[ ص: 395 ] سورة الزخرف
مكية كلها
4-
nindex.php?page=treesubj&link=34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4وإنه في أم الكتاب أي في أصل الكتب عند الله.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أفنضرب عنكم الذكر صفحا أي نمسك عنكم فلا نذكركم صفحا، أي إعراضا. يقال: صفحت عن فلان; إذا أعرضت عنه. والأصل في ذلك: أنك توليه صفحة عنقك. قال
كثير يصف امرأة:
صفوحا فما تلقاك إلا بحيلة ... فمن مل منها ذلك الوصل ملت
أي معرضة بوجهها.
ويقال: ضربت عن فلان كذا; أي أمسكته وأضربت عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أن كنتم قوما مسرفين أي لأن كنتم قوما مسرفين.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=17783_29693_32414_33142_33143_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13وما كنا له مقرنين أي مطيقين. يقال: أنا مقرن لك; أي مطيق لك.
ويقال: هو من قولهم: أنا قرن لفلان; إذا كنت مثله في الشدة.
وإن فتحت - فقلت: أنا قرن لفلان. - أردت: أنا مثله في السن .
[ ص: 396 ]
15-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_30549_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وجعلوا له من عباده جزءا أي نصيبا . ويقال: شبها ومثلا ; إذ عبدوا الملائكة والجن.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق [الزجاج] "إن معنى (جزءا هاهنا: بنات. يقال: له جزء من عيال; أي بنات".
قال: وأنشدني بعض أهل اللغة بيتا يدل على أن معنى "جزء" معنى "إناث" - قال: ولا أدري: البيت قديم؟ أم مصنوع؟
إن أجزأت حرة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا
فمعنى "إن أجزأت" أي آنثت أي أتت بأنثى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل بن سلمة: "حكى لي بعض أهل اللغة: أجزأ الرجل; إذا كان يولد له بنات. وأجزأت المرأة: إذا ولدت البنات". وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل: زوجتها من بنات الأوس مجزئة ... للعوسج اللدن في أبياتها زجل
17-[
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29706_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا يريد] :
[ ص: 397 ] جعلتم البنات لله: وأنتم إذا ولد لأحدكم بنت
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17ظل وجهه مسودا وهو كظيم أي حزين؟!.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=34426_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أومن ينشأ في الحلية أي ربي في الحلي، يعني البنات.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18 (الخصام جمع "خصيم". ويكون مصدرا لـ"خاصمت" .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18غير مبين للحجة.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29705_29706_29747_30355_30497_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أي عبيده، يقال: عبد وعبيد وعباد.
22-23-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إنا وجدنا آباءنا على أمة أي على دين واحد .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=31848_31851_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=28وجعلها كلمة باقية في عقبه يعني: "لا إله إلا الله".
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29702_30550_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33ولولا أن يكون الناس أمة واحدة أي كفارا كلهم.
و (المعارج : الدرج. يقال: عرج أي صعد. ومنه "المعراج"; كأنه سبب إلى السماء أو طريق.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33عليها يظهرون أي يعلون. يقال: ظهرت على البيت; إذا علوت سطحه.
35- و ( الزخرف ) : الذهب.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30463_30531_34106_34110_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36ومن يعش عن ذكر الرحمن أي يظلم بصره. هذا قول
أبي عبيدة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36ومن يعش عن ذكر الرحمن أي يعرض عنه. ومن قرأ:
[ ص: 398 ] (ومن يعش بنصب الشين أراد: [من] يعم عنه. وقال في موضع آخر:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=101الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري .
ولا أرى القول إلا قول
أبي عبيدة. ولم أر أحدا يجيز "عشوت عن الشيء: أعرضت عنه; إنما يقال: "تعاشيت عن كذا"; أي تغافلت عنه كأني لم أره. ومثله: "تعاميت".
والعرب تقول: "عشوت إلى النار" إذا استدللت إليها ببصر ضعيف قال
الحطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب: "أن إحدى عينيه ذهبت وهو يعشو بالأخرى"; أي يبصر بها بصرا ضعيفا .
44-
nindex.php?page=treesubj&link=29785_30355_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وإنه لذكر لك ولقومك أي شرف لكم; يعني القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وسوف تسألون عن الشكر عليه.
[ ص: 399 ]
45-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28723_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أي سل من أرسلنا إليه رسولا - من رسلنا - قبلك; يعني: أهل الكتاب .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_32426_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أم أنا خير من هذا الذي هو مهين قال
أبو عبيدة "أراد بل أنا خير".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "أخبرني بعض المشيخة: أنه بلغه أن بعض القراء قرأ: (أما أنا خير وقال لي هذا الشيخ: لو حفظت الأثر لقرأت به; وهو جيد في المعنى".
