[ ص: 241 ] سورة النحل
مكية كلها
1-
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_30292_33143_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله فلا تستعجلوه يعني القيامة . أي هي قريب فلا تستعجلوا. وأتى بمعنى يأتي . وهذا كما يقال: أتاك الخير فأبشر. أي سيأتيك.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29747_32026_34092_34163_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أي: بالوحي.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=31753_32412_32414_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5لكم فيها دفء (الدفء : ما استدفأت به. يريد ما يتخذ من أوبارها من الأكسية والأخبية وغير ذلك.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6ولكم فيها جمال حين تريحون إذا راحت عظام الضروع والأسنمة، فقيل: هذا مال فلان .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وحين تسرحون بالغداة. ويقال: سرحت الإبل بالغداة وسرحتها .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32412_32414_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7بشق الأنفس أي بمشقة. يقال: نحن بشق من العيش، أي بجهد. وفي حديث
أم زرع: "وجدني في أهل غنيمة بشق" .
[ ص: 242 ]
9-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30454_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9ومنها جائر أي: من الطرق جائر لا يهتدون فيه. والجائر: العادل عن القصد .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32433_32446_34255_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10ماء لكم منه شراب ومنه شجر يعني المرعى. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: لا تأكل ثمر الشجر فإنه سحت. يعني الكلأ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10فيه تسيمون أي ترعون. يقال: أسمت إبلي فسامت. ومنه قيل لكل ما رعى من الأنعام: سائمة، كما يقال: راعية.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=16893_26954_28659_31742_31757_32412_32433_34242_34260_34277_34437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وترى الفلك السفن.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14مواخر فيه أي: جواري تشق الماء. يقال: مخرت السفينة. ومنه مخر الأرض، إنما هو شق الماء لها.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31757_32412_32415_32433_32438_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وألقى في الأرض رواسي أي: جبالا ثوابت لا تبرح. وكل شيء ثبت فقد رسا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15أن تميد بكم أي: لئلا تميد بكم الأرض. والميد: الحركة والميل. ومنه يقال: فلان يميد في مشيته: إذا تكفأ .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_30250_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21وما يشعرون أيان يبعثون أي: متى يبعثون.
26-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_30614_32016_32533_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فأتى الله بنيانهم من القواعد أي: من الأساس. وهذا مثل. أي أهلكهم كما أهلك من هدم مسكنه من أسفله فخر عليه.
[ ص: 243 ]
28-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_32893_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فألقوا السلم أي: انقادوا واستسلموا. والسلم: الاستسلام.
44-
nindex.php?page=treesubj&link=21368_28752_29785_32438_34185_34225_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=44بالبينات والزبر الكتب. جمع زبور.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30525_30532_30539_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أو يأخذهم على تخوف أي: على تنقص. ومثله: التخون، يقال: تخوفته الدهور وتخونته، إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28662_32433_32438_33133_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل أي: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفيء: الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي: فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48سجدا لله أي مستسلمة منقادة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48وهم داخرون أي: صاغرون. يقال: دخر لله .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29687_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وله الدين واصبا أي: دائما . والدين: الطاعة. يريد: أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكة، غير الله. فإن الطاعة تدوم له.
53-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32498_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=53ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون أي: تضجون بالدعاء وبالمسألة. يقال: جأر الثور يجأر.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=53الضر البلاء والمصيبة.
[ ص: 244 ]
56-
nindex.php?page=treesubj&link=16359_29706_30355_30578_33062_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم هذا ما كانوا يجعلونه لآلهتهم من الحظ في زروعهم وأنعامهم. وقد ذكرناه في سورة الأنعام .
57-
nindex.php?page=treesubj&link=29702_29705_29706_33143_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ويجعلون لله البنات سبحانه . أي تنزيها له عن ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ولهم ما يشتهون يعني البنين.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30578_32409_32473_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58وهو كظيم أي حزين قد كظم فلا يشكو ما به.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30578_32409_32473_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=59أيمسكه على هون أي على هوان.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=59أم يدسه في التراب أي يئده.
60-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28902_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60ولله المثل الأعلى شهادة أن لا إله إلا هو.
62-
nindex.php?page=treesubj&link=18979_29702_29706_30384_30437_30539_30549_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62ويجعلون لله ما يكرهون من البنات.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى أي الجنة. ويقال: البنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وأنهم مفرطون أي معجلون إلى النار . يقال: فرط مني ما لم أحسبه.
[ ص: 245 ] أي سبق. والفارط: المتقدم إلى الماء لإصلاح الأرشية والدلاء حتى يرد القوم. وأفرطته: أي قدمته.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32414_32438_32445_33679_34251_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66نسقيكم مما في بطونه ذهب إلى النعم. والنعم تؤنث وتذكر و (الفرث ما في الكرش.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66من بين فرث ودم لبنا لأن اللبن كان طعاما فخلص من ذلك الطعام دم، وبقي منه فرث في الكرش، وخلص من الدم لبن.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66سائغا للشاربين أي: سهلا في الشراب لا يشجى به شاربه ولا يغص.
67-
nindex.php?page=treesubj&link=17185_28659_32412_32438_32446_33679_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67تتخذون منه سكرا أي: خمرا. ونزل هذا قبل تحريم الخمر .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67ورزقا حسنا يعني: التمر والزبيب. وقال
أبو عبيدة: السكر: الطعم . ولست أعرف هذا في التفسير.
68-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31742_31757_32412_32438_33679_34244_34276_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وأوحى ربك إلى النحل [أي: ألهمها. وقيل:] سخرها. وقد بينت في كتاب "المشكل" أنه قد يكون كلاما وإشارة وتسخيرا .
[ ص: 246 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68ومما يعرشون كل شيء عرش من كرم أو نبات أو سقف: فهو عرش ومعروش.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69ثم كلي من كل الثمرات أي: من الثمرات. وكل هاهنا ليس على العموم. ومثل هذا قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=25تدمر كل شيء بأمر ربها .
69-
nindex.php?page=treesubj&link=17338_28659_32412_32438_33679_34244_34276_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69فاسلكي سبل ربك ذللا أي: منقادة بالتسخير. وذلل: جمع ذلول.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_32109_32872_33679_34091_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70ومنكم من يرد إلى أرذل العمر وهو الهرم; لأن الهرم أسوأ العمر وشره.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70لكي لا يعلم بعد علم شيئا أي: حتى لا يعلم بعد علمه بالأمور شيئا لشدة هرمه.
71-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_32412_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71والله فضل بعضكم على بعض في الرزق يعني: فضل السادة على المماليك.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فما الذين فضلوا يعني: السادة.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أي: لا يجعلون أموالهم لعبيدهم حتى يكونوا والعبيد فيها سواء . وهذا مثل ضربه الله لمن جعل له شركاء من خلقه.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_32412_32413_34252_34263_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72بنين وحفدة الحفدة: الخدم والأعوان. ويقال: هم بنون وخدم.
ويقال: الحفدة الأصهار. وأصل الحفد: مداركة الخطو والإسراع في المشي. وإنما يفعل هذا الخدم. فقيل لهم: حفدة، واحدهم حافد، مثل كافر وكفرة. ومنه
[ ص: 247 ] يقال في دعاء الوتر: وإليك نسعى ونحفد .
73- وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28662_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=73ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا نصب شيئا بإيقاع رزق عليه . أي: يعبدون ما لا يملك أن يرزقهم شيئا. كما تقول: هو يخدم من لا يستطيع إعطاءه درهما.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_28902_30483_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أي: ثقل على مولاه. أي على وليه وقرابته. مثل ضربه لمن جعل شريكا له في خلقه .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم مثل ضربه لنفسه.
80-
nindex.php?page=treesubj&link=32036_32412_32414_32445_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا يعني قباب الأدم وغيرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80تستخفونها في الحمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80يوم ظعنكم يوم سفركم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80ويوم إقامتكم
و (الأثاث : متاع البيت من الفرش والأكسية. قال أبو زيد: واحد الأثاث: أثاثة .
[ ص: 248 ]
81-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31757_32412_32415_32433_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81والله جعل لكم مما خلق ظلالا أي ظلال الشجر والجبال.
و (السرابيل : القمص.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81تقيكم الحر أراد تقيكم الحر والبرد. فاكتفى بذكر أحدهما إذا كان يدل على الآخر. كذلك قال الفراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وسرابيل تقيكم بأسكم يعني الدروع تقيكم بأس الحرب .
