فصل
وهذا الشرك يدخل في العلم والعمل. ومن فضائل توحيد الإلهية أنه ليس لغير الله مطلقا ولا مقيدا، وأما توحيد الربوبية فهو لغيره مقيدا، كقول الذين جعلوا لله أندادا، وقد أخبر عن الكفار أنهم لم يشركوا به في توحيد الربوبية. كل مشرك فإنه مكذب بالآخرة، إذ لو كان مؤمنا بها لما أشرك بالله شيئا،