[ ص: 467 ] سورة المنافقون
مدنية كلها
2-
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_30569_32360_34330_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتخذوا أيمانهم جنة أي استتروا بالحلف: كلما ظهر [النبي] على شيء منهم يوجب معاقبتهم، حلفوا كاذبين.
ومن قرأ: (إيمانهم بكسر الألف; ; أراد: تصديقهم بالله جنة [ووقاية] من القتل.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_28902_29435_30563_32360_34491_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4كأنهم خشب مسندة جمع "خشبة". كما يقال: بدنة وبدن، وأكمة وأكم، ورحمة ورحم. ومن المعتل: قادة وقود .
[ ص: 468 ] ومن قرأ: (خشب ; ; جعله جمعا لـ "خشب"; [وخشب جمع "خشبة] ". مثل ثمرة وثمر وثمر .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يحسبون كل صيحة عليهم أي كلما صاح صائح، ظنوا أن ذاك أمر عليهم: جبنا [منهم] . كما قال الشاعر:
ولو أنها عصفورة لحسبتها ... مسومة تدعو عبيدا وأزنما
أي لو طارت عصفورة لحسبتها -من جبنك- خيلا تدعو هاتين القبيلتين.
ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4هم العدو فاحذرهم أي فهم الأعداء .
[ ص: 467 ] سُورَةُ الْمُنَافِقُونَ
مَدَنِيَّةٌ كُلُّهَا
2-
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_30569_32360_34330_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً أَيِ اسْتَتَرُوا بِالْحِلْفِ: كُلَّمَا ظَهَرَ [النَّبِيُّ] عَلَى شَيْءٍ مِنْهُمْ يُوجِبُ مُعَاقَبَتَهُمْ، حَلَفُوا كَاذِبِينَ.
وَمَنْ قَرَأَ: (إِيمَانَهُمْ بِكَسْرِ الْأَلِفِ; ; أَرَادَ: تَصْدِيقَهُمْ بِاللَّهِ جُنَّةً [وَوِقَايَةً] مِنَ الْقَتْلِ.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_28902_29435_30563_32360_34491_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ جَمْعُ "خَشَبَةٍ". كَمَا يُقَالُ: بَدَنَةٌ وَبُدْنٌ، وَأَكَمَةٌ وَأُكْمٌ، وَرَحْمَةٌ وَرُحْمٌ. وَمِنَ الْمُعْتَلِّ: قَادَةٌ وَقُودٌ .
[ ص: 468 ] وَمَنْ قَرَأَ: (خُشُبٌ ; ; جَعَلَهُ جَمْعًا لِـ "خَشَبٍ"; [وَخَشَبٌ جَمْعُ "خَشَبَةٍ] ". مِثْلُ ثَمَرَةٍ وَثَمَرٍ وَثُمُرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ أَيْ كُلَّمَا صَاحَ صَائِحٌ، ظَنُّوا أَنَّ ذَاكَ أَمْرٌ عَلَيْهِمْ: جُبْنًا [مِنْهُمْ] . كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
وَلَوْ أَنَّهَا عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتَهَا ... مُسَوَّمَةً تَدْعُو عُبَيْدًا وَأَزْنَمَا
أَيْ لَوْ طَارَتْ عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتَهَا -مِنْ جُبْنِكَ- خَيْلًا تَدْعُو هَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ.
ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ أَيْ فَهُمُ الْأَعْدَاءُ .