وكذلك . قال السياحة لغير قصد معين ليس ذلك مشروعا لنا : ليست السياحة من أمر الإسلام في شيء ، ولا من فعل النبيين ولا الصالحين . والسياحة المذكورة في القرآن ليست هذه السياحة; فإن الله قد قال : الإمام أحمد عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا .
ومعلوم أن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ونساء المؤمنين لا يشرع لهن هذه السياحة . ولكن قد فسرت السياحة بالصيام ، وفسرت بالجهاد ، وكلاهما مروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
أما الأول : فرواه عن عمرو بن دينار يحيى بن جعدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .
وأما الثاني فقال في سننه : "باب النهي عن السياحة"; وروى فيه حديث أبو داود العلاء بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن ، أن رجلا قال : يا رسول الله! ائذن لي بالسياحة؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله" أبي أمامة . عن