[ ص: 224 ] سورة الرعد
مكية كلها
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30179_30455_31748_31756_31760_32203_32433_32435_32438_32440_32441_33679_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2وسخر الشمس والقمر ذللهما وقصرهما على شيء واحد.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_31757_32412_32415_32433_32438_32440_33679_34252_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3جعل فيها زوجين اثنين أي: من كل الثمرات لونين حلوا وحامضا. والزوج: هو اللون الواحد.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وفي الأرض قطع متجاورات يعني قرى متجاورات .
و (الصنوان من النخل: النخلتان أو النخلات يكون أصلها واحدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وغير صنوان يعني متفرق الأصول. ومن هذا قيل: بعض الرجل صنو أبيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4ونفضل بعضها على بعض في الأكل أي: في الثمر.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30538_30550_32016_34090_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=6ويستعجلونك بالسيئة أي بالعقوبة.
[ ص: 225 ] وأصل المثلة: الشبه والنظير وما يعتبر به. يريد من خلا من الأمم.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ولكل قوم هاد أي: نبي يدعوهم.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32689_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وما تغيض الأرحام أي: ما تنقص في الحمل عن تسعة أشهر من السقط وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وما تزداد على التسعة. يقال: غاض الماء فهو يغيض إذا نقص، وغضته.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=19658_19995_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10وسارب بالنهار أي: متصرف في حوائجه. يقال: سرب يسرب. وقال الشاعر:
أرى كل قوم قاربوا قيد فحلهم ... ونحن خلعنا قيده فهو سارب
أي: ذاهب.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_30451_30531_30539_32412_34083_34104_34273_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11له معقبات من بين يديه يعني: ملائكة يعقب بعضها بعضا في الليل والنهار، إذا مضى فريق خلف بعده فريق.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يحفظونه من أمر الله أي: بأمر الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11وما لهم من دونه من وال أي: ولي. مثل: قادر وقدير. وحافظ وحفيظ.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_19999_28659_31761_32433_32501_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12يريكم البرق خوفا للمسافر،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12وطمعا للمقيم.
[ ص: 226 ]
13-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_28659_28734_29747_30532_32433_33133_33142_33679_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=13وهو شديد المحال أي: الكيد والمكر. وأصل المحال: الحيلة. والحول: الحيلة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: وليس بين أقوام فكل ... أعد له الشغازب والمحالا
14-
nindex.php?page=treesubj&link=19731_28662_28902_30523_30539_30551_30558_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه أي: لا يصير في أيديهم منه إذا دعوهم إلا ما يصير في يدي من قبض على الماء ليبلغه فاه.
والعرب تقول لمن طلب ما لا يجد: هو كالقابض على الماء.
قال الشاعر:
فإني وإياكم وشوقا إليكم ... كقابض ماء لم تسقه أنامله
لم تسقه: أي لم تحمله، والوسق: الحمل.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_28662_30489_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها أي: يستسلم وينقاد ويخضع. وقد بينت هذا في تأويل "المشكل" .
[ ص: 227 ]
17-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28902_32446_34190_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فسالت أودية بقدرها أي: على قدرها في الصغر والكبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فاحتمل السيل زبدا رابيا أي: زبدا عاليا على الماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17ابتغاء حلية أي: حلى.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17أو متاع أو آنية. يعني: أن من فلز الأرض وجواهرها مثل الرصاص والحديد والصفر والذهب والفضة - خبثا يعلوها إذا أذيبت، مثل زبد الماء.
(والجفاء ما رمى به الوادي إلى جنباته. يقال: أجفأت القدر بزبدها: إذا ألقت زبدها عنها .
22-
nindex.php?page=treesubj&link=23465_30415_34148_34513_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22ويدرءون بالحسنة السيئة أي يدفعون السيئة بالحسنة، كأنهم إذا سفه عليهم حلموا. فالسفه سيئة والحلم حسنة. ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ويقال: درأ الله عني شرك: أي دفعه. فهو يدرؤه درءا.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_30384_30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23يدخلون عليهم من كل باب nindex.php?page=treesubj&link=19573_29747_30395_32650_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سلام عليكم أي يقولون: سلام عليكم. فحذف اختصارا.
31-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30347_30454_30525_30532_30549_31757_33678_34092_34199_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى أراد لكان هذا القرآن. فحذف اختصارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31أفلم ييأس الذين آمنوا أي أفلم يعلم. ويقال: هي لغة للنخع.
وقال الشاعر:
[ ص: 228 ] أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني ... ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
أي ألم تعلموا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31قارعة داهية تقرع أو مصيبة تنزل. وأراد أن ذاك لا يزال يصيبهم من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30550_30614_31780_31788_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=32فأمليت للذين كفروا أي أمهلتهم وأطلت لهم .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_30525_30549_30558_32533_34091_34104_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت هو الله القائم على كل نفس بما كسبت يأخذها بما جنت ويثيبها بما أحسنت. وقد بينت [معنى] القيام في مثل هذا في كتاب "المشكل" .
