[ ص: 328 ] سورة القصص
3-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_32016_32238_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=3من نبإ موسى أي من خبره.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4وجعل أهلها شيعا أي فرقا وأصنافا في الخدمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4يستضعف طائفة منهم يعني: بني إسرائيل .
5-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32419_34265_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5ونجعلهم الوارثين للأرض.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31907_31908_32450_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى أي ألقينا في قلبها. ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فألقيه في اليم أي في البحر.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=31913_31952_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا لم يلتقطوه في وقتهم ذاك لهذه العلة. وإنما التقطوه: ليكون لهم ولدا بالتبني; فكان عدوا وحزنا فاختصر الكلام.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_34402_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=10وأصبح فؤاد أم موسى فارغا قال
أبو عبيدة: "فارغا من الحزن لعلمها أنه لم يقتل"; أو قال: لم يغرق .
وهذا من أعجب التفسير. كيف يكون فؤادها من الحزن فارغا في وقتها ذاك، والله سبحانه يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=10لولا أن ربطنا على قلبها ؟! وهل يربط إلا على قلب
[ ص: 329 ] الجازع والمحزون؟!
والعرب تقول للخائف والجبان: "فؤاده هواء". لأنه لا يعي عزما ولا صبرا. قال الله
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وأفئدتهم هواء . وقد خالفه المفسرون إلى الصواب فقالوا أصبح فارغا من كل شيء إلا من أمر
موسى; كأنها لم تهتم بشيء -مما يهتم به الحي- إلا أمر ولدها.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11وقالت لأخته قصيه أي قصي أثره واتبعيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11فبصرت به عن جنب أي عن بعد منها عنه وإعراض: لئلا يفطنوا لها. و"المجانبة" من هذا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11وهم لا يشعرون بها.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12وحرمنا عليه المراضع أي منعناه أن يرضع [منهن] و"المراضع": جمع "مرضع".
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12يكفلونه أي يضمونه إليهم.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_19797_31908_34149_34163_34304_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14ولما بلغ أشده قد تقدم ذكره .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14واستوى أي استحكم وانتهى شبابه واستقر: فلم تكن فيه زيادة.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=19718_31909_31922_34106_34264_34334_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها يقال: نصف النهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هذا من شيعته أي من أصحابه. يعني: بني إسرائيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وهذا من عدوه أي من أعدائه. و "العدو" يدل على الواحد، وعلى الجمع .
[ ص: 330 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فوكزه موسى أي لكزه. يقال وكزته ولكزته [ونكزته ونهزته] ولهزته; إذا دفعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فقضى عليه أي قتله. وكل شيء فرغت منه: فقد قضيته، وقضيت عليه.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=31791_31922_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18خائفا يترقب أي ينتظر سوءا يناله منهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه أي يستغيث به. يعني: الإسرائيلي.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18قال له موسى إنك لغوي مبين يجوز أن يكون هذا القول للإسرائيلي . أي أغويتني بالأمس حتى قتلت بنصرتك رجلا. ويجوز أن يكون لعدوهما .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20يسعى أي يسرع [في مشيه] .
nindex.php?page=treesubj&link=18243_29676_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20قال يا موسى إن الملأ يعني: الوجوه من الناس والأشراف .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20يأتمرون بك ليقتلوك قال
أبو عبيدة: "يتشاورون فيك ليقتلوك". واحتج بقول الشاعر:
أحار بن عمرو! كأني خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر
وهذا غلط بين لمن تدبر، ومضادة للمعنى. كيف يعدو على المرء ما شاور فيه،
[ ص: 331 ] والمشاورة بركة وخير؟! وإنما أراد: يعدو عليه ما هم به للناس من الشر. ومثله: قولهم: "من حفر حفرة وقع فيها".
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20إن الملأ يأتمرون أي يهمون بك. يدلك على ذلك قول
النمر بن تولب: اعلمن أن كل مؤتمر ... مخطئ في الرأي أحيانا
فإذا لم يصب رشدا ... كان بعض اللوم ثنيانا
يعني: أن كل من ركب هواه وفعل ما فعل بغير مشاورة فلا بد من أن يخطئ أحيانا. فإذا لم يصب رشدا لامه الناس مرتين: مرة لركوبه الأمر بغير مشاورة، ومرة لغلطه.
