[ ص: 405 ] سورة الجاثية
مكية كلها
10-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30428_30437_30525_30532_30539_34101_34112_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=10من ورائهم جهنم أي أمامهم .
18-
nindex.php?page=treesubj&link=19893_28803_30561_32022_32509_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثم جعلناك على شريعة أي على ملة ومذهب. ومنه يقال: شرعت لك كذا، وشرع فلان في كذا: إذا أخذ فيه. ومنه "مشارع الماء" [وهي] : الفرض التي يشرع فيها الناس والواردة.
21-
nindex.php?page=treesubj&link=30300_30364_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21اجترحوا السيئات أي اكتسبوها. ومنه قيل لكلاب الصيد: جوارح.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_32410_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=24وما يهلكنا إلا الدهر مرور السنين والأيام.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30356_30364_30497_30530_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وترى كل أمة جاثية [باركة] على الركب. يراد: أنها غير مطمئنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28تدعى إلى كتابها أي إلى حسابها.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق يريد: أنهم يقرءونه فيدلهم ويذكرهم; فكأنه ينطق عليهم.
[ ص: 406 ] nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون أي نكتب.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=18791_28760_30291_30347_30549_33678_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين أي ما نعلم ذلك إلا ظنا وحدسا وما نستيقنه.
و"الظن" قد يكون بمعنى "العلم"; قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ; وقال
دريد: فقلت لهم: ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم في الفارسي المسرد
أي أيقنوا [بإتيانهم إياكم] .
33-[قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28760_30364_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ; هو مثل قوله] :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ; يعيرون أنهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يظنون أنها تنفعهم، فلم تنفعهم مع شركهم.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30437_30531_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وقيل اليوم ننساكم أي نترككم.
[ ص: 405 ] سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
10-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30428_30437_30525_30532_30539_34101_34112_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=10مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ أَيْ أَمَامَهُمْ .
18-
nindex.php?page=treesubj&link=19893_28803_30561_32022_32509_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=18ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ أَيْ عَلَى مِلَّةٍ وَمَذْهَبٍ. وَمِنْهُ يُقَالُ: شَرَعْتُ لَكَ كَذَا، وَشَرَعَ فُلَانٌ فِي كَذَا: إِذَا أَخَذَ فِيهِ. وَمِنْهُ "مَشَارِعُ الْمَاءِ" [وَهِيَ] : الْفُرَضُ الَّتِي يَشْرَعُ فِيهَا النَّاسُ وَالْوَارِدَةُ.
21-
nindex.php?page=treesubj&link=30300_30364_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَيِ اكْتَسَبُوهَا. وَمِنْهُ قِيلَ لِكِلَابِ الصَّيْدِ: جَوَارِحُ.
24-
nindex.php?page=treesubj&link=28760_32410_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=24وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ مُرُورُ السِّنِينَ وَالْأَيَّامِ.
28-
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30356_30364_30497_30530_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً [بَارِكَةً] عَلَى الرُّكَبِ. يُرَادُ: أَنَّهَا غَيْرُ مُطَمْئِنَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا أَيْ إِلَى حِسَابِهَا.
29-
nindex.php?page=treesubj&link=30356_30497_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ يُرِيدُ: أَنَّهُمْ يَقْرَءُونَهُ فَيَدُلُّهُمْ وَيُذَكِّرُهُمْ; فَكَأَنَّهُ يَنْطِقُ عَلَيْهِمْ.
[ ص: 406 ] nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَيْ نَكْتُبُ.
32-
nindex.php?page=treesubj&link=18791_28760_30291_30347_30549_33678_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ أَيْ مَا نَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَّا ظَنًّا وَحَدْسًا وَمَا نَسْتَيْقِنُهُ.
وَ"الظَّنُّ" قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى "الْعِلْمِ"; قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ; وَقَالَ
دُرَيْدٌ: فَقُلْتُ لَهُمْ: ظُنُّوا بِأَلْفَيْ مُدَجَّجٍ ... سَرَاتُهُمُ فِي الْفَارِسِيِّ الْمُسَرَّدِ
أَيْ أَيْقَنُوا [بِإِتْيَانِهِمْ إِيَّاكُمْ] .
33-[قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28760_30364_30437_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ; هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ] :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ; يُعَيَّرُونَ أَنَّهُمْ عَمِلُوا فِي الدُّنْيَا أَعْمَالًا كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهَا تَنْفَعُهُمْ، فَلَمْ تَنْفَعْهُمْ مَعَ شِرْكِهِمْ.
34-
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30437_30531_30539_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ أَيْ نَتْرُكُكُمْ.