38-
nindex.php?page=treesubj&link=10800_30455_30614_31791_34202_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لكل أجل كتاب أي وقت قد كتب.
39-
nindex.php?page=treesubj&link=28913_30451_31749_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يمحو الله ما يشاء أي ينسخ من القرآن ما يشاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39ويثبت أي يدعه ثابتا فلا ينسخه، وهو المحكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وعنده أم الكتاب أي جملته وأصله.
[ ص: 229 ] وفي رواية
أبي صالح: أنه يمحو من كتب الحفظة ما تكلم به الإنسان مما ليس له ولا عليه، ويثبت ما عليه وما له.
41-
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30532_30614_34089_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41ننقصها من أطرافها أي بموت العلماء والعباد ، ويقال: بالفتوح على المسلمين. كأنه ينقص المشركين مما في أيديهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41لا معقب لحكمه أي لا يتعقبه أحد بتغيير ولا نقص .
[ ص: 224 ] سُورَةُ الرَّعْدِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30179_30455_31748_31756_31760_32203_32433_32435_32438_32440_32441_33679_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ذَلَّلَهُمَا وَقَصَرَهُمَا عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ.
3-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31755_31757_32412_32415_32433_32438_32440_33679_34252_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ أَيْ: مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ لَوْنَيْنِ حُلْوًا وَحَامِضًا. وَالزَّوْجُ: هُوَ اللَّوْنُ الْوَاحِدُ.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ يَعْنِي قُرَى مُتَجَاوِرَاتٍ .
وَ (الصِّنْوَانُ مِنَ النَّخْلِ: النَّخْلَتَانِ أَوِ النَّخَلَاتُ يَكُونُ أَصْلُهَا وَاحِدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يَعْنِي مُتَفَرِّقُ الْأُصُولِ. وَمِنْ هَذَا قِيلَ: بَعْضُ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ أَيْ: فِي الثَّمَرِ.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30538_30550_32016_34090_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=6وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ أَيْ بِالْعُقُوبَةِ.
[ ص: 225 ] وَأَصْلُ الْمُثْلَةِ: الشَّبَهُ وَالنَّظِيرُ وَمَا يُعْتَبَرُ بِهِ. يُرِيدُ مَنْ خَلَا مِنَ الْأُمَمِ.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ أَيْ: نَبِيٌّ يَدْعُوهُمْ.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32689_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ أَيْ: مَا تَنْقُصُ فِي الْحَمْلِ عَنْ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ السَّقْطِ وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وَمَا تَزْدَادُ عَلَى التِّسْعَةِ. يُقَالُ: غَاضَ الْمَاءُ فَهُوَ يَغِيضُ إِذَا نَقَصَ، وَغِضْتُهُ.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=19658_19995_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ أَيْ: مُتَصَرِّفٌ فِي حَوَائِجِهِ. يُقَالُ: سَرَبَ يَسْرَبُ. وَقَالَ الشَّاعِرُ:
أَرَى كُلَّ قَوْمٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ ... وَنَحْنُ خَلَعْنَا قَيْدَهُ فَهُوَ سَارِبُ
أَيْ: ذَاهِبٌ.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_30451_30531_30539_32412_34083_34104_34273_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يَعْنِي: مَلَائِكَةٌ يُعَقِّبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِذَا مَضَى فَرِيقٌ خَلَفَ بَعْدَهُ فَرِيقٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ: بِأَمْرِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ أَيْ: وَلِيُّ. مِثْلُ: قَادِرٍ وَقَدِيرٍ. وَحَافِظٍ وَحَفِيظٍ.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_19999_28659_31761_32433_32501_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا لِلْمُسَافِرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12وَطَمَعًا لِلْمُقِيمِ.
[ ص: 226 ]
13-
nindex.php?page=treesubj&link=19995_28659_28734_29747_30532_32433_33133_33142_33679_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=13وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ أَيِ: الْكَيْدُ وَالْمَكْرُ. وَأَصْلُ الْمُحَالِ: الْحِيلَةُ. وَالْحَوْلُ: الْحِيلَةُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ: وَلَيْسَ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَكُلٌّ ... أَعَدَّ لَهُ الشَّغَازِبَ وَالْمِحَالَا
14-
nindex.php?page=treesubj&link=19731_28662_28902_30523_30539_30551_30558_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ أَيْ: لَا يَصِيرُ فِي أَيْدِيهِمْ مِنْهُ إِذَا دَعَوْهُمْ إِلَّا مَا يَصِيرُ فِي يَدَيْ مَنْ قَبَضَ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَهُ فَاهُ.
وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِمَنْ طَلَبَ مَا لَا يَجِدُ: هُوَ كَالْقَابِضِ عَلَى الْمَاءِ.