ومما يدلك على ذلك أيضا قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6وأتمروا بينكم بمعروف لم يرد تشاوروا، وإنما أراد: هموا به، واعتزموا عليه. وقالوا في تفسيره: هو أن لا تضر المرأة بزوجها، ولا الزوج بالمرأة.
ولو أراد المعنى الذي ذهب إليه
أبو عبيدة، لكان أولى به أن يقول: "إن الملأ يتآمرون فيك" أي يستأمر بعضهم بعضا.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_32050_32498_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تلقاء مدين أي تجاه
مدين ونحوها. وأصله: "اللقاء". زيدت فيه التاء. قال الشاعر:
فاليوم قصر عن تلقائه الأمل
[ ص: 332 ] أي عن لقائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22سواء السبيل أي قصده.
23-
nindex.php?page=treesubj&link=31921_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وجد عليه أمة من الناس يسقون أي جماعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23ووجد من دونهم امرأتين تذودان أي تكفان غنمهما. وحذف "الغنم" اختصارا.
وفي تفسير
أبي صالح: "تحبس إحداهما الغنم على الأخرى".
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23قال ما خطبكما أي ما أمركما؟ وما شأنكما؟.
(يصدر الرعاء أي يرجع الرعاء. ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23يصدر الرعاء ; أراد: يرد الرعاء أغنامهم عن الماء.
27-
nindex.php?page=treesubj&link=25319_31921_33325_6117_6135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27على أن تأجرني أي تجازيني عن التزويج، والأجر من الله إنما هو: الجزاء على العمل.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31921_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي قال المفسرون: لا سبيل علي. والأصل من "التعدي"، وهو: الظلم. كأنه قال: أي الأجلين قضيت، فلا تعتد علي بأن تلزمني أكثر منه.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29أو جذوة من النار أي قطعة منها. ومثلها الجذمة وفي التفسير: "الجذوة عود قد احترق".
[ ص: 333 ]
32-
nindex.php?page=treesubj&link=28743_28752_31907_31910_31942_31952_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسلك يدك في جيبك أي أدخل يدك، يقال: سلكت يدي وأسلكتها .
(الجناح الإبط. والجناح: اليد أيضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32الرهب والرهب [والرهب] والرهبة واحد.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32برهانان أي حجتان.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=28743_31907_31910_31954_32022_32417_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34فأرسله معي ردءا أي معينا. يقال: أردأته على كذا، أي أعنته.
35-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31907_31910_31954_32417_33177_34170_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=35ونجعل لكما سلطانا أي حجة.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فأوقد لي يا هامان على الطين أي اصنع لي الآجر.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فاجعل لي منه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38صرحا أي قصرا عاليا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وما كنت ثاويا في أهل مدين أي مقيما. يقال: ثويت بالمكان; إذا أقمت به. ومنه قيل للضيف: الثوي.
48- (ساحران تظاهرا) أي تعاونا.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=51ولقد وصلنا لهم القول أي أتبعنا بعضه بعضا، فاتصل عندهم. يعني: القرآن.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31577_32409_32412_33010_34370_34371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=57أولم نمكن لهم حرما آمنا أي ألم نسكنهم إياه ونجعله مكانا لهم؟!.
[ ص: 334 ]
58-
nindex.php?page=treesubj&link=24623_28723_30525_30539_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58بطرت معيشتها أي أشرت. وكأن المعنى: أبطرتها معيشتها. كما تقول: أبطرك مالك، فبطرت.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=25987_30364_30525_30550_34274_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59في أمها رسولا أي في أعظمها.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30550_33678_34136_34305_34306_34307_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61ثم هو يوم القيامة من المحضرين أي محضري النار.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30355_34101_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63الذين حق عليهم القول أي وجبت عليهم الحجة، فوجب العذاب.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_34100_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=66فعميت عليهم الأنباء أي عموا عنها -من شدة الهول يومئذ- فلم يجيبوا. و"الأنباء": الحجج هاهنا.
