[ ص: 489 ] سورة الجن
1-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34109_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1نفر من الجن يقال: "النفر" ما بين الثلاثة إلى العشرة .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29705_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد جلال ربنا.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عظمته.
وقال
أبو عبيدة ملكه وسلطانه.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29706_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=4يقول سفيهنا جاهلنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=4على الله شططا أي جورا في المقال .
6-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=6فزادوهم رهقا أي ضلالا.
وأصل "الرهق": العيب. ومنه يقال: يرهق في دينه .
8- ( والشهب ) جمع "شهاب"، وهو: النجم المضيء.
9- و (الشهاب) الرصد : الذي قد أرصد به للرجم.
[ ص: 490 ]
11-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كنا طرائق قددا أي كنا فرقا مختلفة أهواؤنا.
و"القدد": جمع "قدة"; وهي بمنزلة قطعة وقطع [في التقدير والمعنى] .
12-
nindex.php?page=treesubj&link=33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=12وأنا ظننا أن لن نعجز الله أي استيقنا.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29675_29680_34109_34113_34135_34225_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=13فلا يخاف بخسا أي نقصا من الثواب.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=13ولا رهقا أي ظلما.
وأصل "الرهق": ما رهق الإنسان من عيب أو ظلم.
14- و
nindex.php?page=treesubj&link=29294_31757_34106_34113_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=14القاسطون الجائرون. يقال: قسط; إذا جار. وأقسط: إذا عدل.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=14فأولئك تحروا رشدا أي توخوه وأموه.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30196_30550_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16وأن لو استقاموا على الطريقة يقال: طريقة الكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16لأسقيناهم ماء غدقا و "الغدق": الكثير. وهذا مثل "لزدناهم في أموالهم ومواشيهم".
ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33ولولا أن يكون الناس أمة أي كفرة كلهم. هذا بمعنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
وقال غيره: "وأن لو استقاموا على الهدى جميعا: لأوسعنا عليهم" .
[ ص: 491 ]
17-
nindex.php?page=treesubj&link=28797_30539_34308_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=17لنفتنهم فيه أي لنختبرهم، فنعلم كيف شكرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=17يسلكه عذابا صعدا أي عذابا شاقا. يقال: تصعدني الأمر; إذا شق علي.
ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: "ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح".
ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=17سأرهقه صعودا أي عقبة شاقة.
ونرى أصل هذا كله من "الصعود": لأنه شاق; فكني به عن المشقات.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=1926_28662_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=18وأن المساجد لله أي السجود لله. هو جمع "مسجد"; يقال: سجدت سجودا ومسجدا; كما يقال: ضربت في البلاد ضربا ومضربا. ثم يجمع فيقال: المساجد لله. كما يقال: المضارب في الأرض لطلب الرزق .
19-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_31788_32024_34109_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19وأنه لما قام عبد الله يدعوه أي لما قام النبي-صلى الله عليه وسلم- يدعو إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19كادوا يكونون عليه لبدا أي يلبدون به [ويتراكبون] : رغبة في القرآن، وشهوة لاستماعه.
وهو جمع "لبدة"; يقال: غشيته لبدة من الحرام أي قطعة لبدت به.
[ ص: 492 ]
22-
nindex.php?page=treesubj&link=32498_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22ولن أجد من دونه ملتحدا أي معدلا وموئلا .
23-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30428_30437_30443_30539_32028_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=23إلا بلاغا من الله ورسالاته هذا استثناء من
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلغكم .
25-
nindex.php?page=treesubj&link=30250_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=25أم يجعل له ربي أمدا أي غاية.
26-27-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=26عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا nindex.php?page=treesubj&link=28752_29692_29747_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27إلا من ارتضى من رسول أي اصطفى للنبوة والرسالة: فإنه يطلعه على ما شاء من غيبه;
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه أي يجعل بين يديه وخلفه
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27رصدا من الملائكة: يدفعون عنه الجن أن يسمعوا ما ينزل به الوحي، فيلقوه إلى الكهنة قبل أن يخبر [به] النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=30497_32028_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=28ليعلم محمد أن الرسل قد بلغت عن الله عز وجل، وأن الله حفظها ودفع عنها، وأحاط بما لديها .
ويقال: ليعلم
محمد أن الملائكة -يريد
جبريل- قد بلغ رسالات ربه .
ويقرأ: (لتعلم بالتاء. يريد: لتعلم الجن أن الرسل قد بلغت [عن] إلههم بما ودوا من استراق السمع.
[ ص: 489 ] سُورَةُ الْجِنِّ
1-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34109_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ يُقَالُ: "النَّفَرُ" مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى الْعَشْرَةِ .
3-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29705_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ جَلَالُ رَبِّنَا.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ عَظَمَتُهُ.
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ مُلْكُهُ وَسُلْطَانُهُ.
4-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29706_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=4يَقُولُ سَفِيهُنَا جَاهِلُنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=4عَلَى اللَّهِ شَطَطًا أَيْ جَوْرًا فِي الْمَقَالِ .
6-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=6فَزَادُوهُمْ رَهَقًا أَيْ ضَلَالًا.
وَأَصْلُ "الرَّهَقِ": الْعَيْبُ. وَمِنْهُ يُقَالُ: يُرَهَّقُ فِي دِينِهِ .
8- ( وَالشُّهُبُ ) جَمْعُ "شِهَابٍ"، وَهُوَ: النَّجْمُ الْمُضِيءُ.
9- وَ (الشِّهَابُ) الرَّصَدُ : الَّذِي قَدْ أُرْصِدَ بِهِ لِلرَّجْمِ.
[ ص: 490 ]
11-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_34106_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا أَيْ كُنَّا فِرَقًا مُخْتَلِفَةً أَهْوَاؤُنَا.
