[ ص: 235 ] سورة الحجر
مكية كلها
4-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4إلا ولها كتاب معلوم أي: أجل مؤقت.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=34199_34202_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7لو ما تأتينا بالملائكة أي: هلا تأتينا بالملائكة. و "لولا" مثلها أيضا: إذا لم يكن يحتاج [إلى جواب. وقد ذكرناها في المشكل] .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=30614_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=10في شيع الأولين أي: أصحابهم .
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين أي: تقدمت سيرة الأولين في تكذيب الأنبياء .
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14فيه يعرجون أي: يصعدون. يقال: عرج إلى السماء; أي صعد. ومنه تقول العامة: عرج بروح فلان. والمعارج: الدرج.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=15سكرت أبصارنا غشيت. ومنه يقال: سكر النهر; إذا سد. والسكر: اسم ما سكرت [به] . وسكر الشراب منه، إنما هو الغطاء على العقل والعين.
[ ص: 236 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: سكرت - بالتخفيف - وقال: سحرت . والعامة تقول في مثل هذا: فلان يأخذ بالعين.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32435_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=16جعلنا في السماء بروجا يقال: هي اثنا عشر برجا . وأصل البرج: القصر والحصن.
17-18-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_34108_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=17وحفظناها من كل شيطان رجيم *
nindex.php?page=treesubj&link=28797_32436_34108_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=18إلا من استرق السمع يقول: حفظناها من أن يصل إليها شيطان، أو يعلم من أمرها شيئا إلا استراقا، ثم يتبعه
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=18شهاب مبين أي كوكب مضيء.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31756_32412_32415_32433_32438_32446_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=19موزون مقدر. كأنه وزن.
20-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32413_32415_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين مثل الوحش والطير والسباع. وأشباه ذلك: مما لا يرزقه ابن
آدم.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32415_32438_32446_34256_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=22وأرسلنا الرياح لواقح قال
أبو عبيدة: "لواقح" إنما هي ملاقح، جمع ملقحة . يريد أنها تلقح الشجر وتلقح السحاب. كأنها تنتجه.
ولست أدري ما اضطره إلى هذا التفسير بهذا الاستكراه. وهو يجد
العرب تسمي الرياح لواقح، والريح لاقحا. قال
الطرماح وذكر بردا مده على أصحابه في الشمس يستظلون به:
قلق لأفنان الريا ... ح للاقح منها وحائل
[ ص: 237 ] فاللاقح: الجنوب . والحائل: الشمال. ويسمون الشمال أيضا: عقيما. والعقيم التي لا تحمل. كما سموا الجنوب لاقحا. قال
كثير:
ومر بسفساف التراب عقيمها
يعني الشمال، وإنما جعلوا الريح لاقحا - أي حاملا - لأنها تحمل السحاب وتقلبه وتصرفه، ثم تحمله فينزل. [فهي] على هذا الحامل. وقال
أبو وجزة يذكر حميرا وردت [ماء] :
حتى رعين الشوى منهن في مسك ... من نسل جوبة الآفاق مهداج
ويروى: "سلكن الشوى"; أي: أدخلن قوائمهن في الماء حتى صار الماء لها كالمسك. وهي الأسورة. ثم ذكر أن الماء من نسل ريح تجوب البلاد .
فجعل الماء للريح كالولد: لأنها حملته وهو سحاب وحلته. ومما يوضح هذا قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا أي: حملت .
26- (الصلصال : الطين اليابس لم تصبه نار. فإذا نقرته صوت فإذا
[ ص: 238 ] مسته النار فهو فخار. ومنه قيل للحمار: مصلصل. قال
الأعشى:
كعدو المصلصل الجوال
ويقال: سمعت صلصلة اللجام; إذا سمعت صوت حلقه.
nindex.php?page=treesubj&link=31808_31810_32405_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26من حمإ جمع حمأة. وتقديرها: حلقة وحلق. وبكرة الدلو وبكر. وهذا جمع قليل.
و (المسنون المتغير الرائحة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259لم يتسنه في قول بعض أصحاب اللغة منه. وقد ذكرناه في سورة البقرة .
و (المسنون [أيضا] : المصبوب. يقال: سننت الشيء; إذا صببته صبا سهلا. وسن الماء على وجهك.
47- ( الغل ) : العداوة والشحناء.