68-
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_29705_32501_34092_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=68وربك يخلق ما يشاء ويختار أي يختار للرسالة.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=68ما كان لهم الخيرة أي لا يرسل الله الرسل على اختيارهم.
71- ( السرمد ) الدائم.
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30351_30355_30362_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=75ونزعنا من كل أمة شهيدا أي: أحضرنا رسولهم المبعوث إليهم.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=18243_30549_30550_32006_32412_32944_34356_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أي تميل بها العصبة -إذا حملتها- من ثقلها. يقال: ناءت بالعصبة، أي مالت بها. وأناءت العصبة: أمالتها. ونحوه في المعنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255ولا يئوده حفظهما أي لا يثقله حتى يؤوده، أي يميله.
[ ص: 335 ] و"العصبة": ما بين العشرة إلى الأربعين.
وفي تفسير
أبي صالح: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76ما إن مفاتحه يعني: الكنز نفسه وقد تكون "المفاتح": مكان الخزائن. قال في موضع آخر:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أو ما ملكتم مفاتحه أي ما ملكتموه: من المخزون. وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وعنده مفاتح الغيب نرى: أنها خزائنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76لا تفرح لا تأشر، ولا تبطر. قال الشاعر:
ولست بمفراح إذا الدهر سرني ... ولا جازع من صرفه المتحول
أي لست بأشر. فأما السرور فليس بمكروه.
77-
nindex.php?page=treesubj&link=19797_30180_30489_32516_32944_34358_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77ولا تنس نصيبك من الدنيا أي لا تترك حظك منها.
78-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32006_32016_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قال إنما أوتيته على علم عندي أي لفضل عندي. وروي في التفسير: أنه كان أقرأ بني إسرائيل للتوراة .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة يدخلون النار بغير حساب. وقال غيره يعرفون بسيماهم.
[ ص: 336 ]
80-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_19573_24624_30495_34134_34136_34149_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80ولا يلقاها أي لا يوفق لها. ويقال: يرزقها.
82-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_32006_33679_34092_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82ويكأن الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هي "ألم تعلم! ". وقال
أبو عبيدة: سبيلها سبيل "ألم تر؟ ".
وقد ذكرت الحرف والاختلاف فيه، في كتاب "تأويل المشكل" .
85-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29389_32238_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=85إن الذي فرض عليك القرآن أي أوجب عليك العمل به. وقال بعض المفسرين أنزله عليك.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=85لرادك إلى معاد قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يعني
مكة. وفي تفسير
أبي صالح: "أن جبريل -عليه السلام- أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتشتاق إلى مولدك ووطنك، يعني: مكة؟ قال: نعم. فأنزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكة والمدينة".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري - أحدهما: "معاده: يوم القيامة"; والآخر: "معاده: الجنة".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هذا مما كان
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يكتمه .
[ ص: 328 ] سُورَةُ الْقَصَصِ
3-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_32016_32238_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=3مِنْ نَبَإِ مُوسَى أَيْ مِنْ خَبَرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا أَيْ فِرَقًا وَأَصْنَافًا فِي الْخِدْمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يَعْنِي: بَنِي إِسْرَائِيلَ .
5-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32419_34265_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=5وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ لِلْأَرْضِ.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31907_31908_32450_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَيْ أَلْقَيْنَا فِي قَلْبِهَا. وَمِثْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ أَيْ فِي الْبَحْرِ.
8-
nindex.php?page=treesubj&link=31913_31952_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا لَمْ يَلْتَقِطُوهُ فِي وَقْتِهِمْ ذَاكَ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ. وَإِنَّمَا الْتَقَطُوهُ: لِيَكُونَ لَهُمْ وَلَدًا بِالتَّبَنِّي; فَكَانَ عَدُوًّا وَحَزَنًا فَاخْتُصِرَ الْكَلَامُ.
