قال شيخ الإسلام بحر العلوم تقي الدين ابن تيمية رحمه الله في « القاعدة الشرعية»:
- لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجهر بالبسملة، وليس في الصحاح ولا في السنن حديث صحيح صريح، والأحاديث الصريحة كلها ضعيفة بل موضوعة.
- وقال أيضا: باتفاق أهل العلم بسنته، ومن زعم من الفقهاء أن ركعتي الضحى كانتا واجبتين عليه، فقد غلط، والحديث الذي يذكرونه: « ثلاث هن علي فريضة وهن لكم تطوع: الوتر والتحية وركعتا الضحى». حديث موضوع. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على صلاة الضحى
- في حال: وهو أن الشخص إذا اكترى بهيمة [ ص: 324 ] وأعارها، ثم تلفت أنه يضمن، حكاه بعضهم. العارية مضمونة
- حديث: « الحمية رأس الدواء، وعودوا كل جسد بما اعتاد». هذا حديث موضوع وليس هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام بعض أطباء العرب، وهو الحارث بن كلدة. بفتح [اللام] والدال.
- وقد روى قال: ما رأيت أحدا أنزع للآية من كتاب الله عز وجل من عبد الرحمن بن مهدي سأله رجل عن اللعب بالشطرنج؟ فقال: أمن الحق هو؟ قال: لا. قال: مالك، فماذا بعد الحق إلا الضلال [يونس: 32]. وعن رضي الله عنه: علي وأن الشطرنج ميسر العجم. رضي الله عنه ولي مال يتيم فأحرقها. [ ص: 325 ] ابن عباس
- وقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: رجل صالح ولا يأخذ بالحديث! فقال أبي: لا يقال لهذا صالح ولا كرامة.
- ذكر أنه قال إسحاق بن منصور لأبي عبد الله: نمر على قوم وهم يلعبون بالنرد والشطرنج نسلم عليهم؟ قال: ما هؤلاء بأهل أن يسلم عليهم.
* * *