83-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يعرفون نعمت الله أي يعلمون أن هذا كله من عنده، ثم ينكرون ذلك، بأن يقولوا: هو شفاعة آلهتنا .
92- (الأنكاث : ما نقض من غزل الشعر وغيره. واحدها نكث، يقول: لا تؤكدوا على أنفسكم الأيمان والعهود ثم تنقضوا ذلك وتحنثوا فتكونوا كامرأة غزلت ونسجت، ثم نقضت ذلك النسج فجعلته أنكاثا .
nindex.php?page=treesubj&link=19244_28902_30945_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أي: دخلا وخيانة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أن تكون أمة أي: فريق منكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أربى من أمة أي: أغنى من فريق.
100-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=100إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون لم يرد أنهم بإبليس كافرون. ولو كان هذا كذا كانوا مؤمنين. وإنما أراد
[ ص: 249 ] الذين هم من أجله مشركون بالله. وهذا كما يقال: سار فلان بك عالما، أي سار من أجلك.
101-
nindex.php?page=treesubj&link=28913_31788_32024_32109_32410_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101وإذا بدلنا آية مكان آية أي: نسخنا آية بآية.
103-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_32264_32450_34195_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103يلحدون إليه أي يميلون إليه ويزعمون أنه يعلمك. وأصل الإلحاد: الميل.
106-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106ولكن من شرح بالكفر صدرا أي فتح له صدرا بالقبول.
111-
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30349_30364_34100_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها أي يأتي كل إنسان يجادل عن نفسه [غدا] .
112-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112رغدا كثيرا واسعا.
118-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_30364_31931_32421_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وعلى الذين هادوا يعني: اليهود.
120-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_31850_31851_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120كان أمة أي معلما للخير يقال: فلان أمة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل" .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120قانتا لله أي مطيعا.
121-
nindex.php?page=treesubj&link=19605_19881_31850_31851_33147_34163_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121شاكرا لأنعمه جمع نعم. يقال: يوم نعم ويوم بؤس، ويجمع أنعم وأبؤس. وليس قول من قال: إنه جمع نعمة بشيء; لأن فعلة لا يجمع على أفعل .
127-
nindex.php?page=treesubj&link=19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ولا تك في ضيق تخفيف ضيق. مثل: هين ولين. وهو إذا
[ ص: 250 ] كان على هذا التأويل صفة. كأنه قال: لا تك في أمر ضيق من مكرهم.
ويقال: إن "ضيق" و " ضيق" بمعنى واحد. كما يقال: رطل ورطل.
ويقال: أنا في ضيق وضيقة. وهو أعجب إلي.
[ ص: 241 ] سُورَةُ النَّحْلِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
1-
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_30292_33143_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ يَعْنِي الْقِيَامَةَ . أَيْ هِيَ قَرِيبٌ فَلَا تَسْتَعْجِلُوا. وَأَتَى بِمَعْنَى يَأْتِي . وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: أَتَاكَ الْخَيْرُ فَأَبْشِرْ. أَيْ سَيَأْتِيكَ.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29747_32026_34092_34163_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مِنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَيْ: بِالْوَحْيِ.
5-
nindex.php?page=treesubj&link=31753_32412_32414_32445_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ (الدِّفْءُ : مَا اسْتَدْفَأْتَ بِهِ. يُرِيدُ مَا يَتَّخِذُ مِنْ أَوْبَارِهَا مِنَ الْأَكْسِيَةِ وَالْأَخْبِيَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
6-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ إِذَا رَاحَتْ عِظَامُ الضُّرُوعِ وَالْأَسْنِمَةِ، فَقِيلَ: هَذَا مَالُ فُلَانٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=6وَحِينَ تَسْرَحُونَ بِالْغَدَاةِ. وَيُقَالُ: سَرَحَتِ الْإِبِلُ بِالْغَدَاةِ وَسَرَّحَتْهَا .
7-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_32412_32414_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=7بِشِقِّ الأَنْفُسِ أَيْ بِمَشَقَّةٍ. يُقَالُ: نَحْنُ بِشِقٍّ مِنَ الْعَيْشِ، أَيْ بِجُهْدٍ. وَفِي حَدِيثِ
أُمِّ زَرْعٍ: "وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ" .