وَ"الْقِدَدُ": جَمْعُ "قِدَةٍ"; وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ قِطْعَةٍ وَقِطَعٍ [فِي التَّقْدِيرِ وَالْمَعْنَى] .
12-
nindex.php?page=treesubj&link=33679_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=12وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ أَيِ اسْتَيْقَنَّا.
13-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29675_29680_34109_34113_34135_34225_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=13فَلا يَخَافُ بَخْسًا أَيْ نَقْصًا مِنَ الثَّوَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=13وَلا رَهَقًا أَيْ ظُلْمًا.
وَأَصْلُ "الرَّهَقِ": مَا رَهِقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَيْبٍ أَوْ ظُلْمٍ.
14- وَ
nindex.php?page=treesubj&link=29294_31757_34106_34113_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=14الْقَاسِطُونَ الْجَائِرُونَ. يُقَالُ: قَسَطَ; إِذَا جَارَ. وَأَقْسَطُ: إِذَا عَدَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=14فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا أَيْ تَوَخَّوْهُ وَأَمُّوهُ.
16-
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30196_30550_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ يُقَالُ: طَرِيقَةُ الْكُفْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=16لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا وَ "الْغَدَقُ": الْكَثِيرُ. وَهَذَا مِثْلُ "لَزِدْنَاهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ".
وَمَثَلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً أَيْ كَفَرَةً كُلَّهُمْ. هَذَا بِمَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
وَقَالَ غَيْرُهُ: "وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الْهُدَى جَمِيعًا: لَأَوْسَعْنَا عَلَيْهِمْ" .
[ ص: 491 ]
17-
nindex.php?page=treesubj&link=28797_30539_34308_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=17لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ أَيْ لِنَخْتَبِرَهُمْ، فَنَعْلَمَ كَيْفَ شُكْرُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=17يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا أَيْ عَذَابًا شَاقًّا. يُقَالُ: تَصَعَّدَنِيَ الْأَمْرُ; إِذَا شَقَّ عَلَيَّ.
وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عَمَرَ: "مَا تَصَعَّدَنِي شَيْءٌ مَا تَصَعَّدَتْنِي خِطْبَةُ النِّكَاحِ".
وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=17سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا أَيْ عَقَبَةً شَاقَّةً.
وَنَرَى أَصْلَ هَذَا كُلِّهِ مِنَ "الصُّعُودِ": لِأَنَّهُ شَاقٌّ; فَكُنِّيَ بِهِ عَنِ الْمَشَقَّاتِ.
18-
nindex.php?page=treesubj&link=1926_28662_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=18وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ أَيِ السُّجُودَ لِلَّهِ. هُوَ جَمْعُ "مَسْجِدٍ"; يُقَالُ: سَجَدْتُ سُجُودًا وَمَسْجِدًا; كَمَا يُقَالُ: ضَرَبْتُ فِي الْبِلَادِ ضَرْبًا وَمَضْرَبًا. ثُمَّ يَجْمَعُ فَيُقَالُ: الْمَسَاجِدُ لِلَّهِ. كَمَا يُقَالُ: الْمَضَارِبُ فِي الْأَرْضِ لِطَلَبِ الرِّزْقِ .
19-
nindex.php?page=treesubj&link=29294_31788_32024_34109_34200_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ أَيْ لَمَّا قَامَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُو إِلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا أَيْ يَلْبُدُونَ بِهِ [وَيَتَرَاكَبُونَ] : رَغْبَةً فِي الْقُرْآنِ، وَشَهْوَةً لِاسْتِمَاعِهِ.
وَهُوَ جَمْعُ "لِبْدَةٍ"; يُقَالُ: غَشِيَتْهُ لِبْدَةٌ مِنَ الْحِرَامِ أَيْ قِطْعَةٌ لَبَدَتْ بِهِ.
[ ص: 492 ]
22-
nindex.php?page=treesubj&link=32498_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا أَيْ مَعْدِلًا وَمَوْئِلًا .
23-
nindex.php?page=treesubj&link=28328_30428_30437_30443_30539_32028_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=23إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ هَذَا اسْتِثْنَاءٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=21لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا إِلَّا أَنْ أُبَلِّغَكُمْ .
25-
nindex.php?page=treesubj&link=30250_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=25أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا أَيْ غَايَةً.
26-27-
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30175_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=26عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28752_29692_29747_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27إِلا مَنِ ارْتَضَى مَنِ رَسُولٍ أَيِ اصْطَفَى لِلنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ: فَإِنَّهُ يُطْلِعُهُ عَلَى مَا شَاءَ مِنْ غَيْبِهِ;
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَيْ يَجْعَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَخَلْفَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=27رَصَدًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ: يَدْفَعُونَ عَنْهُ الْجِنَّ أَنْ يَسْمَعُوا مَا يَنْزِلُ بِهِ الْوَحْيُ، فَيُلْقُوهُ إِلَى الْكَهَنَةِ قَبْلَ أَنْ يُخْبِرَ [بِهِ] النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- النَّاسَ .
28-
nindex.php?page=treesubj&link=30497_32028_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=28لِيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَّ اللَّهَ حَفِظَهَا وَدَفَعَ عَنْهَا، وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهَا .
وَيُقَالُ: لِيَعْلَمَ
مُحَمَّدٌ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ -يُرِيدُ
جِبْرِيلَ- قَدْ بَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ .
وَيُقْرَأُ: (لِتَعْلَمَ بِالتَّاءِ. يُرِيدُ: لِتَعْلَمَ الْجِنُّ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْ [عَنْ] إِلَهِهِمْ بِمَا وَدُّوا مِنَ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ.