[ ص: 89 ] ، كما قال صلى الله عليه وسلم : فالسماع الشرعي الديني سماع كتاب الله وتزيين الصوت به وتحبيره » ، وقال «زينوا القرآن بأصواتكم : لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا . أبو موسى
والصور : الأزواج والسراري التي أباحها الله تعالى ، والعبادة : عبادة الله وحده لا شريك له في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [النور :36 - 37] .
وهذا المعنى يقرر قاعدة اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ، بل يعلم أن القدر المشترك كالصوت الحسن ليس هو لوحده مشروعا ، حتى ينضم إليه القدر المميز كحروف القرآن ، فيصير المجموع من المشترك والمميز هو اللين النافع . [ ص: 90 ] وينهى أن يشبه الأمر الديني الشرعي بالطبعي البدعي لما بينهما من القدر المشترك ،