55-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31916_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=55فلما آسفونا أي أغضبونا . و"الأسف": الغضب. يقال: أسفت آسف أسفا; أي غضبت.
56-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31916_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56فجعلناهم سلفا قوما تقدموا.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56ومثلا عبرة.
وقرأها
الأعرج: (سلفا كأن واحدته: "سلفة" [أي عصبة وفرقة متقدمة] من الناس، مثل القطعة. تقول: تقدمت سلفة من الناس.
وقرئت: (سلفا ; كما قيل: خشب وخشب وثمر وثمر. ويقال : هو جمع "سليف". وكله من التقدم.
[ ص: 400 ]
57-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57إذا قومك منه يصدون يضجون . يقال: صددت أصد صدا; إذا ضججت.
و"التصدية" منه وهو: التصفيق. والياء فيه مبدلة من دال; كأن الأصل فيه: "صددت" بثلاث دالات; فقلبت الأخرى ياء فقالوا: "صديت" كما قالوا: قصيت أظفاري; والأصل: قصصت.
ومن قرأ: (يصدون ; أراد: يعدلون ويعرضون.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30180_30284_30291_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وإنه لعلم للساعة ; أي نزول
المسيح -عليه السلام- يعلم به قرب الساعة.
ومن قرأ: (لعلم للساعة ; فإنه يعني: العلامة والدليل.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30415_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70تحبرون أي تسرون. و"الحبرة": السرور .
71- ( الأكواب ) الأباريق لا عرى لها; ويقال: ولا خراطيم. واحدها: "كوب".
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75وهم فيه مبلسون أي يائسون من رحمة الله.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أم أبرموا أمرا أي أحكموه.
[ ص: 401 ]
81-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29705_29706_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين أي: أول من عبده بالتوحيد .
ويقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81أول العابدين أول الآنفين الغضاب. يقال: عبدت من كذا أعبد عبدا فأنا عبد وعابد. قال الشاعر:
وأعبد أن تهجى تميم بدارم
أي: آنف.
89-
nindex.php?page=treesubj&link=20043_30532_32022_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=89فاصفح عنهم أي أعرض عنهم.
[ ص: 395 ] سُورَةُ الزُّخْرُفِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
4-
nindex.php?page=treesubj&link=34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=4وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَيْ فِي أَصْلِ الْكُتُبِ عِنْدَ اللَّهِ.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَيْ نُمْسِكُ عَنْكُمْ فَلَا نَذْكُرُكُمْ صَفْحًا، أَيْ إِعْرَاضًا. يُقَالُ: صَفَحْتُ عَنْ فُلَانٍ; إِذَا أَعْرَضْتُ عَنْهُ. وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ: أَنَّكَ تُوَلِّيهِ صَفْحَةَ عُنُقِكَ. قَالَ
كُثَيِّرٌ يَصِفُ امْرَأَةً:
صَفُوحًا فَمَا تَلْقَاكَ إِلَّا بِحِيلَةٍ ... فَمَنْ مَلَّ مِنْهَا ذَلِكَ الْوَصْلَ مَلَّتِ
أَيْ مُعْرِضَةً بِوَجْهِهَا.
وَيُقَالُ: ضَرَبْتُ عَنْ فُلَانٍ كَذَا; أَيْ أَمْسَكْتُهُ وَأَضْرَبْتُ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=5أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ أَيْ لِأَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=17783_29693_32414_33142_33143_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ أَيْ مُطِيقِينَ. يُقَالُ: أَنَا مُقْرِنٌ لَكَ; أَيْ مُطِيقٌ لَكَ.
وَيُقَالُ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: أَنَا قِرْنٌ لِفُلَانٍ; إِذَا كُنْتَ مِثْلَهُ فِي الشِّدَّةِ.
وَإِنْ فَتَحْتَ - فَقُلْتَ: أَنَا قَرْنٌ لِفُلَانٍ. - أَرَدْتَ: أَنَا مِثْلُهُ فِي السِّنِّ .
[ ص: 396 ]
15-
nindex.php?page=treesubj&link=29706_30549_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا أَيْ نَصِيبًا . وَيُقَالُ: شِبْهًا وَمِثْلًا ; إِذْ عَبَدُوا الْمَلَائِكَةَ وَالْجِنَّ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ [الزَّجَّاجُ] "إِنَّ مَعْنَى (جُزْءًا هَاهُنَا: بَنَاتٌ. يُقَالُ: لَهُ جُزْءٌ مِنْ عِيَالٍ; أَيْ بَنَاتٍ".
