271 - حدثنا أنا إسحاق بن إبراهيم ، عن جرير ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، قال : أبي هريرة ، وضعت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصعة من ثريد ، فتناول الذراع ، وكان أحب الشاة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فنهس نهسة ، فقال : آدم يوم القيامة " ، ثم نهس أخرى ، فقال : " أنا سيد ولد " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة " ، ثم نهس أخرى ، فقال : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة " ، فلما رأى أن أصحابه لا يسألونه ، قال : " ألا تقولون كيف هو ؟ ! " قالوا : يا رسول الله! ، كيف هو ؟ ! قال : " يقوم الناس لرب العالمين ، فيسمعهم [ ص: 283 ] الداعي ، وينفذهم البصر ، وتدنو الشمس من رؤوسهم ، فيشتد عليهم حرها ، [ويشق عليهم دنوها منهم ، قال : ] فينطلقون من الضجر والجزع ، [ مما هم فيه] ، فيأتون آدم ، وذكر الحديث بمثل معناه .