[ ص: 182 ] سورة التوبة
1-
nindex.php?page=treesubj&link=34128_34129_34130_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=1براءة من الله ورسوله أي تبرؤ من الله ورسوله إلى من كان له عهد من المشركين.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=25510_30532_30539_3295_34273_9012_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فسيحوا في الأرض أربعة أشهر أي اذهبوا آمنين أربعة أشهر أو أقل [من كانت مدة عهده إلى أكثر من أربعة أشهر أو أقل] فإن أجله أربعة أشهر .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_25510_30475_30532_30539_3295_34129_34130_34273_9012_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وأذان من الله ورسوله أي إعلام. ومنه أذان الصلاة إنما هو إعلام بها. يقال: آذنتهم إيذانا فأذنوا إذنا. والأذن اسم مبني منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3الحج الأكبر يوم النحر . وقال بعضهم: يوم عرفة. وكانوا يسمون العمرة: الحج الأصغر .
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_30475_30945_33466_34128_8949_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=4ولم يظاهروا عليكم أحدا أي: لم يعينوه والظهير: العون.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=4فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم يريد: وإن كانت أكثر من أربعة أشهر. هؤلاء بنو ضمرة خاصة .
[ ص: 183 ]
5-
nindex.php?page=treesubj&link=1331_2646_2649_2652_28633_28723_29694_30475_34118_34122_34190_34232_34370_7856_7860_8193_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فإذا انسلخ الأشهر الحرم وآخرها المحرم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين يعني من لم يكن له عهد.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5وخذوهم أي: أسروهم. والأسير: أخيذ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5واحصروهم احبسوهم. والحصر: الحبس
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5كل مرصد أي: كل طريق يرصدونكم به.
8- و ( الإل ) : العهد ويقال: القرابة، ويقال: الله جل ثناؤه . و (الذمة : العهد.
16- ( الوليجة ) : البطانة من غير المسلمين، وأصله من الولوج. وهو أن يتخذ الرجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا وودا .
* * *
[ ص: 184 ]
28-
nindex.php?page=treesubj&link=1957_25510_28723_30475_32413_3295_34092_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إنما المشركون نجس أي: قذر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وإن خفتم عيلة أي: فقرا بتركهم الحمل إليكم التجارات،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فسوف يغنيكم الله من فضله
29-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30179_30291_32427_32431_34122_7856_7860_8835_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29حتى يعطوا الجزية عن يد يقال: أعطاه عن يد وعن ظهر يد: إذا أعطاه مبتدئا غير مكافئ .
30-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_29706_31931_31951_32416_32429_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30يضاهئون قول الذين كفروا من قبل أي: يشبهون. يريد أن من كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى يقولون ما قاله أولوهم.
31-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28678_28723_29706_31931_31998_32416_32429_33143_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله يريد: أنهم كانوا يحلون لهم الشيء فيستحلونه. ويحرمون عليهم الشيء فيحرمونه.
* * *
36-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_32203_32204_7856_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم [ ص: 185 ] ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36ذلك الدين القيم أي: الحساب الصحيح والعدد المستوي. والأربعة الحرم: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. ورجب الشهر الأصم.
وقال قوم: هي الأربعة الأشهر التي أجلها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المشركين فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فسيحوا في الأرض أربعة أشهر وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم. واحتجوا بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وأنكروا أن يكون رجب منها. وكانت
العرب تعظم رجب وتسميه منصل الأسنة ومنصل الأل; لأنهم كانوا ينزعون الأسنة فيه والأل وهي الحراب . ويسمونه أيضا: شهر الله الأصم; لأنهم كانوا لا يحاربون فيه لأنه محرم عليه. ولا يسمع فيه تداعي القبائل أو قعقعة السلاح. قال
الأعشى: تداركه في منصل الأل بعدما ... مضى غير دأداء وقد كاد يذهب
وقال
حميد بن ثور يصف إبلا:
رعينا المرار الجون من كل مذنب ... شهور جمادى كلها والمحرما
[ ص: 186 ] يريد بالمحرم رجبا.
وأما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فإذا انسلخ الأشهر الحرم فإنما عنى الثلاثة منها; لأنها متوالية لا أنه جعل فيها شوالا وأخرج رجبا.
ويقال: إن الأربعة الأشهر التي أجلها رسول الله المشركين من عشر ذي الحجة إلى عشر ربيع الآخر وسماها حرما لأن الله حرم فيها قتالهم وقتلهم.