قَالَ: وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ بَيْتًا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَعْنَى "جُزْءٍ" مَعْنَى "إِنَاثٍ" - قَالَ: وَلَا أَدْرِي: الْبَيْتُ قَدِيمٌ؟ أَمْ مَصْنُوعٌ؟
إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ يَوْمًا فَلَا عَجَبٌ ... قَدْ تُجْزِئُ الْحُرَّةُ الْمِذْكَارَ أَحْيَانًا
فَمَعْنَى "إِنْ أَجْزَأَتْ" أَيْ آنَثَتْ أَيْ أَتَتْ بِأُنْثَى .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلُ بْنُ سَلَمَةَ: "حَكَى لِي بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: أَجْزَأَ الرَّجُلُ; إِذَا كَانَ يُولَدُ لَهُ بَنَاتٌ. وَأَجْزَأَتِ الْمَرْأَةُ: إِذَا وَلَدَتِ الْبَنَاتَ". وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلُ: زَوَّجْتُهَا مِنْ بَنَاتِ الْأَوْسِ مُجْزِئَةً ... لِلْعَوْسَجِ اللَّدْنِ فِي أَبْيَاتِهَا زَجَلُ
17-[
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29706_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا يُرِيدُ] :
[ ص: 397 ] جَعَلْتُمُ الْبَنَاتَ لِلَّهِ: وَأَنْتُمْ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِكُمْ بِنْتٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ أَيْ حَزِينٌ؟!.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=34426_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ أَيْ رُبِّيَ فِي الْحُلِيِّ، يَعْنِي الْبَنَاتَ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18 (الْخِصَامِ جَمْعُ "خَصِيمٍ". وَيَكُونُ مَصْدَرًا لِـ"خَاصَمَتْ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18غَيْرُ مُبِينٍ لِلْحُجَّةِ.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29705_29706_29747_30355_30497_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَيْ عَبِيدُهُ، يُقَالُ: عَبْدٌ وَعَبِيدٌ وَعِبَادٌ.
22-23-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ أَيْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=31848_31851_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=28وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ يَعْنِي: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29702_30550_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً أَيْ كُفَّارًا كُلَّهُمْ.
وَ (الْمَعَارِجُ : الدَّرَجُ. يُقَالُ: عَرَجَ أَيْ صَعِدَ. وَمِنْهُ "الْمِعْرَاجُ"; كَأَنَّهُ سَبَبٌ إِلَى السَّمَاءِ أَوْ طَرِيقٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ أَيْ يَعْلُونَ. يُقَالُ: ظَهَرْتُ عَلَى الْبَيْتِ; إِذَا عَلَوْتُ سَطْحَهُ.
35- وَ ( الزُّخْرُفُ ) : الذَّهَبُ.
36-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30463_30531_34106_34110_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ أَيْ يَظْلِمُ بَصَرَهُ. هَذَا قَوْلُ
أَبِي عُبَيْدَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ أَيْ يُعْرِضُ عَنْهُ. وَمَنْ قَرَأَ:
[ ص: 398 ] (وَمَنْ يَعْشَ بِنَصْبِ الشِّينِ أَرَادَ: [مَنْ] يَعُمَ عَنْهُ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=101الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي .
وَلَا أَرَى الْقَوْلَ إِلَّا قَوْلَ
أَبِي عُبَيْدَةَ. وَلَمْ أَرَ أَحَدًا يُجِيزُ "عَشَوْتُ عَنِ الشَّيْءِ: أَعْرَضْتُ عَنْهُ; إِنَّمَا يُقَالُ: "تَعَاشَيْتُ عَنْ كَذَا"; أَيْ تَغَافَلْتُ عَنْهُ كَأَنِّي لَمْ أَرَهُ. وَمِثْلُهُ: "تَعَامَيْتُ".
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: "عَشَوْتُ إِلَى النَّارِ" إِذَا اسْتَدْلَلْتُ إِلَيْهَا بِبَصَرٍ ضَعِيفٍ قَالَ
الْحُطَيْئَةُ: مَتَى تَأْتِهِ تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ ... تَجِدْ خَيْرَ نَارٍ عِنْدَهَا خَيْرُ مُوقِدِ
وَمِنْهُ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيِّبِ: "أَنَّ إِحْدَى عَيْنَيْهِ ذَهَبَتْ وَهُوَ يَعْشُو بِالْأُخْرَى"; أَيْ يُبْصِرُ بِهَا بَصَرًا ضَعِيفًا .
44-
nindex.php?page=treesubj&link=29785_30355_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ أَيْ شَرَفٌ لَكُمْ; يَعْنِي الْقُرْآنَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ عَنِ الشُّكْرِ عَلَيْهِ.
