[جميع أعمال الصلاة توحيد لله وتعظيم له : ]
قال فلا عمل بعد توحيد الله أفضل من الصلاة لله ؛ لأنه افتتحها بالتوحيد ، والتعظيم لله بالتكبير ، ثم الثناء على الله ، وهي قراءة فاتحة الكتاب ، وهي حمد لله ، وثناء عليه ، وتمجيد له ودعاء ، وكذلك التسبيح في الركوع ، والسجود ، والتكبيرات عند كل خفض ورفع ، كل ذلك توحيد لله ، وتعظيم له ، وختمها بالشهادة له بالتوحيد ، ولرسوله بالرسالة ، وركوعها وسجودها ، خشوعا له وتواضعا ، ورفع اليدين عند الافتتاح والركوع ، ورفع الرأس ؛ تعظيما لله وإجلالا له ، ووضع اليمين على الشمال بالانتصاب لله ؛ تذللا له ، وإذعانا بالعبودية . أبو عبد الله :