قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=28908فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ( 90 ) ) قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90رغبا ورهبا ) : مفعول له ، أو مصدر في موضع الحال ; أو مصدر على المعنى .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=28908والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ( 91 ) ) قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91والتي أحصنت ) : أي واذكر التي .
ويجوز أن يكون في موضع رفع ; أي : وفيما يتلى عليك خبر التي .
و ( فيها ) : يعود على
مريم .
و ( آية ) : مفعول ثان . وفي الإفراد وجهان :
[ ص: 212 ] أحدهما : أن
مريم وابنها عليهما السلام جميعا آية واحدة ; لأن العجب منهما كمل . والثاني : أن تقديره : وجعلناها آية وابنها كذلك ، فآية مفعول المعطوف عليه . وقيل : المحذوف هو الأول وآية المذكور للابن .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28908إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ( 92 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أمتكم ) بالرفع : على أنه خبر إن ; وبالنصب على أنه بدل ، أو عطف بيان .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أمة ) بالنصب : حال ، وبالرفع بدل من "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أمتكم " ; أو خبر مبتدأ محذوف .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28908وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون ( 93 )
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ( 94 ) ) قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم ) : أي في أمرهم ; أي تفرقوا . وقيل : عدي تقطعوا بنفسه ; لأنه بمعنى قطعوا ; أي فرقوا . وقيل : هو تمييز ; أي تقطع أمرهم .
و ( له ) : أي للسعي . وقيل : يعود على من .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28908وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ( 95 )
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ( 96 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وحرام ) : يقرأ بالألف وبكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف ، وبفتح الحاء وكسر الراء من غير ألف . وهو في ذلك كله مرفوع بالابتداء ; وفي الخبر وجهان :
أحدهما : هو "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أنهم لا يرجعون " و " لا " زائدة ; أي ممتنع رجوعهم إلى الدنيا . وقيل : ليست زائدة ; أي ممتنع عدم رجوعهم عن معصيتهم .
والجيد أن يكون " أنهم " فاعلا سد مسد الخبر .
والثاني : الخبر محذوف ، تقديره : توبتهم ، أو رجاء بعثهم ، إذا جعلت " لا " زائدة .
وقيل : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=116حرام " خبر مبتدأ محذوف ; أي ذلك الذي ذكرناه من العمل الصالح حرام ; وحرام وحرم لغتان مثل حلال وحل ، ومن فتح الحاء وكسر الراء كان اسم فاعل من حرم ; أي امتنع مثل فلق ، ومنه :
يقول لا غائب مالي ولا حرم
[ ص: 213 ] أي ممتنع .
ويقرأ " حرم " على أنه فعل بكسر الراء وضمها . و ( أنهم ) بالفتح على أنها مصدرية ، وبالكسر على الاستئناف .
و ( حتى ) : متعلقة في المعنى بحرام ; أي يستمر الامتناع إلى هذا الوقت ، ولا عمل لها في " إذا " .
ويقرأ " من كل جدث " بالجيم والثاء ، وهو بمعنى الحدب .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96ينسلون ) بكسر السين وضمها لغتان ، وجواب إذا : " فإذا هي " . وقيل : جوابها : قالوا يا ويلنا وقيل : واقترب ، والواو زائدة .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28908واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ( 97 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فإذا هي ) : " إذا " للمفاجأة ، وهي مكان ، والعامل فيها "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شاخصة " وهي ضمير القصة .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97أبصار الذين ) : مبتدأ ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شاخصة " : خبره .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97ياويلنا ) : في موضع نصب بقالوا المقدر .
ويجوز أن يكون التقدير : يقولون ; فيكون حالا .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98nindex.php?page=treesubj&link=28908إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ( 98 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حصب جهنم ) : يقرأ بفتح الصاد ، وهو ما توقد به ، وبسكونها ، وهو مصدر حصبتها : أوقدتها ; فيكون بمعنى المحصوب .
ويقرأ بالضاد محركة وساكنة ، وبالطاء ; وهما بمعنى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98أنتم لها ) : يجوز أن يكون بدلا من "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حصب جهنم " وأن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98جهنم " .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=28908فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ( 90 ) ) قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=90رَغَبًا وَرَهَبًا ) : مَفْعُولٌ لَهُ ، أَوْ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ ; أَوْ مَصْدَرٌ عَلَى الْمَعْنَى .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=28908وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ( 91 ) ) قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=91وَالَّتِي أَحْصَنَتْ ) : أَيْ وَاذْكُرِ الَّتِي .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ; أَيْ : وَفِيمَا يُتْلَى عَلَيْكَ خَبَرُ الَّتِي .
وَ ( فِيهَا ) : يَعُودُ عَلَى
مَرْيَمَ .