[ ص: 242 ]
9-
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30454_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9وَمِنْهَا جَائِرٌ أَيْ: مِنَ الطُّرُقِ جَائِرٌ لَا يَهْتَدُونَ فِيهِ. وَالْجَائِرُ: الْعَادِلُ عَنِ الْقَصْدِ .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32433_32446_34255_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ يَعْنِي الْمَرْعَى. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: لَا تَأْكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ فَإِنَّهُ سُحْتٌ. يَعْنِي الْكَلَأَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=10فِيهِ تُسِيمُونَ أَيْ تَرْعَوْنَ. يُقَالُ: أَسَمْتُ إِبِلِي فَسَامَتْ. وَمِنْهُ قِيلَ لِكُلِّ مَا رَعَى مِنَ الْأَنْعَامِ: سَائِمَةٌ، كَمَا يُقَالُ: رَاعِيَةٌ.
14-
nindex.php?page=treesubj&link=16893_26954_28659_31742_31757_32412_32433_34242_34260_34277_34437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وَتَرَى الْفُلْكَ السُّفُنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14مَوَاخِرَ فِيهِ أَيْ: جَوَارِيَ تَشُقُّ الْمَاءَ. يُقَالُ: مَخَرَتِ السَّفِينَةُ. وَمِنْهُ مَخْرُ الْأَرْضِ، إِنَّمَا هُوَ شَقُّ الْمَاءِ لَهَا.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31757_32412_32415_32433_32438_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَيْ: جِبَالًا ثَوَابِتَ لَا تَبْرَحُ. وَكُلُّ شَيْءٍ ثَبَتَ فَقَدْ رَسَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=15أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ أَيْ: لِئَلَّا تَمِيدَ بِكُمُ الْأَرْضُ. وَالْمَيْدُ: الْحَرَكَةُ وَالْمَيْلُ. وَمِنْهُ يُقَالُ: فُلَانٌ يَمِيدُ فِي مِشْيَتِهِ: إِذَا تَكَفَّأَ .
21-
nindex.php?page=treesubj&link=29705_30250_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ أَيْ: مَتَى يُبْعَثُونَ.
26-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_30614_32016_32533_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ أَيْ: مِنَ الْأَسَاسِ. وَهَذَا مَثَلٌ. أَيْ أَهْلَكَهُمْ كَمَا أَهْلَكَ مَنْ هَدَمَ مَسْكَنَهُ مِنْ أَسْفَلِهِ فَخَرَّ عَلَيْهِ.
[ ص: 243 ]
28-
nindex.php?page=treesubj&link=29747_32893_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فَأَلْقَوُا السَّلَمَ أَيِ: انْقَادُوا وَاسْتَسْلَمُوا. وَالسِّلْمُ: الِاسْتِسْلَامُ.
44-
nindex.php?page=treesubj&link=21368_28752_29785_32438_34185_34225_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=44بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ الْكُتُبِ. جَمْعُ زَبُورٍ.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30525_30532_30539_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=47أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ أَيْ: عَلَى تَنَقُّصٍ. وَمِثْلُهُ: التَّخَوُّنُ، يُقَالُ: تَخَوَّفَتْهُ الدُّهُورُ وَتَخَوَّنَتْهُ، إِذَا نَقَصَتْهُ وَأَخَذَتْ مِنْ مَالِهِ أَوْ جِسْمِهِ.
48-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28662_32433_32438_33133_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ أَيْ: تَدُورُ ظِلَالُهُ وَتَرْجِعُ مِنْ جَانِبٍ إِلَى جَانِبٍ. وَالْفَيْءُ: الرُّجُوعُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلظِّلِّ بِالْعَشِيِّ: فَيْءٌ، لِأَنَّهُ فَاءَ عَنِ الْمَغْرِبِ إِلَى الْمَشْرِقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48سُجَّدًا لِلَّهِ أَيْ مُسْتَسْلِمَةً مُنْقَادَةً. وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48وَهُمْ دَاخِرُونَ أَيْ: صَاغِرُونَ. يُقَالُ: دَخَرَ لِلَّهِ .
