( تتمة ) في فوائد تتعلق بما نحن بصدده :
مطلب :
nindex.php?page=treesubj&link=19540_19541التواضع محمود شرعا وطبعا .
( الأولى ) : التواضع محمود شرعا وطبعا وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34304ما تواضع لله أحد إلا رفعه } .
وعن
نصيح العنسي عن
ركب المصري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21348طوبى لمن تواضع لله في غير منقصة ، وذل في نفسه من غير مسألة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . وقد حسنه
أبو عمر النمري وغيره . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36099من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين ومن تكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين } زاد
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42698ولو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس عليها باب ولا كوة لخرج ما غيبه للناس كائنا ما كان } .
[ ص: 231 ] أخرج الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا أعلمه إلا رفعه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36102يقول الله تبارك وتعالى : من تواضع لي هكذا ، وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها رفعته هكذا ، وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء } .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بلفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25912قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب على المنبر أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من تواضع لله رفعه الله قال انتعش نعشك الله فهو في أعين الناس عظيم وفي نفسه صغير ، ومن تكبر قصمه الله وقال اخسأ فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير } .
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار بنحوه وإسنادهما حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34626ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته }
وقال
الحافظ المنذري : الحكمة بفتح الحاء المهملة والكاف هي ما يجعل في رأس الدابة كاللجام ونحوه .
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36096من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله . ومن ارتفع عليه وضعه الله } .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {
لا حسب إلا في التواضع ، ولا نسب إلا بالتقوى ، ولا عمل إلا بالنية ، ولا عبادة إلا باليقين } .
وفي الآداب الكبرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
من عظمت نعمة الله عليه فليطلب بالتواضع شكرها ، فإنه لا يكون شكورا حتى يكون متواضعا } .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه " إن من التواضع الرضا بالدون من شرف المجلس ، وأن تسلم على من لقيت .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك " كان يقال : الغنى في النفس ، والكرم في التقوى ، والشرف في التواضع " .
وكان
سليمان بن داود عليه السلام يجلس في أوضع مجالس
بني إسرائيل ويقول : مسكين بين ظهراني مساكين .
[ ص: 232 ] وكان يقال : ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة التواضع المحبة .
وقال
لقمان لابنه : يا بني تواضع للحق تكن أعقل الناس .
وقال بعض الحكماء : إذا سئل الشريف تواضع ، وإذا سئل الوضيع تكبر .
وقال
بزرجمهر : وجدنا التواضع مع الجهل والبخل ، أحمد من الكبر مع الأدب والسخاء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12762ابن السماك للرشيد : تواضعك في شرفك أفضل من شرفك .
وقال بعض الشعراء :
الكبر ذل والتواضع رفعة والمزح والضحك الكثير سقوط والحرص فقر والقناعة عزة
واليأس من صنع الإله قنوط
وقيل : التواضع سلم الشرف .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : إن الله تعالى لما أغرق قوم
نوح شمخت الجبال ، وتواضع الجودي فرفعه فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه فسبحان من تواضع كل شيء لعزة جبروت عظمته ، وخضع لجلال عظيم حكمته .
( تَتِمَّةٌ ) فِي فَوَائِدَ تَتَعَلَّقُ بِمَا نَحْنُ بِصَدَدِهِ :
مَطْلَبٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=19540_19541التَّوَاضُعُ مَحْمُودٌ شَرْعًا وَطَبْعًا .
( الْأُولَى ) : التَّوَاضُعُ مَحْمُودٌ شَرْعًا وَطَبْعًا وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34304مَا تَوَاضَعَ لِلَّهِ أَحَدٌ إلَّا رَفَعَهُ } .
وَعَنْ
نَصِيحٍ الْعَنْسِيِّ عَنْ
رَكْبٍ الْمِصْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21348طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ ، وَعَزَلَ عَنْ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ . وَقَدْ حَسَّنَهُ
أَبُو عُمَرَ النَّمَرِيُّ وَغَيْرُهُ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36099مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ دَرَجَةً يَرْفَعُهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى اللَّهِ دَرَجَةً يَضَعُهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ سَافِلِينَ } زَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42698وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيْسَ عَلَيْهَا بَابٌ وَلَا كُوَّةٌ لَخَرَجَ مَا غَيَّبَهُ لِلنَّاسِ كَائِنًا مَا كَانَ } .