55-
nindex.php?page=treesubj&link=20003_29747_31848_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فلا تكن من القانطين أي: اليائسين.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_33955_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=66وقضينا إليه أخبرناه.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=31880_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=70قالوا أولم ننهك عن العالمين أي: [أو] لم ننهك [عن] أن تضيف أحدا ؟! وكانوا نهوه عن ذلك.
[ ص: 239 ]
75-
nindex.php?page=treesubj&link=32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=75للمتوسمين المتفرسين. يقال: توسمت في فلان الخير; أي: تبينته.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_33954_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=79وإنهما لبإمام مبين أي: لبطريق واضح بين . وقيل للطريق: إمام; لأن المسافر يأتم به، حتى يصير إلى الموضع الذي يريده.
82-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_34175_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=82وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين يريد: أمنوا أن تقع عليهم.
88-
nindex.php?page=treesubj&link=28195_30610_30614_30994_32519_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم أي: أصنافا منهم.
90-
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31844_32016_32024_32420_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=90المقتسمين قوم تحالفوا على عضه النبي صلى الله عليه وسلم وأن يذيعوا ذلك بكل طريق، ويخبروا به النزاع إليهم.
91-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30614_34207_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الذين جعلوا القرآن عضين أي: فرقوه وعضوه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة:
وليس دين الله بالمعضى
ويقال: فرقوا القول فيه. فقالوا: شعر. وقالوا: سحر. وقالوا: كهانة. وقالوا: أساطير الأولين .
[ ص: 240 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة العضه: السحر، بلسان
قريش. يقولون للساحرة: عاضهة. وفي [الحديث] :
"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم العاضهة والمستعضهة" .
94-
nindex.php?page=treesubj&link=30614_32022_32028_34197_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر أي: أظهر ذلك. وأصله الفرق والفتح. يريد: اصدع الباطل بحقك.
99-
nindex.php?page=treesubj&link=30489_32872_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99حتى يأتيك اليقين أي: الموت.
[ ص: 235 ] سُورَةُ الْحِجْرِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا
4-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_34103_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=4إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ أَيْ: أَجْلٌ مُؤَقَّتٌ.
7-
nindex.php?page=treesubj&link=34199_34202_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ أَيْ: هَلَّا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ. وَ "لَوْلَا" مِثْلُهَا أَيْضًا: إِذَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَاجُ [إِلَى جَوَابٍ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي الْمُشْكَلِ] .
10-
nindex.php?page=treesubj&link=30614_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=10فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ أَيْ: أَصْحَابِهِمْ .
13-
nindex.php?page=treesubj&link=30532_32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَيْ: تَقَدَّمَتْ سِيرَةُ الْأَوَّلِينَ فِي تَكْذِيبِ الْأَنْبِيَاءِ .
14-
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32433_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14فِيهِ يَعْرُجُونَ أَيْ: يَصْعَدُونَ. يُقَالُ: عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ; أَيْ صَعِدَ. وَمِنْهُ تَقُولُ الْعَامَّةُ: عُرِجَ بِرُوحِ فُلَانٍ. وَالْمَعَارِجُ: الدَّرَجُ.
15-
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=15سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا غُشِيَتْ. وَمِنْهُ يُقَالُ: سُكِرَ النَّهْرُ; إِذَا سُدَّ. وَالسُّكْرُ: اسْمٌ مَا سَكَرْتَ [بِهِ] . وَسُكْرُ الشَّرَابِ مِنْهُ، إِنَّمَا هُوَ الْغِطَاءُ عَلَى الْعَقْلِ وَالْعَيْنِ.
[ ص: 236 ] وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: سُكِرَتْ - بِالتَّخْفِيفِ - وَقَالَ: سُحِرَتْ . وَالْعَامَّةُ تَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا: فُلَانٌ يَأْخُذُ بِالْعَيْنِ.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32435_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=16جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا يُقَالُ: هِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجًا . وَأَصْلُ الْبُرْجِ: الْقَصْرُ وَالْحِصْنُ.