52-
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29687_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَيْ: دَائِمًا . وَالدِّينُ: الطَّاعَةُ. يُرِيدُ: أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يُدَانُ لَهُ وَيُطَاعُ إِلَّا انْقَطَعَ ذَلِكَ عَنْهُ بِزَوَالٍ أَوْ هَلَكَةٍ، غَيْرُ اللَّهِ. فَإِنَّ الطَّاعَةَ تَدُومُ لَهُ.
53-
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32498_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=53ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ أَيْ: تَضِجُّونَ بِالدُّعَاءِ وَبِالْمَسْأَلَةِ. يُقَالُ: جَأَرَ الثَّوْرُ يَجْأَرُ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=53الضُّرُّ الْبَلَاءُ وَالْمُصِيبَةُ.
[ ص: 244 ]
56-
nindex.php?page=treesubj&link=16359_29706_30355_30578_33062_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ هَذَا مَا كَانُوا يَجْعَلُونَهُ لِآلِهَتِهِمْ مِنَ الْحَظِّ فِي زُرُوعِهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .
57-
nindex.php?page=treesubj&link=29702_29705_29706_33143_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ . أَيْ تَنْزِيهًا لَهُ عَنْ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ يَعْنِي الْبَنِينَ.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30578_32409_32473_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58وَهُوَ كَظِيمٌ أَيْ حَزِينٌ قَدْ كَظَمَ فَلَا يَشْكُو مَا بِهِ.
59-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30578_32409_32473_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=59أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَيْ عَلَى هَوَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=59أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَيْ يَئِدُهُ.
60-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28902_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
62-
nindex.php?page=treesubj&link=18979_29702_29706_30384_30437_30539_30549_30578_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ مِنَ الْبَنَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى أَيِ الْجَنَّةَ. وَيُقَالُ: الْبَنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ أَيْ مُعَجِّلُونَ إِلَى النَّارِ . يُقَالُ: فَرَطَ مِنِّي مَا لَمْ أَحْسِبْهُ.
[ ص: 245 ] أَيْ سَبَقَ. وَالْفَارِطُ: الْمُتَقَدِّمُ إِلَى الْمَاءِ لِإِصْلَاحِ الْأَرْشِيَةِ وَالدِّلَاءِ حَتَّى يَرِدَ الْقَوْمُ. وَأَفْرَطْتُهُ: أَيْ قَدَّمْتُهُ.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32414_32438_32445_33679_34251_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ ذَهَبَ إِلَى النَّعَمِ. وَالنِّعَمُ تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ وَ (الْفَرْثُ مَا فِي الْكَرِشِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا لِأَنَّ اللَّبَنَ كَانَ طَعَامًا فَخَلَصَ مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ دَمٌ، وَبَقِيَ مِنْهُ فَرْثٌ فِي الْكِرْشِ، وَخَلَّصَ مِنَ الدَّمِ لَبَنٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ أَيْ: سَهَّلَا فِي الشَّرَابِ لَا يَشْجَى بِهِ شَارِبُهُ وَلَا يَغَصُّ.
67-
nindex.php?page=treesubj&link=17185_28659_32412_32438_32446_33679_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا أَيْ: خَمْرًا. وَنَزَلَ هَذَا قَبْلَ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67وَرِزْقًا حَسَنًا يَعْنِي: التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ. وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: السَّكَرُ: الطُّعْمُ . وَلَسْتُ أَعْرِفُ هَذَا فِي التَّفْسِيرِ.
68-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31742_31757_32412_32438_33679_34244_34276_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ [أَيْ: أَلْهَمَهَا. وَقِيلَ:] سَخَّرَهَا. وَقَدْ بَيَّنْتُ فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ كَلَامًا وَإِشَارَةً وَتَسْخِيرًا .
[ ص: 246 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=68وَمِمَّا يَعْرِشُونَ كُلُّ شَيْءٍ عُرِشَ مِنْ كَرْمٍ أَوْ نَبَاتٍ أَوْ سَقْفٍ: فَهُوَ عَرْشٌ وَمَعْرُوشٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ أَيْ: مِنَ الثَّمَرَاتِ. وَكُلٌّ هَاهُنَا لَيْسَ عَلَى الْعُمُومِ. وَمِثْلُ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=25تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا .
69-
nindex.php?page=treesubj&link=17338_28659_32412_32438_33679_34244_34276_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا أَيْ: مُنْقَادَةٌ بِالتَّسْخِيرِ. وَذُلُلٌ: جَمْعُ ذَلُولٌ.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_32109_32872_33679_34091_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَهُوَ الْهَرَمُ; لِأَنَّ الْهَرَمَ أَسْوَأُ الْعُمْرِ وَشَرِّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا أَيْ: حَتَّى لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمِهِ بِالْأُمُورِ شَيْئًا لِشِدَّةِ هَرَمِهِ.
71-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_32412_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ يَعْنِي: فَضَّلَ السَّادَةَ عَلَى الْمَمَالِيكِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا يَعْنِي: السَّادَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَيْ: لَا يَجْعَلُونَ أَمْوَالَهُمْ لِعَبِيدِهِمْ حَتَّى يَكُونُوا وَالْعَبِيدُ فِيهَا سَوَاءٌ . وَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِمَنْ جَعَلَ لَهُ شُرَكَاءَ مِنْ خَلْقِهِ.
72-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_32412_32413_34252_34263_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72بَنِينَ وَحَفَدَةً الْحَفَدَةُ: الْخَدَمُ وَالْأَعْوَانُ. وَيُقَالُ: هُمْ بَنُونَ وَخَدَمٌ.
وَيُقَالُ: الْحَفَدَةُ الْأَصْهَارُ. وَأَصْلُ الْحَفَدِ: مُدَارَكَةُ الْخَطْوِ وَالْإِسْرَاعِ فِي الْمَشْيِ. وَإِنَّمَا يَفْعَلُ هَذَا الْخَدَمُ. فَقِيلَ لَهُمْ: حَفَدَةُ، وَاحِدُهُمْ حَافِدٌ، مِثْلُ كَافِرٍ وَكَفَرَةٍ. وَمِنْهُ
[ ص: 247 ] يُقَالُ فِي دُعَاءِ الْوِتْرِ: وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ .
73- وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28662_34131_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=73وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئًا نَصَبَ شَيْئًا بِإِيقَاعِ رِزْقٍ عَلَيْهِ . أَيْ: يَعْبُدُونَ مَا لَا يَمْلِكُ أَنْ يَرْزُقَهُمْ شَيْئًا. كَمَا تَقُولُ: هُوَ يَخْدِمُ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِعْطَاءَهُ دِرْهَمًا.
76-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_28902_30483_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْ: ثِقْلٌ عَلَى مَوْلَاهُ. أَيْ عَلَى وَلِيِّهِ وَقَرَابَتِهِ. مَثَلٌ ضَرَبَهُ لِمَنْ جَعَلَ شَرِيكًا لَهُ فِي خَلْقِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=76هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ مَثَلٌ ضَرَبَهُ لِنَفْسِهِ.
80-
nindex.php?page=treesubj&link=32036_32412_32414_32445_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا يَعْنِي قِبَابَ الْأَدَمِ وَغَيْرَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80تَسْتَخِفُّونَهَا فِي الْحَمْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80يَوْمَ ظَعْنِكُمْ يَوْمَ سَفَرِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=80وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ
وَ (الْأَثَاثُ : مَتَاعُ الْبَيْتِ مِنَ الْفَرْشِ وَالْأَكْسِيَةِ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَاحِدُ الْأَثَاثِ: أَثَاثَةُ .
[ ص: 248 ]
81-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31757_32412_32415_32433_34275_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا أَيْ ظِلَالَ الشَّجَرِ وَالْجِبَالِ.
وَ (السَّرَابِيلُ : الْقُمُصُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81تَقِيكُمُ الْحَرَّ أَرَادَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ. فَاكْتَفَى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا إِذَا كَانَ يَدُلُّ عَلَى الْآخَرِ. كَذَلِكَ قَالَ الْفَرَّاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ يَعْنِي الدُّرُوعَ تَقِيكُمْ بَأْسَ الْحَرْبِ .