قَالَ الشَّاعِرُ:
فَإِنِّي وَإِيَّاكُمْ وَشَوْقًا إِلَيْكُمْ ... كَقَابِضِ مَاءٍ لَمْ تَسِقْهُ أَنَامِلُهْ
لَمْ تَسِقْهُ: أَيْ لَمْ تَحْمِلْهُ، وَالْوَسْقُ: الْحِمْلُ.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_28662_30489_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا أَيْ: يَسْتَسْلِمُ وَيَنْقَادُ وَيَخْضَعُ. وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذَا فِي تَأْوِيلِ "الْمُشْكَلِ" .
[ ص: 227 ]
17-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28902_32446_34190_34260_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا أَيْ: عَلَى قَدْرِهَا فِي الصِّغَرِ وَالْكِبَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا أَيْ: زَبَدًا عَالِيًا عَلَى الْمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَيْ: حَلَّى.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17أَوْ مَتَاعٍ أَوْ آنِيَةٍ. يَعْنِي: أَنَّ مِنْ فِلِزِ الْأَرْضِ وَجَوَاهِرِهَا مِثْلَ الرَّصَاصِ وَالْحَدِيدِ وَالصُّفْرِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ - خُبْثًا يَعْلُوهَا إِذَا أُذِيبَتْ، مِثْلَ زَبَدِ الْمَاءِ.
(وَالْجُفَاءُ مَا رَمَى بِهِ الْوَادِي إِلَى جَنَبَاتِهِ. يُقَالُ: أَجْفَأَتِ الْقِدْرُ بِزُبْدِهَا: إِذَا أَلْقَتْ زُبْدَهَا عَنْهَا .
22-
nindex.php?page=treesubj&link=23465_30415_34148_34513_842_844_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=22وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أَيْ يَدْفَعُونَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ، كَأَنَّهُمْ إِذَا سَفَّهَ عَلَيْهِمْ حَلَمُوا. فَالسَّفَهُ سَيِّئَةٌ وَالْحِلْمُ حَسَنَةٌ. وَنَحْوُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَيُقَالُ: دَرَأَ اللَّهُ عَنِّي شَرَّكَ: أَيْ دَفَعَهُ. فَهُوَ يَدْرَؤُهُ دَرْءًا.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_30384_30387_30395_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ nindex.php?page=treesubj&link=19573_29747_30395_32650_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سَلامٌ عَلَيْكُمْ أَيْ يَقُولُونَ: سَلَامُ عَلَيْكُمْ. فَحُذِفَ اخْتِصَارًا.
31-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30347_30454_30525_30532_30549_31757_33678_34092_34199_34225_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى أَرَادَ لَكَانَ هَذَا الْقُرْآنُ. فَحُذِفَ اخْتِصَارًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ أَفَلَمْ يَعْلَمْ. وَيُقَالُ: هِيَ لُغَةٌ لِلنَّخْعِ.
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
[ ص: 228 ] أَقُولُ لَهُمْ بِالشِّعْبِ إِذْ يَأْسِرُونَنِي ... أَلَمْ تَيْأَسُوا أَنِّي ابْنُ فَارِسِ زَهْدَمِ
أَيْ أَلَمْ تَعْلَمُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31قَارِعَةٌ دَاهِيَةٌ تَقْرَعُ أَوْ مُصِيبَةٌ تَنْزِلُ. وَأَرَادَ أَنَّ ذَاكَ لَا يَزَالُ يُصِيبُهُمْ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30550_30614_31780_31788_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=32فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ أَمْهَلْتُهُمْ وَأَطَلْتُ لَهُمْ .
33-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_30525_30549_30558_32533_34091_34104_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ هُوَ اللَّهُ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ يَأْخُذُهَا بِمَا جُنَّتْ وَيُثِيبُهَا بِمَا أَحْسَنْتَ. وَقَدْ بَيَّنْتُ [مَعْنَى] الْقِيَامِ فِي مِثْلِ هَذَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلِ" .
38-
nindex.php?page=treesubj&link=10800_30455_30614_31791_34202_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ أَيْ وَقْتٍ قَدْ كُتِبَ.
39-
nindex.php?page=treesubj&link=28913_30451_31749_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ أَيْ يَنْسَخُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا يَشَاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَيُثْبِتُ أَيْ يَدَعُهُ ثَابِتًا فَلَا يَنْسَخُهُ، وَهُوَ الْمُحْكَمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=39وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ أَيْ جُمْلَتُهُ وَأَصْلُهُ.
[ ص: 229 ] وَفِي رِوَايَةِ
أَبِي صَالِحٍ: أَنَّهُ يَمْحُو مِنْ كُتُبِ الْحَفَظَةِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الْإِنْسَانُ مِمَّا لَيْسَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَيَثْبُتُ مَا عَلَيْهِ وَمَا لَهُ.
41-
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30532_30614_34089_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَيْ بِمَوْتِ الْعُلَمَاءِ وَالْعُبَّادِ ، وَيُقَالُ: بِالْفُتُوحِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. كَأَنَّهُ يَنْقُصُ الْمُشْرِكِينَ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=41لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ أَيْ لَا يَتَعَقَّبُهُ أَحَدٌ بِتَغْيِيرٍ وَلَا نَقْصٍ .