10-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_34402_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=10وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: "فَارِغًا مِنَ الْحُزْنِ لِعِلْمِهَا أَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ"; أَوْ قَالَ: لَمْ يَغْرَقْ .
وَهَذَا مِنْ أَعْجَبِ التَّفْسِيرِ. كَيْفَ يَكُونُ فُؤَادُهَا مِنَ الْحُزْنِ فَارِغًا فِي وَقْتِهَا ذَاكَ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=10لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ؟! وَهَلْ يُرْبَطُ إِلَّا عَلَى قَلْبِ
[ ص: 329 ] الْجَازِعِ وَالْمَحْزُونِ؟!
وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْخَائِفِ وَالْجَبَانِ: "فُؤَادُهُ هَوَاءٌ". لِأَنَّهُ لَا يَعِي عَزْمًا وَلَا صَبْرًا. قَالَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=43وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ . وَقَدْ خَالَفَهُ الْمُفَسِّرُونَ إِلَى الصَّوَابِ فَقَالُوا أَصْبَحَ فَارِغًا مَنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ أَمْرِ
مُوسَى; كَأَنَّهَا لَمْ تَهْتَمَّ بِشَيْءٍ -مِمَّا يَهْتَمُّ بِهِ الْحَيُّ- إِلَّا أَمْرَ وَلَدِهَا.
11-
nindex.php?page=treesubj&link=31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ أَيْ قُصِّي أَثَرَهُ وَاتَّبِعِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ أَيْ عَنْ بُعْدٍ مِنْهَا عَنْهُ وَإِعْرَاضٍ: لِئَلَّا يَفْطُنُوا لَهَا. وَ"الْمُجَانَبَةُ" مِنْ هَذَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=11وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بِهَا.
12-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ أَيْ مَنَعْنَاهُ أَنْ يَرْضَعَ [مِنْهُنَّ] وَ"الْمَرَاضِعُ": جَمْعُ "مُرْضِعٍ".
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12يَكْفُلُونَهُ أَيْ يَضُمُّونَهُ إِلَيْهِمْ.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_19797_31908_34149_34163_34304_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَاسْتَوَى أَيِ اسْتَحْكَمَ وَانْتَهَى شَبَابُهُ وَاسْتَقَرَّ: فَلَمْ تَكُنْ فِيهِ زِيَادَةٌ.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=19718_31909_31922_34106_34264_34334_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا يُقَالُ: نِصْفُ النَّهَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ أَيْ مِنْ أَصْحَابِهِ. يَعْنِي: بَنِي إِسْرَائِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ أَيْ مِنْ أَعْدَائِهِ. وَ "الْعَدُوُّ" يَدُلُّ عَلَى الْوَاحِدِ، وَعَلَى الْجَمْعِ .
[ ص: 330 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَوَكَزَهُ مُوسَى أَيْ لَكَزَهُ. يُقَالُ وَكَزْتُهُ وَلَكَزْتُهُ [وَنَكَزْتُهُ وَنَهَزْتُهُ] وَلَهَزْتُهُ; إِذَا دَفَعْتُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَقَضَى عَلَيْهِ أَيْ قَتَلَهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ فَرَغْتَ مِنْهُ: فَقَدْ قَضَيْتَهُ، وَقَضَيْتَ عَلَيْهِ.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=31791_31922_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18خَائِفًا يَتَرَقَّبُ أَيْ يَنْتَظِرُ سُوءًا يَنَالُهُ مِنْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ أَيْ يَسْتَغِيثُ بِهِ. يَعْنِي: الْإِسْرَائِيلِيَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْقَوْلُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّ . أَيْ أَغْوَيْتَنِي بِالْأَمْسِ حَتَّى قَتَلْتُ بِنُصْرَتِكَ رَجُلًا. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِعَدُوِّهِمَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20يَسْعَى أَيْ يُسْرِعُ [فِي مَشْيِهِ] .