17-18-
nindex.php?page=treesubj&link=32433_34108_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=17وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ *
nindex.php?page=treesubj&link=28797_32436_34108_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=18إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ يَقُولُ: حَفِظْنَاهَا مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا شَيْطَانٌ، أَوْ يَعْلَمَ مَنْ أَمْرِهَا شَيْئًا إِلَّا اسْتِرَاقًا، ثُمَّ يُتْبِعُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=18شِهَابٌ مُبِينٌ أَيْ كَوْكَبٌ مُضِيءٌ.
19-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_31756_32412_32415_32433_32438_32446_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=19مَوْزُونٍ مُقَدَّرٍ. كَأَنَّهُ وُزِنَ.
20-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32413_32415_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=20وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ مِثْلُ الْوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ. وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ: مِمَّا لَا يُرْزَقُهُ ابْنُ
آدَمَ.
22-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32412_32415_32438_32446_34256_34276_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=22وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: "لَوَاقِحَ" إِنَّمَا هِيَ مَلَاقِحُ، جَمْعُ مُلَقَّحَةٍ . يُرِيدُ أَنَّهَا تُلَقِّحُ الشَّجَرَ وَتُلَقِّحُ السَّحَابَ. كَأَنَّهَا تُنْتِجُهُ.
وَلِسْتُ أَدْرِي مَا اضْطَرَّهُ إِلَى هَذَا التَّفْسِيرِ بِهَذَا الِاسْتِكْرَاهِ. وَهُوَ يَجِدُ
الْعَرَبَ تُسَمِّي الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ، وَالرِّيحَ لَاقِحًا. قَالَ
الطِّرِمَّاحُ وَذَكَرَ بُرْدًا مَدَّهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي الشَّمْسِ يَسْتَظِلُّونَ بِهِ:
قَلِقٌ لِأَفْنَانِ الرِّيَا ... حِ لِلَاقِحٍ مِنْهَا وَحَائِلْ
[ ص: 237 ] فَاللَّاقِحُ: الْجَنُوبُ . وَالْحَائِلُ: الشَّمَالُ. وَيُسَمُّونَ الشَّمَالَ أَيْضًا: عَقِيمًا. وَالْعَقِيمُ الَّتِي لَا تَحْمِلُ. كَمَا سَمَّوُا الْجَنُوبَ لَاقِحًا. قَالَ
كُثَيِّرٌ:
وَمَرٌّ بِسِفْسَافِ التُّرَابِ عَقِيمُهَا
يَعْنِي الشَّمَالَ، وَإِنَّمَا جَعَلُوا الرِّيحَ لَاقِحًا - أَيْ حَامِلًا - لِأَنَّهَا تَحْمِلُ السَّحَابَ وَتُقَلِّبُهُ وَتُصَرِّفُهُ، ثُمَّ تَحْمِلُهُ فَيَنْزِلُ. [فَهِيَ] عَلَى هَذَا الْحَامِلِ. وَقَالَ
أَبُو وَجْزَةَ يَذْكُرُ حَمِيرًا وَرَدَتْ [مَاءً] :
حَتَّى رَعَيْنَ الشَّوَى مِنْهُنَّ فِي مَسَكٍ ... مِنْ نَسْلِ جَوَّبَةِ الْآفَاقِ مِهْدَاجِ
وَيُرْوَى: "سَلَكْنَ الشَّوَى"; أَيْ: أَدْخَلْنَ قَوَائِمَهُنَّ فِي الْمَاءِ حَتَّى صَارَ الْمَاءُ لَهَا كَالْمِسْكِ. وَهِيَ الْأَسْوِرَةُ. ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الْمَاءَ مِنْ نَسْلِ رِيحٍ تَجُوبُ الْبِلَادَ .
فَجَعَلَ الْمَاءَ لِلرِّيحِ كَالْوَلَدِ: لِأَنَّهَا حَمَلَتْهُ وَهُوَ سَحَابٌ وَحُلَّتُهُ. وَمِمَّا يُوَضِّحُ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا أَيْ: حَمَلَتْ .