37- و
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30454_30578_32204_32211_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37النسيء نسء الشهور، وهو تأخيرها . وكانوا يؤخرون تحريم المحرم منها سنة، ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردونه إلى التحريم في سنة أخرى. كأنهم يستنسئون ذلك ويستقرضونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37ليواطئوا أي ليوافقوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37عدة ما حرم الله يقول: إذا حرموا من الشهور عدد الشهور المحرمة لم [يبالوا] أن يحلوا الحرام ويحرموا الحلال.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30880_33387_34307_34310_34483_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثاقلتم إلى الأرض أراد تثاقلتم فأدغم التاء في الثاء وأحدث الألف ليسكن ما بعدها. وأراد: قعدتم ولم تخرجوا [وركنتم] إلى المقام.
40-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_29677_29747_30670_31160_31788_32024_32338_34081_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فأنزل الله سكينته عليه السكينة: السكون والطمأنينة. (عليه قال قوم: على
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مطمئنا يقول لصاحبه:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40لا تحزن إن الله معنا والمذعور صاحبه فأنزل الله السكينة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وأيده أي قواه بملائكة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري الغار في جبل يسمى "ثورا" ومكثا فيه ثلاثة أيام.
[ ص: 187 ]
41-
nindex.php?page=treesubj&link=34290_34478_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا أي: لينفر منكم من كان مخفا ومثقلا. و"المخف": يجوز أن يكون: الخفيف الحال، ويكون: الخفيف الظهر من العيال. و"المثقل": يجوز أن يكون: الغني. [ويجوز أن يكون الكثير العيال] .
ويجوز أن يكون [المعنى] شبابا وشيوخا. والله أعلم بما أراد. وقد ذهب المفسرون إلى نحو مما ذهبنا إليه .
42-
nindex.php?page=treesubj&link=16460_30563_30881_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42الشقة السفر.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=19026_28723_30563_30569_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47ما زادوكم إلا خبالا أي شرا. [والخبال] والخبل: الفساد.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47ولأوضعوا خلالكم من الوضع، وهو سرعة السير. يقال: وضع البعير وأوضعته إيضاعا. والوجيف: مثله. و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47خلالكم فيما بينكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47يبغونكم الفتنة يعني الشرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وفيكم سماعون لهم يعني المنافقين يسمعون ما يقولون ويقبلونه.
50-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_30723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إن تصبك حسنة تسؤهم أي ظفر.
[ ص: 188 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50وإن تصبك مصيبة أي نكبة يفرحوا بها و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل أي أخذنا الوثيقة فلم نخرج.
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30564_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52إحدى الحسنيين الشهادة. والأخرى: الغنيمة.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57أو مدخلا أي: مدخلا يدخلونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57لولوا إليه أي لرجعوا عنك إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57وهم يجمحون أي: يسرعون [روغانا عنك] ومنه قيل: فرس جموح إذا ذهب في عدوه فلم يثنه شيء.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30723_32534_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58ومنهم من يلمزك في الصدقات يعيبك ويطعن عليك . يقال: همزت فلانا ولمزته. إذا اغتبته وعبته [ومنه قوله تعالى] :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1ويل لكل همزة لمزة .
* * *
60-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_3132_3139_3146_3157_3210_3235_3240_3243_34478_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنما الصدقات للفقراء وهم ضعفاء الأحوال الذين لهم البلغة من العيش.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60والمساكين الذين ليس لهم شيء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة الفقير: الذي به زمانة; والمسكين: الصحيح المحتاج.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60والعاملين عليها أي عمال الصدقة وهم السعاة.
[ ص: 189 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60والمؤلفة قلوبهم الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألفهم على الإسلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وفي الرقاب أي المكاتبين. أراد: فك الرقاب من الرق.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60والغارمين من عليه الدين ولا يجد قضاء. وأصل الغرم: الخسران. ومنه قيل في الرهن: له غنمه وعليه غرمه. أي ربحه له وخسرانه أو هلاكه عليه. فكأن الغارم هو الذي خسر ماله. والخسران: النقصان. ويكون الهلاك. قال الله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=15الذين خسروا أنفسهم وأهليهم وقد يشتق من الغرم اسم للهلاك خاصة. من ذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65إن عذابها كان غراما أي هلاكا. ومنه يقال: فلان مغرم بالنساء أي مهلك بهن. ويقال: ما أشد غرامه بالنساء وإغرامه، أي هلاكه بحبهن.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30569_30723_30984_31788_32024_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61ويقولون هو أذن أي يقبل كل ما قيل له.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61قل أذن خير لكم أي يقبل منكم ما تقولون له خيرا لكم إن كان ذاك كما تقولون ولكنه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي يصدق الله ويصدق المؤمنين .
67-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_30531_30563_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نسوا الله فنسيهم أي تركوا أمر الله فتركهم.