83-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32409_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ أَيْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا كُلَّهُ مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ، بِأَنْ يَقُولُوا: هُوَ شَفَاعَةُ آلِهَتِنَا .
92- (الْأَنْكَاثُ : مَا نَقَضَ مِنْ غَزْلِ الشَّعْرِ وَغَيْرِهِ. وَاحِدُهَا نِكْثٌ، يَقُولُ: لَا تُؤَكِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمُ الْأَيْمَانَ وَالْعُهُودَ ثُمَّ تَنْقُضُوا ذَلِكَ وَتَحْنَثُوا فَتَكُونُوا كَامْرَأَةٍ غَزَلَتْ وَنَسَجَتْ، ثُمَّ نَقَضَتْ ذَلِكَ النَّسْجَ فَجَعَلَتْهُ أَنْكَاثًا .
nindex.php?page=treesubj&link=19244_28902_30945_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَيْ: دَخَلًا وَخِيَانَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ أَيْ: فَرِيقٌ مِنْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ أَيْ: أَغْنَى مِنْ فَرِيقٍ.
100-
nindex.php?page=treesubj&link=29676_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=100إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ لَمْ يَرِدْ أَنَّهُمْ بِإِبْلِيسَ كَافِرُونَ. وَلَوْ كَانَ هَذَا كَذَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّمَا أَرَادَ
[ ص: 249 ] الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَجْلِهِ مُشْرِكُونَ بِاللَّهِ. وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: سَارَ فُلَانٌ بِكَ عَالِمًا، أَيْ سَارٍ مِنْ أَجْلِكَ.
101-
nindex.php?page=treesubj&link=28913_31788_32024_32109_32410_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةً أَيْ: نَسَخْنَا آيَةً بِآيَةٍ.
103-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_32264_32450_34195_34199_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَيْ يَمِيلُونَ إِلَيْهِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُعَلِّمُكَ. وَأَصْلُ الْإِلْحَادِ: الْمَيْلُ.
106-
nindex.php?page=treesubj&link=27521_28270_30539_30553_30558_32357_9955_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=106وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا أَيْ فَتَحَ لَهُ صَدْرًا بِالْقَبُولِ.
111-
nindex.php?page=treesubj&link=30347_30349_30364_34100_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=111يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا أَيْ يَأْتِي كُلُّ إِنْسَانٍ يُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهِ [غَدًا] .
112-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112رَغَدًا كَثِيرًا وَاسِعًا.
118-
nindex.php?page=treesubj&link=19827_30364_31931_32421_32424_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا يَعْنِي: الْيَهُودَ.
120-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_31850_31851_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120كَانَ أُمَّةً أَيْ مُعَلِّمًا لِلْخَيْرِ يُقَالُ: فُلَانٌ أُمَّةٌ. وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلِ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=120قَانِتًا لِلَّهِ أَيْ مُطِيعًا.
121-
nindex.php?page=treesubj&link=19605_19881_31850_31851_33147_34163_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=121شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ جَمْعُ نُعْمٍ. يُقَالُ: يَوْمُ نُعْمٍ وَيَوْمُ بُؤْسٍ، وَيُجْمَعُ أَنْعُمٌ وَأَبْؤُسٌ. وَلَيْسَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ جَمْعُ نِعْمَةٍ بِشَيْءٍ; لِأَنَّ فِعْلَةً لَا يُجْمَعُ عَلَى أَفْعُلٍ .
127-
nindex.php?page=treesubj&link=19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ تَخْفِيفُ ضَيِّقٍ. مِثْلُ: هَيْنٍ وَلَيِّنٍ. وَهُوَ إِذَا
[ ص: 250 ] كَانَ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ صِفَةٌ. كَأَنَّهُ قَالَ: لَا تَكُ فِي أَمْرٍ ضَيِّقٍ مِنْ مَكْرِهِمْ.
وَيُقَالُ: إِنَّ "ضَيْقٌ" وَ " ضِيقٌ" بِمَعْنًى وَاحِدٍ. كَمَا يُقَالُ: رَطْلٌ وَرِطْلٌ.
وَيُقَالُ: أَنَا فِي ضِيقٍ وَضِيقَةٍ. وَهُوَ أَعْجَبُ إِلَيَّ.