nindex.php?page=treesubj&link=18243_29676_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَعْنِي: الْوُجُوهَ مِنَ النَّاسِ وَالْأَشْرَافِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: "يَتَشَاوَرُونَ فِيكَ لِيَقْتُلُوكَ". وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ:
أَحَارُ بْنُ عَمْرٍو! كَأَنِّي خَمِرْ ... وَيَعْدُو عَلَى الْمَرْءِ مَا يَأْتَمِرْ
وَهَذَا غَلَطٌ بَيِّنٌ لِمَنْ تَدَبَّرَ، وَمُضَادَّةٌ لِلْمَعْنَى. كَيْفَ يَعْدُو عَلَى الْمَرْءِ مَا شَاوَرَ فِيهِ،
[ ص: 331 ] وَالْمُشَاوَرَةُ بَرَكَةٌ وَخَيْرٌ؟! وَإِنَّمَا أَرَادَ: يَعْدُو عَلَيْهِ مَا هَمَّ بِهِ لِلنَّاسِ مِنَ الشَّرِّ. وَمِثْلُهُ: قَوْلُهُمْ: "مَنْ حَفَرَ حُفْرَةً وَقَعَ فِيهَا".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ أَيْ يَهِمُّونَ بِكَ. يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ
النَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ: اعْلَمَنْ أَنَّ كَلَّ مُؤْتَمَرٍ ... مُخْطِئٌ فِي الرَّأْيِ أَحْيَانَا
فَإِذَا لَمْ يُصِبْ رَشَدًا ... كَانَ بَعْضُ اللَّوْمِ ثُنْيَانَا
يَعْنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ رَكِبَ هَوَاهُ وَفَعَلَ مَا فَعَلَ بِغَيْرِ مُشَاوَرَةٍ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ أَحْيَانًا. فَإِذَا لَمْ يُصِبْ رُشْدًا لَامَهُ النَّاسُ مَرَّتَيْنِ: مَرَّةً لِرُكُوبِهِ الْأَمْرَ بِغَيْرِ مُشَاوَرَةٍ، وَمُرَّةً لِغَلَطِهِ.
وَمِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ لَمْ يُرِدْ تَشَاوَرُوا، وَإِنَّمَا أَرَادَ: هُمُّوا بِهِ، وَاعْتَزِمُوا عَلَيْهِ. وَقَالُوا فِي تَفْسِيرِهِ: هُوَ أَنْ لَا تُضِرُّ الْمَرْأَةُ بِزَوْجِهَا، وَلَا الزَّوْجُ بِالْمَرْأَةِ.
وَلَوْ أَرَادَ الْمَعْنَى الَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ
أَبُو عُبَيْدَةَ، لَكَانَ أَوْلَى بِهِ أَنْ يَقُولَ: "إِنَّ الْمَلَأَ يَتَآمَرُونَ فِيكَ" أَيْ يَسْتَأْمِرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_32050_32498_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22تِلْقَاءَ مَدْيَنَ أَيْ تِجَاهَ
مَدْيَنَ وَنَحْوِهَا. وَأَصْلُهُ: "اللِّقَاءُ". زِيدَتْ فِيهِ التَّاءُ. قَالَ الشَّاعِرُ:
فَالْيَوْمَ قَصَّرَ عَنْ تِلْقَائِهِ الْأَمَلُ
[ ص: 332 ] أَيْ عَنْ لِقَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22سَوَاءَ السَّبِيلِ أَيْ قَصْدَهُ.
23-
nindex.php?page=treesubj&link=31921_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ أَيْ جَمَاعَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ أَيْ تَكُفَّانِ غَنَمَهُمَا. وَحُذِفَ "الْغَنَمُ" اخْتِصَارًا.
وَفِي تَفْسِيرِ
أَبِي صَالِحٍ: "تَحْبِسُ إِحْدَاهُمَا الْغَنَمَ عَلَى الْأُخْرَى".
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23قَالَ مَا خَطْبُكُمَا أَيْ مَا أَمْرُكُمَا؟ وَمَا شَأْنُكُمَا؟.
(يَصْدُرَ الرِّعَاءُ أَيْ يَرْجِعَ الرِّعَاءُ. وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ; أَرَادَ: يَرُدَّ الرِّعَاءُ أَغْنَامَهُمْ عَنِ الْمَاءِ.