[ ص: 190 ]
69-
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30539_30550_30551_30563_30564_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69فاستمتعوا بخلاقهم أي استمتعوا بنصيبهم من الآخرة في الدنيا.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_31832_31843_31847_32016_33954_33955_34176_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70والمؤتفكات مدائن قوم
لوط; لأنها ائتفكت أي انقلبت .
73-
nindex.php?page=treesubj&link=28845_30428_30437_30532_30539_30564_34122_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73جاهد الكفار بالسيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73والمنافقين بالقول الغليظ.
74- وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله أي: ليس ينقمون شيئا ولا يعرفون من الله إلا الصنع [الجميل] وهذا كقول الشاعر:
ما نقم الناس من أمية إلا ... أنهم يحلمون إن غضبوا
وأنهم سادة الملوك فلا ... تصلح إلا عليهم العرب
وهذا ليس مما ينقم. وإنما أراد أن الناس لا ينقمون عليهم شيئا.
وكقول
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
أي ليس فيهم عيب.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28861_30531_30532_30563_30564_32534_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الذين يلمزون المطوعين أي: يعيبون المتطوعين بالصدقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79والذين لا يجدون إلا جهدهم أي: طاقتهم. والجهد الطاقة، والجهد: المشقة. يقال: فعلت ذاك بجهد. أي: بمشقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سخر الله منهم أي: جزاهم جزاء السخرية.
[ ص: 191 ]
83-
nindex.php?page=treesubj&link=28845_30563_30881_8371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فاقعدوا مع الخالفين واحدهم خالف وهو من يخلف الرجل في ماله وبيته .
86-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=86استأذنك أولو الطول منهم أي: ذوو الغنى والسعة.
87-
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30564_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رضوا بأن يكونوا مع الخوالف يقال: النساء . ويقال: هم خساس الناس وأدنياؤهم. يقال: فلان خالفة أهله: إذا كان دونهم.
90-[
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30563_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=90المعذرون هم] الذين لا يجدون إنما يعرضون ما لا يريدون أن يفعلوه . يقال: عذرت في الأمر إذا قصرت وأعذرت حذرت.
ويقال: المعذرون هم المعتذرون. أدغمت التاء في الذال. ومن قرأ "المعذرون" . فإنه من أعذرت في الأمر.
98-
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98يتخذ ما ينفق مغرما أي غرما وخسرانا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98ويتربص بكم الدوائر دوائر الزمان بالمكروه. ودوائر الزمان: صروفه التي تأتي مرة بالخير ومرة بالشر.
99-
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_29693_29694_30179_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=99وصلوات الرسول دعاؤه.
[ ص: 192 ] وكذلك قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103وصل عليهم أي: ادع لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103إن صلاتك سكن لهم أي: دعاؤك تثبيت لهم وطمأنينة .
101-
nindex.php?page=treesubj&link=30438_30564_30567_32925_34091_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101سنعذبهم مرتين بالقتل والأسر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: عذاب الدنيا وعذاب القبر.
104-
nindex.php?page=treesubj&link=19703_23465_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=104ويأخذ الصدقات أي: يقبلها. ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو أي: اقبله.
106-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30880_32369_32370_32374_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=106وآخرون مرجون لأمر الله أي: مؤخرون على أمره .
107-
nindex.php?page=treesubj&link=16460_28861_30563_30569_32516_33995_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107مسجدا ضرارا أي: مضارة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وإرصادا أي: ترقبا بالعداوة، يقال: رصدته بالمكافأة أرصده، إذا ترقبته. وأرصدت له في العداوة، وقال
أبو زيد: رصدته بالخير وغيره أرصده رصدا وأنا راصده. وأرصدت له بالخير وغيره إرصادا وأنا مرصد له.
وقال
ابن الأعرابي: أرصدت له بالخير والشر جميعا بالألف .
109-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19881_28902_30428_30437_30454_30564_34190_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109على شفا جرف هار أي: على حرف جرف هائر.
والجرف: ما ينجرف بالسيول من الأودية.
والهائر: الساقط، ومنه يقال: تهور البناء: إذا سقط وانهار.
[ ص: 193 ]
112-
nindex.php?page=treesubj&link=1331_1534_19705_2337_24582_24660_28328_30503_33142_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112السائحون الصائمون . وأصل السائح: الذاهب في الأرض. ومنه يقال: ماء سائح وسيح: إذا جرى وذهب. والسائح في الأرض ممتنع من الشهوات. فشبه الصائم به. لإمساكه في صومه عن المطعم والمشرب والنكاح.
114- ( الأواه ) المتأوه حزنا وخوفا. قال
المثقب العبدي وذكر ناقته:
إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين
117-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يزيغ قلوب فريق منهم أي: تعدل وتميل.