26- (الصَّلْصَالُ : الطِّينُ الْيَابِسُ لَمْ تُصِبْهُ نَارٌ. فَإِذَا نَقَرَتْهُ صَوَّتَ فَإِذَا
[ ص: 238 ] مَسَّتْهُ النَّارُ فَهُوَ فَخَّارٌ. وَمِنْهُ قِيلٌ لِلْحِمَارِ: مُصَلْصِلٌ. قَالَ
الْأَعْشَى:
كَعَدْوِ الْمُصَلْصِلِ الْجَوَّالِ
وَيُقَالُ: سَمِعْتُ صَلْصَلَةَ اللِّجَامِ; إِذَا سُمِعَتْ صَوْتُ حِلَقِهِ.
nindex.php?page=treesubj&link=31808_31810_32405_33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26مِنْ حَمَإٍ جَمْعُ حَمْأَةَ. وَتَقْدِيرُهَا: حَلْقَةٌ وَحَلَقٌ. وَبَكَرَةُ الدَّلْوِ وَبَكَرٌ. وَهَذَا جَمْعٌ قَلِيلٌ.
وَ (الْمَسْنُونُ الْمُتَغَيِّرُ الرَّائِحَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259لَمْ يَتَسَنَّهْ فِي قَوْلِ بَعْضِ أَصْحَابِ اللُّغَةِ مِنْهُ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَ (الْمَسْنُونُ [أَيْضًا] : الْمَصْبُوبُ. يُقَالُ: سَنَنْتُ الشَّيْءَ; إِذَا صَبَبْتُهُ صَبًّا سَهْلًا. وَسُنَّ الْمَاءُ عَلَى وَجْهِكَ.
47- ( الْغِلُّ ) : الْعَدَاوَةُ وَالشَّحْنَاءُ.
55-
nindex.php?page=treesubj&link=20003_29747_31848_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=55فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ أَيِ: الْيَائِسِينَ.
66-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_33955_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=66وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ أَخْبَرْنَاهُ.
70-
nindex.php?page=treesubj&link=31880_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=70قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ أَيْ: [أَوْ] لَمْ نَنْهَكَ [عَنْ] أَنْ تُضِيفَ أَحَدًا ؟! وَكَانُوا نَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ.
[ ص: 239 ]
75-
nindex.php?page=treesubj&link=32016_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=75لِلْمُتَوَسِّمِينَ الْمُتَفَرِّسِينَ. يُقَالُ: تَوَسَّمْتُ فِي فُلَانٍ الْخَيْرَ; أَيْ: تَبَيَّنْتُهُ.
79-
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_32016_33954_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=79وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ أَيْ: لِبِطْرِيقٍ وَاضِحٍ بَيِّنٍ . وَقِيلَ لِلطَّرِيقِ: إِمَامٌ; لِأَنَّ الْمُسَافِرَ يَأْتَمُّ بِهِ، حَتَّى يَصِيرَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ.
82-
nindex.php?page=treesubj&link=31757_34175_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=82وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ يُرِيدُ: أَمِنُوا أَنْ تَقَعَ عَلَيْهِمْ.
88-
nindex.php?page=treesubj&link=28195_30610_30614_30994_32519_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ أَيْ: أَصْنَافًا مِنْهُمْ.
90-
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31844_32016_32024_32420_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=90الْمُقْتَسِمِينَ قَوْمٌ تَحَالَفُوا عَلَى عَضْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْ يُذِيعُوا ذَلِكَ بِكُلِّ طَرِيقٍ، وَيُخْبِرُوا بِهِ النِّزَاعَ إِلَيْهِمْ.
91-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30614_34207_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ أَيْ: فَرَّقُوهُ وَعَضُّوهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ:
وَلَيْسَ دِينُ اللَّهِ بِالْمُعَضَّى
وَيُقَالُ: فَرَّقُوا الْقَوْلَ فِيهِ. فَقَالُوا: شِعْرٌ. وَقَالُوا: سِحْرٌ. وَقَالُوا: كِهَانَةٌ. وَقَالُوا: أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ .
[ ص: 240 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرَمَةُ الْعَضْهُ: السِّحْرُ، بِلِسَانِ
قُرَيْشٍ. يَقُولُونَ لِلسَّاحِرَةِ: عَاضِهَةٌ. وَفِي [الْحَدِيثِ] :
"لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ" .
94-
nindex.php?page=treesubj&link=30614_32022_32028_34197_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ أَيْ: أَظْهَرَ ذَلِكَ. وَأَصْلُهُ الْفَرْقُ وَالْفَتْحُ. يُرِيدُ: اصْدَعِ الْبَاطِلَ بِحَقِّكَ.
99-
nindex.php?page=treesubj&link=30489_32872_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أَيِ: الْمَوْتُ.