27-
nindex.php?page=treesubj&link=25319_31921_33325_6117_6135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي أَيْ تُجَازِيَنِي عَنِ التَّزْوِيجِ، وَالْأَجْرُ مِنَ اللَّهِ إِنَّمَا هُوَ: الْجَزَاءُ عَلَى الْعَمَلِ.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31921_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَا سَبِيلَ عَلَيَّ. وَالْأَصْلُ مِنَ "التَّعَدِّي"، وَهُوَ: الظُّلْمُ. كَأَنَّهُ قَالَ: أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ، فَلَا تَعْتَدِ عَلَيَّ بِأَنْ تُلْزِمَنِي أَكْثَرَ مِنْهُ.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=31907_32416_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ أَيْ قِطْعَةٍ مِنْهَا. وَمِثْلُهَا الْجِذْمَةُ وَفِي التَّفْسِيرِ: "الْجَذْوَةُ عُودٌ قَدِ احْتَرَقَ".
[ ص: 333 ]
32-
nindex.php?page=treesubj&link=28743_28752_31907_31910_31942_31952_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ أَيْ أَدْخِلْ يَدَكَ، يُقَالُ: سَلَكْتُ يَدِي وَأَسْلَكْتُهَا .
(الْجَنَاحُ الْإِبْطُ. وَالْجَنَاحُ: الْيَدُ أَيْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32الرَّهْبِ وَالرَّهَبُ [وَالرُّهْبُ] وَالرَّهْبَةُ وَاحِدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32بُرْهَانَانِ أَيْ حُجَّتَانِ.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=28743_31907_31910_31954_32022_32417_33177_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا أَيْ مُعَيَّنًا. يُقَالُ: أَرْدَأْتُهُ عَلَى كَذَا، أَيْ أَعَنْتُهُ.
35-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31907_31910_31954_32417_33177_34170_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=35وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا أَيْ حُجَّةً.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31913_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ أَيِ اصْنَعْ لِي الآجُرَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فَاجْعَلْ لِي مِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38صَرْحًا أَيْ قَصْرًا عَالِيًا.
45-
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ أَيْ مُقِيمًا. يُقَالُ: ثَوَيْتُ بِالْمَكَانِ; إِذَا أَقَمْتُ بِهِ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلضَّيْفِ: الثَّوِيُّ.
48- (سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا) أَيْ تَعَاوَنَا.
51-
nindex.php?page=treesubj&link=32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=51وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ أَيْ أَتْبَعْنَا بَعْضَهُ بَعْضًا، فَاتَّصَلَ عِنْدَهُمْ. يَعْنِي: الْقُرْآنُ.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31577_32409_32412_33010_34370_34371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=57أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا أَيْ أَلَمْ نُسْكِنْهُمْ إِيَّاهُ وَنَجْعَلْهُ مَكَانًا لَهُمْ؟!.
[ ص: 334 ]
58-
nindex.php?page=treesubj&link=24623_28723_30525_30539_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=58بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا أَيْ أَشِرَتْ. وَكَأَنَّ الْمَعْنَى: أَبْطَرَتْهَا مَعِيشَتُهَا. كَمَا تَقُولُ: أَبْطَرَكَ مَالُكَ، فَبَطِرْتَ.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=25987_30364_30525_30550_34274_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=59فِي أُمِّهَا رَسُولا أَيْ فِي أَعْظَمِهَا.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30550_33678_34136_34305_34306_34307_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=61ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ أَيْ مُحْضَرِي النَّارِ.
63-
nindex.php?page=treesubj&link=30355_34101_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ أَيْ وَجَبَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ، فَوَجَبَ الْعَذَابُ.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30362_34100_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=66فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ أَيْ عَمُوا عَنْهَا -مِنْ شِدَّةِ الْهَوْلِ يَوْمَئِذٍ- فَلَمْ يُجِيبُوا. وَ"الْأَنْبَاءُ": الْحُجَجُ هَاهُنَا.