118-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30880_32369_32370_32374_32498_34298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118ضاقت عليهم الأرض بما رحبت أي: بما اتسعت. يريد: ضاقت عليهم مع سعتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه أي: استيقنوا أن لا ينجيهم من الله ومن عذابه غيره شيء.
120- و ( المخمصة ) : المجاعة. وهو الخمص.
122-
nindex.php?page=treesubj&link=18470_18481_32022_32096_34490_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122لينفروا كافة أي: جميعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فلولا نفر من كل فرقة أي: هلا نفر!
125-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_30563_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=125فزادتهم رجسا إلى رجسهم أي: كفرا إلى كفرهم.
128-
nindex.php?page=treesubj&link=30610_30961_30984_30995_31791_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عزيز عليه ما عنتم أي: شديد عليه ما أعنتكم وضركم .
[ ص: 182 ] سُورَةُ التَّوْبَةِ
1-
nindex.php?page=treesubj&link=34128_34129_34130_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=1بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَيْ تَبَرُّؤٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى مَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
2-
nindex.php?page=treesubj&link=25510_30532_30539_3295_34273_9012_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَيِ اذْهَبُوا آمِنِينَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ أَقَلَّ [مَنْ كَانَتْ مُدَّةُ عَهْدِهِ إِلَى أَكْثَرِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَقَلَّ] فَإِنَّ أَجْلَهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_25510_30475_30532_30539_3295_34129_34130_34273_9012_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَيْ إِعْلَامٌ. وَمِنْهُ أَذَانُ الصَّلَاةِ إِنَّمَا هُوَ إِعْلَامٌ بِهَا. يُقَالُ: آذَنْتُهُمْ إِيذَانًا فَأَذِنُوا إِذْنًا. وَالْأُذُنُ اسْمٌ مَبْنِيٌّ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمَ النَّحْرِ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَوْمَ عَرَفَةَ. وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْعُمْرَةَ: الْحَجُّ الْأَصْغَرُ .
4-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_30475_30945_33466_34128_8949_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=4وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا أَيْ: لَمْ يُعِينُوهُ وَالظَّهِيرُ: الْعَوْنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=4فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ يُرِيدُ: وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ. هَؤُلَاءِ بَنُو ضَمْرَةَ خَاصَّةً .
[ ص: 183 ]
5-
nindex.php?page=treesubj&link=1331_2646_2649_2652_28633_28723_29694_30475_34118_34122_34190_34232_34370_7856_7860_8193_842_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ وَآخِرُهَا الْمُحَرَّمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ يَعْنِي مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5وَخُذُوهُمْ أَيْ: أَسَرُوهُمْ. وَالْأَسِيرُ: أَخِيذٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5وَاحْصُرُوهُمْ احْبِسُوهُمْ. وَالْحَصْرُ: الْحَبْسُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5كُلَّ مَرْصَدٍ أَيْ: كُلُّ طَرِيقٍ يَرْصُدُونَكُمْ بِهِ.
8- وَ ( الْإِلُّ ) : الْعَهْدُ وَيُقَالُ: الْقَرَابَةُ، وَيُقَالُ: اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ . وَ (الذِّمَّةُ : الْعَهْدُ.
16- ( الْوَلِيجَةُ ) : الْبِطَانَةُ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْوُلُوجِ. وَهُوَ أَنْ يَتَّخِذَ الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ دَخِيلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَخَلِيطًا وَوُدًّا .
* * *
[ ص: 184 ]
28-
nindex.php?page=treesubj&link=1957_25510_28723_30475_32413_3295_34092_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ أَيْ: قَذَرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً أَيْ: فَقَرَّا بِتَرْكِهِمُ الْحَمْلَ إِلَيْكُمُ التِّجَارَاتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
29-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30179_30291_32427_32431_34122_7856_7860_8835_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ يُقَالُ: أَعْطَاهُ عَنْ يَدٍ وَعَنْ ظَهْرِ يَدٍ: إِذَا أَعْطَاهُ مُبْتَدِئًا غَيْرَ مُكَافِئٍ .
30-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_29706_31931_31951_32416_32429_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ أَيْ: يُشْبِهُونَ. يُرِيدُ أَنَّ مَنْ كَانَ فِي عَصْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ مَا قَالَهُ أَوَّلُوهُمْ.
31-
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28678_28723_29706_31931_31998_32416_32429_33143_34189_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ يُرِيدُ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَحِلُّونَ لَهُمُ الشَّيْءَ فَيَسْتَحِلُّونَهُ. وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمُ الشَّيْءَ فَيُحَرِّمُونَهُ.
* * *
36-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_32203_32204_7856_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [ ص: 185 ] ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ أَيِ: الْحِسَابُ الصَّحِيحُ وَالْعَدَدُ الْمُسْتَوِي. وَالْأَرْبَعَةُ الْحُرُمُ: ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبٌ. وَرَجَبٌ الشَّهْرُ الْأَصَمُّ.
وَقَالَ قَوْمٌ: هِيَ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهَرِ الَّتِي أَجَّلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَهِيَ: شَوَّالُ وَذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ. وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَأَنْكَرُوا أَنْ يَكُونَ رَجَبٌ مِنْهَا. وَكَانَتِ
الْعَرَبُ تُعَظِّمُ رَجَبَ وَتُسَمِّيهِ مُنْصِلَ الْأَسِنَّةِ وَمُنْصِلَ الْأَلِّ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْزِعُونَ الْأَسِنَّةَ فِيهِ وَالْأَلَّ وَهِيَ الْحِرَابُ . وَيُسَمُّونَهُ أَيْضًا: شَهْرَ اللَّهِ الْأَصَمَّ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُحَارِبُونَ فِيهِ لِأَنَّهُ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ. وَلَا يُسْمَعُ فِيهِ تَدَاعِي الْقَبَائِلِ أَوْ قَعْقَعَةُ السِّلَاحِ. قَالَ
الْأَعْشَى: تَدَارَكَهُ فِي مُنْصِلِ الْأَلِّ بَعْدَمَا ... مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقَدْ كَادَ يَذْهَبُ
وَقَالَ
حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ يَصِفُ إِبِلًا:
رَعَيْنَا الْمُرَارَ الْجَوْنَ مِنْ كُلِّ مُذْنَبٍ ... شُهُورَ جُمَادَى كُلَّهَا وَالْمُحَرَّمَا
[ ص: 186 ] يُرِيدُ بِالْمُحَرَّمِ رَجَبًا.
وَأَمَّا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَإِنَّمَا عَنَى الثَّلَاثَةَ مِنْهَا; لِأَنَّهَا مُتَوَالِيَةٌ لَا أَنَّهُ جَعَلَ فِيهَا شَوَّالًا وَأَخْرَجَ رَجَبًا.
وَيُقَالُ: إِنَّ الْأَرْبَعَةَ الْأَشْهَرَ الَّتِي أَجَّلَهَا رَسُولُ اللَّهِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ عَشَرِ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى عَشْرِ رَبِيعٍ الْآخَرَ وَسَمَّاهَا حُرُمًا لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ فِيهَا قِتَالَهُمْ وَقَتْلَهُمْ.
37- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30454_30578_32204_32211_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37النَّسِيءُ نَسْءُ الشُّهُورِ، وَهُوَ تَأْخِيرُهَا . وَكَانُوا يُؤَخِّرُونَ تَحْرِيمَ الْمُحَرَّمِ مِنْهَا سَنَةً، وَيُحَرِّمُونَ غَيْرَهُ مَكَانَهُ لِحَاجَتِهِمْ إِلَى الْقِتَالِ فِيهِ، ثُمَّ يَرُدُّونَهُ إِلَى التَّحْرِيمِ فِي سَنَةٍ أُخْرَى. كَأَنَّهُمْ يَسْتَنْسِئُونَ ذَلِكَ وَيَسْتَقْرِضُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37لِيُوَاطِئُوا أَيْ لِيُوَافِقُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=37عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ يَقُولُ: إِذَا حَرَّمُوا مِنَ الشُّهُورِ عَدَدَ الشُّهُورِ الْمُحَرَّمَةِ لَمْ [يُبَالُوا] أَنْ يُحِلُّوا الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُوا الْحَلَالَ.
38-
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30880_33387_34307_34310_34483_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَادَ تَثَاقَلْتُمْ فَأُدْغِمَ التَّاءُ فِي الثَّاءِ وَأَحْدَثَ الْأَلِفُ لِيَسْكُنَ مَا بَعْدَهَا. وَأَرَادَ: قَعُدْتُمْ وَلَمْ تَخْرُجُوا [وَرَكَنْتُمْ] إِلَى الْمَقَامِ.
40-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_29677_29747_30670_31160_31788_32024_32338_34081_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ: السُّكُونُ وَالطُّمَأْنِينَةُ. (عَلَيْهِ قَالَ قَوْمٌ: عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُطَمْئِنًّا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وَالْمَذْعُورُ صَاحِبُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ السَّكِينَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40وَأَيَّدَهُ أَيْ قَوَّاهُ بِمَلَائِكَةٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزَّهْرِيُّ الْغَارَ فِي جَبَلٍ يُسَمَّى "ثَوْرًا" وَمَكَثَا فِيهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
[ ص: 187 ]
41-
nindex.php?page=treesubj&link=34290_34478_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا أَيْ: لِيَنْفِرَ مِنْكُمْ مَنْ كَانَ مُخِفًّا وَمُثْقَلًا. وَ"الْمُخِفُّ": يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ: الْخَفِيفُ الْحَالِ، وَيَكُونُ: الْخَفِيفُ الظَّهْرِ مِنَ الْعِيَالِ. وَ"الْمُثْقَلُ": يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ: الْغَنِيُّ. [وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْكَثِيرَ الْعِيَالِ] .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ [الْمَعْنَى] شَبَابًا وَشُيُوخًا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا أَرَادَ. وَقَدْ ذَهَبَ الْمُفَسِّرُونَ إِلَى نَحْوٍ مِمَّا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ .
42-
nindex.php?page=treesubj&link=16460_30563_30881_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=42الشُّقَّةُ السَّفَرُ.
47-
nindex.php?page=treesubj&link=19026_28723_30563_30569_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا أَيْ شَرًّا. [وَالْخَبَالُ] وَالْخَبَلُ: الْفَسَادُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ مِنَ الْوَضْعِ، وَهُوَ سُرْعَةُ السَّيْرِ. يُقَالُ: وَضَعَ الْبَعِيرَ وَأَوْضَعْتُهُ إِيضَاعًا. وَالْوَجِيفُ: مِثْلُهُ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47خِلالَكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ يَعْنِي الشِّرْكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ يَسْمَعُونَ مَا يَقُولُونَ وَيَقْبَلُونَهُ.
50-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_30723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ أَيْ ظُفْرٌ.
[ ص: 188 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ أَيْ نَكْبَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ أَيْ أَخَذْنَا الْوَثِيقَةَ فَلَمْ نَخْرُجْ.
52-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30564_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ الشَّهَادَةُ. وَالْأُخْرَى: الْغَنِيمَةُ.
57-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57أَوْ مُدَّخَلا أَيْ: مُدْخَلًا يَدْخُلُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57لَوَلَّوْا إِلَيْهِ أَيْ لَرَجَعُوا عَنْكَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57وَهُمْ يَجْمَحُونَ أَيْ: يُسْرِعُونَ [رَوَغَانًا عَنْكَ] وَمِنْهُ قِيلَ: فَرَسٌ جَمُوحٌ إِذَا ذَهَبَ فِي عَدْوِهِ فَلَمْ يُثْنِهِ شَيْءٌ.
58-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30723_32534_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=58وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ يَعِيبُكَ وَيَطْعَنُ عَلَيْكَ . يُقَالُ: هَمَزْتُ فُلَانًا وَلَمَزْتُهُ. إِذَا اغْتَبْتَهُ وَعِبْتَهُ [وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى] :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .
* * *
60-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_3132_3139_3146_3157_3210_3235_3240_3243_34478_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَهُمْ ضُعَفَاءُ الْأَحْوَالِ الَّذِينَ لَهُمُ الْبُلْغَةُ مِنَ الْعَيْشِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَالْمَسَاكِينِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ الْفَقِيرُ: الَّذِي بِهِ زَمَانَةٌ; وَالْمِسْكِينُ: الصَّحِيحُ الْمُحْتَاجُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا أَيْ عُمَّالُ الصَّدَقَةِ وَهُمُ السُّعَاةُ.
[ ص: 189 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ الَّذِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَأَلَّفُهُمُ عَلَى الْإِسْلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَفِي الرِّقَابِ أَيِ الْمُكَاتَبِينَ. أَرَادَ: فَكَّ الرِّقَابِ مِنَ الرِّقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَالْغَارِمِينَ مَنْ عَلَيْهِ الدَّيْنُ وَلَا يَجِدُ قَضَاءً. وَأَصْلُ الْغُرْمِ: الْخُسْرَانُ. وَمِنْهُ قِيلَ فِي الرَّهْنِ: لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ. أَيْ رِبْحُهُ لَهُ وَخُسْرَانُهُ أَوْ هَلَاكُهُ عَلَيْهِ. فَكَأَنَّ الْغَارِمَ هُوَ الَّذِي خَسِرَ مَالَهُ. وَالْخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ. وَيَكُونُ الْهَلَاكُ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=15الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ وَقَدْ يُشْتَقُّ مِنَ الْغُرْمِ اسْمٌ لِلْهَلَاكِ خَاصَّةً. مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=65إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا أَيْ هَلَاكًا. وَمِنْهُ يُقَالُ: فُلَانٌ مُغْرَمٌ بِالنِّسَاءِ أَيْ مَهْلَكٌ بِهِنَّ. وَيُقَالُ: مَا أَشَدَّ غَرَامَهُ بِالنِّسَاءِ وَإِغْرَامَهُ، أَيْ هَلَاكَهُ بِحُبِّهِنَّ.
