وهو كما في القاموس والنهاية وغيرهما الخداع . ويحرم أيضا ( مكر )
قال في لغة الإقناع : مكر مكرا من باب قتل خدع فهو ماكر ، وأمكر بالألف لغة . وفي النهاية في قوله صلى الله عليه وسلم { } مكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه ، وقيل هو استدراج العبد بالطاعات فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة . والمعنى ألحق مكرك بأعدائي لا بي . قال وأصل المكر الخداع ، يقال مكر يمكر مكرا . انتهى . اللهم امكر لي ولا تمكر بي
وقال الله تعالى { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } قال البيضاوي كغيره : ومكروا أي الذين أحس عيسى منهم الكفر هن اليهود وكلوا عليه من يقتله غيلة ، ومكر الله حين رفع عيسى وألقى شبهه على من قصد اغتياله حتى قتل . .