وحرف المسألة أن وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فإن قوله في الخوف والسفر: إتمام الأركان فرض، ولا يتم إلا بذلك، وإتمام الصلاة من إقامتها، أن تقصروا من الصلاة -فالخوف يبيح قصر الأفعال والسفر قصر الأعداد- دليل على وجوب الإتمام في الأمن والطمأنينة في الطمأنينة، لقوله تعالى: فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ، وإتمامها من إقامتها كما جاءت به السنة، حيث قال للمسيء في صلاته: وقال: "ارجع فصل، فإنك لم تصل"، ، فجعل من لم يتمها لم يصل. والله سبحانه أعلم. [ ص: 361 ] "فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك"