِ وَلَمْ أُرِدْ ... قِصَارَ الْخُطَى; شَرُّ النِّسَاءِ الْبَحَاتِرُ
وَ"الْبَحَاتِرُ": الْقِصَارُ.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ يُقَالُ: رِيَاضُ الْجَنَّةِ .
[ ص: 444 ] وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : "هِيَ الْفُرُشُ وَالْبُسُطُ" أَيْضًا; وَجَمْعُهُ: "رَفَارِفُ".
وَيُقَالُ: هِيَ الْمَحَابِسُ .
وَ ( الْعَبْقَرِيُّ ) : الطَّنَافِسُ الثِّخَانُ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: "يُقَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْبُسُطِ: عَبْقَرِيٌّ. وَيُذْكَرُ أَنَّ "عَبْقَرَ": أَرْضٌ كَانَ يُعْمَلُ فِيهَا الْوَشْيُ; فَنُسِبَ إِلَيْهَا كُلُّ شَيْءٍ جَيِّدٍ" .