61-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30569_30723_30984_31788_32024_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ أَيْ يَقْبَلُ كُلَّ مَا قِيلَ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ أَيْ يُقْبَلُ مِنْكُمْ مَا تَقُولُونَ لَهُ خَيْرًا لَكُمْ إِنْ كَانَ ذَاكَ كَمَا تَقُولُونَ وَلَكِنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَيْ يُصَدِّقُ اللَّهَ وَيُصَدِّقُ الْمُؤْمِنِينَ .
67-
nindex.php?page=treesubj&link=18896_30531_30563_30564_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ أَيْ تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ فَتَرَكَهُمْ.
[ ص: 190 ]
69-
nindex.php?page=treesubj&link=30515_30539_30550_30551_30563_30564_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=69فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ أَيِ اسْتَمْتَعُوا بِنَصِيبِهِمْ مِنَ الْآخِرَةِ فِي الدُّنْيَا.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_31832_31843_31847_32016_33954_33955_34176_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70وَالْمُؤْتَفِكَاتِ مَدَائِنَ قَوْمِ
لُوطٍ; لِأَنَّهَا ائْتَفَكَتْ أَيِ انْقَلَبَتْ .
73-
nindex.php?page=treesubj&link=28845_30428_30437_30532_30539_30564_34122_7860_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73جَاهِدِ الْكُفَّارَ بِالسَّيْفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73وَالْمُنَافِقِينَ بِالْقَوْلِ الْغَلِيظِ.
74- وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ أَيْ: لَيْسَ يَنْقِمُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْرِفُونَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا الصُّنْعَ [الْجَمِيلَ] وَهَذَا كَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
مَا نَقِمَ النَّاسُ مِنْ أُمِّيَّةَ إِلَّا ... أَنَّهُمْ يَحْلُمُونَ إِنْ غَضِبُوا
وَأَنَّهُمْ سَادَةُ الْمُلُوكِ فَلَا ... تُصْلِحُ إِلَّا عَلَيْهِمُ الْعَرَبُ
وَهَذَا لَيْسَ مِمَّا يَنْقِمُ. وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ النَّاسَ لَا يَنْقِمُونَ عَلَيْهِمْ شَيْئًا.
وَكَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةِ: وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ ... بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ
أَيْ لَيْسَ فِيهِمْ عَيْبٌ.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28861_30531_30532_30563_30564_32534_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ أَيْ: يَعِيبُونَ الْمُتَطَوِّعِينَ بِالصَّدَقَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ أَيْ: طَاقَتُهُمْ. وَالْجُهْدُ الطَّاقَةُ، وَالْجَهْدُ: الْمَشَقَّةُ. يُقَالُ: فَعَلْتُ ذَاكَ بِجُهْدٍ. أَيْ: بِمَشَقَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ أَيْ: جَزَاهُمْ جَزَاءَ السُّخْرِيَةِ.
[ ص: 191 ]
83-
nindex.php?page=treesubj&link=28845_30563_30881_8371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ وَاحِدُهُمْ خَالَفَ وَهُوَ مَنْ يَخْلُفُ الرَّجُلَ فِي مَالِهِ وَبَيْتِهِ .
86-
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=86اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ أَيْ: ذَوُو الْغِنَى وَالسِّعَةِ.
87-
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30564_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ يُقَالُ: النِّسَاءُ . وَيُقَالُ: هُمْ خِسَاسُ النَّاسِ وَأَدْنِيَاؤُهُمْ. يُقَالُ: فُلَانٌ خَالَفَةُ أَهْلُهُ: إِذَا كَانَ دُونَهُمْ.
90-[
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30563_30881_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=90الْمُعَذِّرُونَ هُمُ] الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِنَّمَا يَعْرِضُونَ مَا لَا يُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلُوهُ . يُقَالُ: عَذَّرْتُ فِي الْأَمْرِ إِذَا قَصَّرْتُ وَأَعْذَرْتُ حَذَّرْتُ.
وَيُقَالُ: الْمُعَذِّرُونَ هُمُ الْمُعْتَذِرُونَ. أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الذَّالِ. وَمَنْ قَرَأَ "الْمُعْذِرُونَ" . فَإِنَّهُ مِنْ أَعْذَرْتُ فِي الْأَمْرِ.
98-
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا أَيْ غُرْمًا وَخُسْرَانًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ دَوَائِرَ الزَّمَانِ بِالْمَكْرُوهِ. وَدَوَائِرَ الزَّمَانِ: صُرُوفُهُ الَّتِي تَأْتِي مَرَّةً بِالْخَيْرِ وَمَرَّةً بِالشَّرِّ.
