[ ص: 100 ] 373 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : تكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق بين أمة محمد وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان .
2324 - حدثنا قال : حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن شعبة ، عن زياد بن علاقة عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : محمد وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان تكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق بين أمة .
[ ص: 101 ]
2325 - حدثنا قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال : حدثنا محمد بن سليمان يعني : لوينا ، عن حماد بن زيد عبد الله بن المختار ، وليث بن أبي سليم ، عن والمفضل بن فضالة ، عن زياد بن علاقة عرفجة ، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع ليفرق بينهم فاقتلوه كائنا من كان . إنها ستكون هنات وهنات ، فمن رأيتموه يمشي إلى أمة
2326 - حدثنا قال : حدثنا أحمد بن شعيب محمد بن يحيى المروزي قال : حدثنا ، عن عبد الله بن عثمان ، عن أبي حمزة ، عن زياد بن علاقة عرفجة بن شريح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان : تكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق أمة .
[ ص: 102 ]
2327 - وحدثنا قال : حدثنا أحمد أحمد بن يحيى يعني الصوفي قال : حدثنا قال : حدثنا أبو نعيم يزيد بن مردانبة قال : وهو كوفي ، عن ، عن زياد بن علاقة عرفجة بن شريح الأشجعي قال : محمد صلى الله عليه وسلم كائنا من كان فاقتلوه ، فإن يد الله عز وجل مع الجماعة ، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يرتكض رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : إنه سيكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد أن يفرق أمر أمة .
2328 - حدثنا قال : حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال : حدثني علي بن عياش يحيى بن يزيد ، عن ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن زياد بن علاقة عرفجة بن شراحيل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : محمد وأمرها جميع فاقتلوه كائنا من كان من أراد أن يفرق بين أمة .
[ ص: 103 ]
2329 - حدثني قال : أخبرني أحمد بن شعيب محمد بن قدامة قال : حدثنا ، عن جرير يعني ابن عبد الحميد زيد بن عطاء بن السائب ، عن ، عن زياد بن علاقة أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه ، قال : فقال قائل : ما معنى ما في هذه الآثار ؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل أن الهنة كناية عن شيء مكروه ، والهنات جمعها ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيكون بعده أمور مكروهة كنى عنها ، ثم بين بعضها بقوله : فمن أراد أن يفرق بين أمة أبو جعفر محمد صلى الله عليه وسلم وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ، فكشف لهم بذلك هنة من تلك الهنات وأمرهم بما يفعلونه عند وقوعهم عليها بمن وقعوا من أمته عليها وأمسك عما سواها ليراجعوها بعد انكشافها لهم إلى ما يعملونه عند ذلك مما قد علمهم إياه أو مما يعلمهم إياه في المستأنف من أحكام الله في ذلك ، والله نسأله التوفيق .