[ ص: 231 ] أَخْرَجَ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ وَرُوَاتُهُمَا مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا أَعْلَمُهُ إلَّا رَفَعَهُ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36102يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا ، وَجَعَلَ يَزِيدُ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى الْأَرْضِ وَأَدْنَاهَا رَفَعْتُهُ هَكَذَا ، وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا نَحْوَ السَّمَاءِ } .
وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25912قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيُّهَا النَّاسُ تَوَاضَعُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ قَالَ انْتَعِشْ نَعَشَك اللَّهُ فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ وَفِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ قَصَمَهُ اللَّهُ وَقَالَ اخْسَأْ فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ } .
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ وَإِسْنَادُهُمَا حَسَنٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34626مَا مِنْ آدَمِيٍّ إلَّا فِي رَأْسِهِ حَكَمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ ، فَإِذَا تَوَاضَعَ قِيلَ لِلْمَلَكِ ارْفَعْ حَكَمَتَهُ ، وَإِذَا تَكَبَّرَ قِيلَ لِلْمَلَكِ ضَعْ حَكَمَتَهُ }
وَقَالَ
الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : الْحَكَمَةُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْكَافِ هِيَ مَا يُجْعَلُ فِي رَأْسِ الدَّابَّةِ كَاللِّجَامِ وَنَحْوِهِ .
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36096مَنْ تَوَاضَعَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ رَفَعَهُ اللَّهُ . وَمَنْ ارْتَفَعَ عَلَيْهِ وَضَعَهُ اللَّهُ } .
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
لَا حَسَبَ إلَّا فِي التَّوَاضُعِ ، وَلَا نَسَبَ إلَّا بِالتَّقْوَى ، وَلَا عَمَلَ إلَّا بِالنِّيَّةِ ، وَلَا عِبَادَةَ إلَّا بِالْيَقِينِ } .
وَفِي الْآدَابِ الْكُبْرَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
مَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلْيَطْلُبْ بِالتَّوَاضُعِ شُكْرَهَا ، فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ شَكُورًا حَتَّى يَكُونَ مُتَوَاضِعًا } .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " إنَّ مِنْ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ ، وَأَنْ تُسَلِّمَ عَلَى مَنْ لَقِيتَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ " كَانَ يُقَالُ : الْغِنَى فِي النَّفْسِ ، وَالْكَرَمُ فِي التَّقْوَى ، وَالشَّرَفُ فِي التَّوَاضُعِ " .
وَكَانَ
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَامُ يَجْلِسُ فِي أَوْضَعِ مَجَالِسِ
بَنِي إسْرَائِيلَ وَيَقُولُ : مِسْكِينٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَسَاكِينَ .
[ ص: 232 ] وَكَانَ يُقَالُ : ثَمَرَةُ الْقَنَاعَةِ الرَّاحَةُ ، وَثَمَرَةُ التَّوَاضُعِ الْمَحَبَّةُ .
وَقَالَ
لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَكُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ .
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : إذَا سُئِلَ الشَّرِيفُ تَوَاضَعَ ، وَإِذَا سُئِلَ الْوَضِيعُ تَكَبَّرَ .
وَقَالَ
بَزَرْجَمْهَرَ : وَجَدْنَا التَّوَاضُعَ مَعَ الْجَهْلِ وَالْبُخْلِ ، أَحْمَدَ مِنْ الْكِبْرِ مَعَ الْأَدَبِ وَالسَّخَاءِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12762ابْنُ السَّمَّاكِ لِلرَّشِيدِ : تَوَاضُعُك فِي شَرَفِك أَفْضَلُ مِنْ شَرَفِك .
وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ :
الْكِبْرُ ذُلٌّ وَالتَّوَاضُعُ رِفْعَةٌ وَالْمَزْحُ وَالضَّحِكُ الْكَثِيرُ سُقُوطُ وَالْحِرْصُ فَقْرٌ وَالْقَنَاعَةُ عِزَّةٌ
وَالْيَأْسُ مِنْ صُنْعِ الْإِلَهِ قُنُوطُ
وَقِيلَ : التَّوَاضُعُ سُلَّمُ الشَّرَفِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَغْرَقَ قَوْمَ
نُوحٍ شَمَخَتْ الْجِبَالُ ، وَتَوَاضَعَ الْجُودِيُّ فَرَفَعَهُ فَوْقَ الْجِبَالِ وَجَعَلَ قَرَارَ السَّفِينَةِ عَلَيْهِ فَسُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّةِ جَبَرُوتِ عَظَمَتِهِ ، وَخَضَعَ لِجَلَالِ عَظِيمِ حِكْمَتِهِ .