وَ ( آيَةً ) : مَفْعُولٌ ثَانٍ . وَفِي الْإِفْرَادِ وَجْهَانِ :
[ ص: 212 ] أَحَدُهُمَا : أَنَّ
مَرْيَمَ وَابْنَهَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ جَمِيعًا آيَةٌ وَاحِدَةٌ ; لِأَنَّ الْعَجَبَ مِنْهُمَا كَمُلَ . وَالثَّانِي : أَنَّ تَقْدِيرَهُ : وَجَعَلْنَاهَا آيَةً وَابْنُهَا كَذَلِكَ ، فَآيَةً مَفْعُولُ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ . وَقِيلَ : الْمَحْذُوفُ هُوَ الْأَوَّلُ وَآيَةً الْمَذْكُورُ لِلِابْنِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ( 92 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أُمَّتُكُمْ ) بِالرَّفْعِ : عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ ; وَبِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ ، أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أُمَّةً ) بِالنَّصْبِ : حَالٌ ، وَبِالرَّفْعِ بَدَلٌ مِنْ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=92أُمَّتُكُمْ " ; أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28908وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ( 93 )
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ( 94 ) ) قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ ) : أَيْ فِي أَمْرِهِمْ ; أَيْ تَفَرَّقُوا . وَقِيلَ : عُدِّيَ تَقَطَّعُوا بِنَفْسِهِ ; لِأَنَّهُ بِمَعْنَى قَطَّعُوا ; أَيْ فَرَّقُوا . وَقِيلَ : هُوَ تَمْيِيزٌ ; أَيْ تَقَطَّعَ أَمْرُهُمْ .
وَ ( لَهُ ) : أَيْ لِلسَّعْيِ . وَقِيلَ : يَعُودُ عَلَى مَنْ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28908وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 95 )
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ( 96 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95وَحَرَامٌ ) : يُقْرَأُ بِالْأَلِفِ وَبِكَسْرِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَبِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ . وَهُوَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ مَرْفُوعٌ بِالِابْتِدَاءِ ; وَفِي الْخَبَرِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : هُوَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=95أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ " وَ " لَا " زَائِدَةٌ ; أَيْ مُمْتَنَعٌ رُجُوعُهُمْ إِلَى الدُّنْيَا . وَقِيلَ : لَيْسَتْ زَائِدَةً ; أَيْ مُمْتَنَعٌ عَدَمُ رُجُوعِهِمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِمْ .
وَالْجَيِّدُ أَنْ يَكُونَ " أَنَّهُمْ " فَاعِلًا سَدَّ مَسَدَّ الْخَبَرِ .
وَالثَّانِي : الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ، تَقْدِيرُهُ : تَوْبَتُهُمْ ، أَوْ رَجَاءُ بَعْثِهِمْ ، إِذَا جَعَلْتَ " لَا " زَائِدَةً .
وَقِيلَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=116حَرَامٌ " خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ حَرَامٌ ; وَحَرَامٌ وَحِرْمٌ لُغَتَانِ مِثْلَ حَلَالٍ وَحِلٍّ ، وَمَنْ فَتَحَ الْحَاءَ وَكَسَرَ الرَّاءَ كَانَ اسْمَ فَاعِلٍ مِنْ حَرِمَ ; أَيِ امْتَنَعَ مِثْلَ فَلِقَ ، وَمِنْهُ :
يَقُولُ لَا غَائِبٌ مَالِي وَلَا حَرِمٌ
[ ص: 213 ] أَيْ مُمْتَنَعٌ .
وَيُقْرَأُ " حَرُمَ " عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا . وَ ( أَنَّهُمْ ) بِالْفَتْحِ عَلَى أَنَّهَا مَصْدَرِيَّةٌ ، وَبِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .
وَ ( حَتَّى ) : مُتَعَلِّقَةٌ فِي الْمَعْنَى بِحَرَامٍ ; أَيْ يَسْتَمِرُّ الِامْتِنَاعُ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ ، وَلَا عَمَلَ لَهَا فِي " إِذَا " .
وَيُقْرَأُ " مِنْ كُلِّ جَدَثٍ " بِالْجِيمِ وَالثَّاءِ ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْحَدَبِ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=96يَنْسِلُونَ ) بِكَسْرِ السِّينِ وَضَمِّهَا لُغَتَانِ ، وَجَوَابُ إِذَا : " فَإِذَا هِيَ " . وَقِيلَ : جَوَابُهَا : قَالُوا يَا وَيْلَنَا وَقِيلَ : وَاقْتَرَبَ ، وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28908وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ( 97 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فَإِذَا هِيَ ) : " إِذَا " لِلْمُفَاجَأَةِ ، وَهِيَ مَكَانٌ ، وَالْعَامِلُ فِيهَا "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شَاخِصَةٌ " وَهِيَ ضَمِيرُ الْقِصَّةِ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97أَبْصَارُ الَّذِينَ ) : مُبْتَدَأٌ ، وَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97شَاخِصَةٌ " : خَبَرُهُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97يَاوَيْلَنَا ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِقَالُوا الْمُقَدَّرِ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ : يَقُولُونَ ; فَيَكُونُ حَالًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ( 98 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حَصَبُ جَهَنَّمَ ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الصَّادِ ، وَهُوَ مَا تُوقَدُ بِهِ ، وَبِسُكُونِهَا ، وَهُوَ مَصْدَرُ حَصَبْتَهَا : أَوْقَدْتَهَا ; فَيَكُونُ بِمَعْنَى الْمَحْصُوبِ .
وَيُقْرَأُ بِالضَّادِ مُحَرَّكَةً وَسَاكِنَةً ، وَبِالطَّاءِ ; وَهُمَا بِمَعْنًى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98أَنْتُمْ لَهَا ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حَصَبُ جَهَنَّمَ " وَأَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98جَهَنَّمَ " .