سورة قريش .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908لإيلاف قريش ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) ) .
" اللام " متعلقة بقوله تعالى : ( فليعبدوا ) : أي ليعبدوا الله تعالى من أجل إلفهم ، ولا تمنع [ الفاء ] من ذلك .
وقيل : تتعلق بـ " جعلهم " من السورة قبلها ؛ لأنهما كالسورة الواحدة .
وقيل : التقدير : اعجبوا لإيلاف . وفيه قراءات : إحداها : إلف ، وهو مصدر ألف يألف . والثانية : إلاف ، مثل كتاب وقيام . والثالثة : إيلاف ، والفعل منه آلف ممدودا .
والرابعة : إئلاف - بهمزتين أخرج على الأصل ، وهو شاذ في الاستعمال [ والقياس ] . والخامسة : بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مكسورة ، وهو بعيد ، ووجهه أنه أشبع الكسرة ، فنشأت الياء ، وقصد بذلك الفصل بين الهمزتين كالألف في أأنذرتهم .
و ( إيلاف ) بدل من الأولى . و ( رحلة ) : معمول المصدر .
[ ص: 514 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=28908الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4من جوع ) : و (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4من خوف ) أي من أجل جوع .
ويجوز أن يكون حالا ؛ أي أطعمهم جائعين . والله أعلم
سُورَةُ قُرَيْشٍ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 ) ) .
" اللَّامُ " مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَلْيَعْبُدُوا ) : أَيْ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ تَعَالَى مِنْ أَجْلِ إِلْفِهِمْ ، وَلَا تَمْنَعُ [ الْفَاءُ ] مِنْ ذَلِكَ .
وَقِيلَ : تَتَعَلَّقُ بِـ " جَعَلَهُمْ " مِنَ السُّورَةِ قَبْلَهَا ؛ لِأَنَّهُمَا كَالسُّورَةِ الْوَاحِدَةِ .
وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : اعْجَبُوا لِإِيلَافٍ . وَفِيهِ قِرَاءَاتٌ : إِحْدَاهَا : إِلْفٌ ، وَهُوَ مَصْدَرُ أَلِفَ يَأْلَفُ . وَالثَّانِيَةُ : إِلَافٌ ، مِثْلُ كِتَابٍ وَقِيَامٍ . وَالثَّالِثَةُ : إِيلَافٌ ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ آلَفَ مَمْدُودًا .
وَالرَّابِعَةُ : إِئْلَافٌ - بِهَمْزَتَيْنِ أُخْرِجَ عَلَى الْأَصْلِ ، وَهُوَ شَاذٌّ فِي الِاسْتِعْمَالِ [ وَالْقِيَاسِ ] . وَالْخَامِسَةُ : بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ ، وَهُوَ بَعِيدٌ ، وَوَجْهُهُ أَنَّهُ أَشْبَعَ الْكَسْرَةَ ، فَنَشَأَتِ الْيَاءُ ، وَقَصَدَ بِذَلِكَ الْفَصْلَ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ كَالْأَلِفِ فِي أَأَنْذَرْتَهُمْ .
وَ ( إِيلَافِ ) بَدَلٌ مِنَ الْأُولَى . وَ ( رِحْلَةَ ) : مَعْمُولُ الْمَصْدَرِ .
[ ص: 514 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=28908الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( 4 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4مِنْ جُوعٍ ) : وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=4مِنْ خَوْفٍ ) أَيْ مِنْ أَجْلِ جُوعٍ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا ؛ أَيْ أَطْعَمَهُمْ جَائِعِينَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