99-
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_29693_29694_30179_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=99وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ دُعَاؤُهُ.
[ ص: 192 ] وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103وَصَلِّ عَلَيْهِمْ أَيِ: ادْعُ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ أَيْ: دُعَاؤُكَ تَثْبِيتٌ لَهُمْ وَطُمَأْنِينَةٌ .
101-
nindex.php?page=treesubj&link=30438_30564_30567_32925_34091_34216_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ بِالْقَتْلِ وَالْأَسْرِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: عَذَابُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْقَبْرِ.
104-
nindex.php?page=treesubj&link=19703_23465_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=104وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ أَيْ: يَقْبَلُهَا. وَمِثْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ أَيِ: اقْبَلْهُ.
106-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30880_32369_32370_32374_34092_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=106وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ أَيْ: مُؤَخَّرُونَ عَلَى أَمْرِهِ .
107-
nindex.php?page=treesubj&link=16460_28861_30563_30569_32516_33995_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107مَسْجِدًا ضِرَارًا أَيْ: مُضَارَّةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَإِرْصَادًا أَيْ: تَرَقُّبًا بِالْعَدَاوَةِ، يُقَالُ: رَصَدْتُهُ بِالْمُكَافَأَةِ أَرْصُدُهُ، إِذَا تَرَقَّبْتَهُ. وَأَرْصَدْتُ لَهُ فِي الْعَدَاوَةِ، وَقَالَ
أَبُو زَيْدٍ: رَصَدْتُهُ بِالْخَيْرِ وَغَيْرِهِ أَرْصُدُهُ رَصْدًا وَأَنَا رَاصِدُهُ. وَأَرْصَدْتُ لَهُ بِالْخَيْرِ وَغَيْرِهِ إِرْصَادًا وَأَنَا مُرْصِدٌ لَهُ.
وَقَالَ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَرْصَدْتُ لَهُ بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَمِيعًا بِالْأَلِفِ .
109-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19881_28902_30428_30437_30454_30564_34190_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ أَيْ: عَلَى حَرْفِ جُرُفٍ هَائِرٍ.
وَالْجُرُفُ: مَا يَنْجَرِفُ بِالسُّيُولِ مِنَ الْأَوْدِيَةِ.
وَالْهَائِرُ: السَّاقِطُ، وَمِنْهُ يُقَالُ: تَهَوَّرَ الْبِنَاءُ: إِذَا سَقَطَ وَانْهَارَ.
[ ص: 193 ]
112-
nindex.php?page=treesubj&link=1331_1534_19705_2337_24582_24660_28328_30503_33142_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112السَّائِحُونَ الصَّائِمُونَ . وَأَصْلُ السَّائِحِ: الذَّاهِبُ فِي الْأَرْضِ. وَمِنْهُ يُقَالُ: مَاءٌ سَائِحٌ وَسَيْحٌ: إِذَا جَرَى وَذَهَبَ. وَالسَّائِحُ فِي الْأَرْضِ مُمْتَنِعٌ مِنَ الشَّهَوَاتِ. فَشُبِّهَ الصَّائِمُ بِهِ. لِإِمْسَاكِهِ فِي صَوْمِهِ عَنِ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالنِّكَاحِ.
114- ( الْأَوَّاهُ ) الْمُتَأَوِّهُ حُزْنًا وَخَوْفًا. قَالَ
الْمُثَقِّبُ الْعَبْدِيُّ وَذَكَرَ نَاقَتَهُ:
إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهَ آهَةَ الرَّجُلِ الْحَزِينِ
117-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ أَيْ: تَعْدِلُ وَتَمِيلُ.
118-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30880_32369_32370_32374_32498_34298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ أَيْ: بِمَا اتَّسَعَتْ. يُرِيدُ: ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ مَعَ سِعَتِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ أَيِ: اسْتَيْقَنُوا أَنْ لَا يُنْجِيهِمْ مِنَ اللَّهِ وَمِنْ عَذَابِهِ غَيْرُهُ شَيْءٌ.
120- وَ ( الْمَخْمَصَةُ ) : الْمَجَاعَةُ. وَهُوَ الْخَمْصُ.
122-
nindex.php?page=treesubj&link=18470_18481_32022_32096_34490_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122لِيَنْفِرُوا كَافَّةً أَيْ: جَمِيعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ أَيْ: هَلَّا نَفَرَ!
125-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_30563_30569_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=125فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ أَيْ: كُفْرًا إِلَى كُفْرِهِمْ.
128-
nindex.php?page=treesubj&link=30610_30961_30984_30995_31791_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ أَيْ: شَدِيدٌ عَلَيْهِ مَا أَعْنَتَكُمْ وَضَرَّكُمْ .