[فزعه - صلى الله عليه وسلم - عند الشدائد إلى الصلاة : ]
وقال ولقد ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كان إذا رأى بأهله شدة ، أو ضيقا أمرهم بالصلاة ، وتلا هذه الآية : ( أبو عبد الله : وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك ) .
وأمر الله عباده أن يأتموا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأمرهم محمد إذا رأوا الآيات ، التي يخافون فيها العذاب ، أن يفزعوا إلى الصلاة ، فقال : ، وفزع هو إلى الصلاة ، ولا نعلم طاعة ، يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة ، فصلى عند الكسوف ، بزيادة في الركوع ، وبكى في سجوده ، وتضرع ، وقد كتبنا الأخبار المروية في هذا الباب في " كتاب الكسوف " ، فلذلك [ ص: 231 ] تركنا كتابتها هنا . " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، فإذا انكسفت ، فافزعوا إلى الصلاة "