68-
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_29705_32501_34092_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=68وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ أَيْ يَخْتَارُ لِلرِّسَالَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=68مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ أَيْ لَا يُرْسِلُ اللَّهُ الرُّسُلَ عَلَى اخْتِيَارِهِمْ.
71- ( السَّرْمَدُ ) الدَّائِمُ.
75-
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30351_30355_30362_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=75وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا أَيْ: أَحْضَرْنَا رَسُولَهُمُ الْمَبْعُوثَ إِلَيْهِمْ.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=18243_30549_30550_32006_32412_32944_34356_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أَيْ تُمَيَّلُ بِهَا الْعُصْبَةُ -إِذَا حَمَلَتْهَا- مِنْ ثِقْلِهَا. يُقَالُ: نَاءَتْ بِالْعُصْبَةِ، أَيْ مَالَتْ بِهَا. وَأَنَاءَتِ الْعُصْبَةَ: أَمَالَتْهَا. وَنَحْوُهُ فِي الْمَعْنَى قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا أَيْ لَا يُثْقِلُهُ حَتَّى يَؤُودَهُ، أَيْ يُمِيلَهُ.
[ ص: 335 ] وَ"الْعُصْبَةُ": مَا بَيْنَ الْعَشْرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ.
وَفِي تَفْسِيرِ
أَبِي صَالِحٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ يَعْنِي: الْكَنْزَ نَفْسَهُ وَقَدْ تَكُونُ "الْمَفَاتِحُ": مَكَانَ الْخَزَائِنِ. قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَيْ مَا مَلَكْتُمُوهُ: مِنَ الْمَخْزُونِ. وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ نَرَى: أَنَّهَا خَزَائِنُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76لا تَفْرَحْ لَا تَأْشَرْ، وَلَا تَبْطَرْ. قَالَ الشَّاعِرُ:
وَلَسْتُ بِمِفْرَاحٍ إِذَا الدَّهْرُ سَرَّنِي ... وَلَا جَازِعٍ مِنْ صَرْفِهِ الْمُتَحَوِّلِ
أَيْ لَسْتُ بِأَشِرٍ. فَأَمَّا السُّرُورُ فَلَيْسَ بِمَكْرُوهٍ.
77-
nindex.php?page=treesubj&link=19797_30180_30489_32516_32944_34358_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا أَيْ لَا تَتْرُكْ حَظَّكَ مِنْهَا.
78-
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_32006_32016_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَيْ لِفَضْلٍ عِنْدِي. وَرُوِيَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِلتَّوْرَاةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ. وَقَالَ غَيْرُهُ يُعْرَفُونَ بِسِيمَاهُمْ.
[ ص: 336 ]
80-
nindex.php?page=treesubj&link=18467_19573_24624_30495_34134_34136_34149_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80وَلا يُلَقَّاهَا أَيْ لَا يُوَفَّقُ لَهَا. وَيُقَالُ: يُرْزَقُهَا.
82-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_32006_33679_34092_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وَيْكَأَنَّ اللَّهَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: هِيَ "أَلَمْ تَعْلَمْ! ". وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: سَبِيلُهَا سَبِيلُ "أَلَمْ تَرَ؟ ".
وَقَدْ ذَكَرْتُ الْحَرْفَ وَالِاخْتِلَافَ فِيهِ، فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكِلِ" .
85-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29389_32238_34091_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=85إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ أَيْ أَوْجَبَ عَلَيْكَ الْعَمَلَ بِهِ. وَقَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنْزَلَهُ عَلَيْكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=85لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: يَعْنِي
مَكَّةَ. وَفِي تَفْسِيرِ
أَبِي صَالِحٍ: "أَنَّ جِبْرِيلَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسُلَّمٌ فَقَالَ: أَتَشْتَاقُ إِلَى مَوْلِدِكَ وَوَطَنِكَ، يَعْنِي: مَكَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ - أَحَدُهُمَا: "مَعَادُهُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ"; وَالْآخِرُ: "مَعَادُهُ: الْجَنَّةُ".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: هَذَا مِمَّا كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ يَكْتُمُهُ .