[ ص: 399 ]
45-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28723_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=45وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مَنْ قَبْلِكَ مَنْ رُسُلِنَا أَيْ سَلْ مَنْ أَرْسَلَنَا إِلَيْهِ رَسُولًا - مِنْ رُسُلِنَا - قَبْلَكَ; يَعْنِي: أَهْلَ الْكِتَابِ .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_32426_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ "أَرَادَ بَلْ أَنَا خَيْرٌ".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: "أَخْبَرَنِي بَعْضُ الْمَشْيَخَةِ: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ بَعْضَ الْقُرَّاءِ قَرَأَ: (أَمَا أَنَا خَيْرٌ وَقَالَ لِي هَذَا الشَّيْخُ: لَوْ حَفِظْتَ الْأَثَرَ لَقَرَأْتَ بِهِ; وَهُوَ جَيِّدٌ فِي الْمَعْنَى".
55-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31916_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=55فَلَمَّا آسَفُونَا أَيْ أَغْضَبُونَا . وَ"الْأَسَفُ": الْغَضَبُ. يُقَالُ: أَسِفْتُ آسَفُ أَسَفًا; أَيْ غَضِبْتُ.
56-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31916_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا قَوْمًا تَقَدَّمُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56وَمَثَلا عِبْرَةً.
وَقَرَأَهَا
الْأَعْرَجُ: (سُلَفًا كَأَنَّ وَاحِدَتَهُ: "سُلْفَةٌ" [أَيْ عُصْبَةٌ وَفِرْقَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ] مِنَ النَّاسِ، مِثْلُ الْقِطْعَةِ. تَقُولُ: تَقَدَّمَتْ سُلْفَةٌ مِنَ النَّاسِ.
وَقُرِئَتْ: (سُلُفًا ; كَمَا قِيلَ: خَشَبٌ وَخُشُبٌ وَثَمَرٌ وَثُمُرٌ. وَيُقَالُ : هُوَ جَمْعُ "سَلِيفٍ". وَكُلُّهُ مِنَ التَّقَدُّمِ.
[ ص: 400 ]
57-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ يَضِجُّونَ . يُقَالُ: صَدَدْتُ أَصُدُّ صَدًّا; إِذَا ضَجَجْتُ.
وَ"التَّصْدِيَةُ" مِنْهُ وَهُوَ: التَّصْفِيقُ. وَالْيَاءُ فِيهِ مُبْدَلَةٌ مِنْ دَالٍ; كَأَنَّ الْأَصْلَ فِيهِ: "صَدَّدْتُ" بِثَلَاثِ دَالَاتٍ; فَقُلِبَتِ الْأُخْرَى يَاءً فَقَالُوا: "صَدَّيْتُ" كَمَا قَالُوا: قَصَّيْتُ أَظْفَارِي; وَالْأَصْلُ: قَصَصْتُ.
وَمَنْ قَرَأَ: (يَصُدُّونَ ; أَرَادَ: يَعْدِلُونَ وَيُعْرِضُونَ.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30180_30284_30291_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ; أَيْ نُزُولُ
الْمَسِيحِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- يُعْلَمُ بِهِ قُرْبُ السَّاعَةِ.
وَمَنْ قَرَأَ: (لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ ; فَإِنَّهُ يَعْنِي: الْعَلَامَةَ وَالدَّلِيلَ.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30415_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=70تُحْبَرُونَ أَيْ تُسِرُّونَ. وَ"الْحَبْرَةُ": السُّرُورُ .
71- ( الْأَكْوَابُ ) الْأَبَارِيقُ لَا عُرَى لَهَا; وَيُقَالُ: وَلَا خَرَاطِيمَ. وَاحِدُهَا: "كُوبٌ".
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أَيْ يَائِسُونَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=79أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا أَيْ أَحْكَمُوهُ.
[ ص: 401 ]
81-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29705_29706_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ أَيْ: أَوَّلُ مَنْ عَبَدَهُ بِالتَّوْحِيدِ .
وَيُقَالُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81أَوَّلُ الْعَابِدِينَ أَوَّلُ الْآنِفِينَ الْغِضَابِ. يُقَالُ: عَبِدْتُ مِنْ كَذَا أَعْبَدُ عَبَدًا فَأَنَا عَبِدٌ وَعَابِدٌ. قَالَ الشَّاعِرُ:
وَأَعْبَدُ أَنْ تُهْجَى تَمِيمٌ بِدَارِمِ
أَيْ: آنَفُ.
89-
nindex.php?page=treesubj&link=20043_30532_32022_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=89فَاصْفَحْ عَنْهُمْ أَيْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ.