قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77nindex.php?page=treesubj&link=28908أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا ( 77 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77وولدا ) : يقرأ بفتح الواو واللام وهو واحد . وقيل : يكون جمعا أيضا . ويقرأ بضم الواو وسكون اللام ; وهو جمع ولد ، مثل أسد وأسد . وقيل : يكون واحدا أيضا . وهي لغة ، والكسر لغة أخرى .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ( 78 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع ) : الهمزة همزة استفهام ; لأنها مقابلة لأم ، وهمزة الوصل محذوفة لقيام همزة الاستفهام مقامها .
ويقرأ بالكسر على أنها همزة وصل ، وحرف الاستفهام محذوف لدلالة أم عليه .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79nindex.php?page=treesubj&link=28908كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ( 79 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول ويأتينا فردا ( 80 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ( 81 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ( 82 ) ) .
قوله تعالى : ( كلا ) : يقرأ بفتح الكاف من غير تنوين ، وهي حرف معناه الزجر عن قول منكر يتقدمها . وقيل : هي بمعنى حقا .
ويقرأ بالتنوين ، وفيه وجهان ; أحدهما : هي مصدر كل ; أي أعيا ; أي كلوا في دعواهم وانقطعوا . والثاني : هي بمعنى الثقل ; أي حملوا كلا .
ويقرأ بضم الكاف والتنوين ; وهو حال ; أي سيكفرون جميعا ; وفيه بعد .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82بعبادتهم ) : المصدر مضاف إلى الفاعل ; أي سيكفر المشركون بعبادتهم الأصنام .
وقيل : هو مضاف إلى المفعول ; أي سيكفر المشركون بعبادة الأصنام .
وقيل : سيكفر الشياطين بعبادة المشركين إياهم .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ضدا ) : واحد في معنى الجمع . والمعنى : أن جميعهم في حكم واحد ; لأنهم متفقون على الإضلال .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول ) : في " ما " وجهان ; أحدهما : هو بدل من الهاء ; وهو بدل الاشتمال ; أي نرث قوله . والثاني : هو مفعول به ; أي نرث منه قوله .
[ ص: 177 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28908يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ( 85 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ( 86 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ( 87 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يوم نحشر ) : العامل فيه " لا يملكون " وقيل : " نعد لهم " .
وقيل تقديره : اذكر .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85وفدا ) : جمع وافد ، مثل راكب وركب ، وصاحب وصحب . والورد : اسم لجمع وارد . وقيل : هو بمعنى وارد ، والورد العطاش . وقيل : هو محذوف من وراد ، وهو بعيد . (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لا يملكون ) : حال و (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إلا من اتخذ ) : في موضع نصب على الاستثناء المنقطع . وقيل : هو متصل على أن يكون الضمير في " يملكون " للمتقين والمجرمين . وقيل : هو في موضع رفع بدلا من الضمير في " يملكون " .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28908لقد جئتم شيئا إدا ( 89 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89شيئا إدا ) : الجمهور على كسر الهمزة ; وهو العظيم .
ويقرأ شاذا بفتحها على أنه مصدر أد يؤد ، إذا جاءك بداهية ; أي شيئا ذا أد ، وجعله نفس الداهية على التعظيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=28908تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ( 90 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90يتفطرن ) : يقرأ بالياء والنون ، وهو مطاوع فطر بالتخفيف . ويقرأ بالتاء والتشديد ، وهو مطاوع فطر بالتشديد ، وهو هنا أشبه بالمعنى .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90هدا ) : مصدر على المعنى ; لأن تخر بمعنى تهد . وقيل : هو حال .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أن دعوا للرحمن ولدا ( 91 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أن دعوا للرحمن ) : فيه ثلاثة أوجه ; أحدها : هو في موضع نصب ; لأنه مفعول له . والثاني : في موضع جر على تقدير اللام . والثالث : في موضع رفع ; أي الموجب لذلك دعاؤهم .
[ ص: 178 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28908إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ( 93 ) ) .
قوله تعالى : ( من ) : نكرة موصوفة ; و " في السماوات " : صفتها ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إلا آتي " خبر " كل " ووحد " آتي " حملا على لفظ كل ، وقد جمع في موضع آخر حملا على معناها ، ومن الإفراد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وكلهم آتيه ) [ مريم : 95 ] .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28908فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ( 97 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97بلسانك ) : قيل : الباء بمعنى على . وقيل : هي على أصلها ; أي أنزلناه بلغتك ، فيكون حالا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77nindex.php?page=treesubj&link=28908أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ( 77 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77وَوَلَدًا ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَاللَّامِ وَهُوَ وَاحِدٌ . وَقِيلَ : يَكُونُ جَمْعًا أَيْضًا . وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْوَاوِ وَسُكُونِ اللَّامِ ; وَهُوَ جَمْعُ وَلَدٍ ، مِثْلَ أَسَدٍ وَأُسْدٍ . وَقِيلَ : يَكُونُ وَاحِدًا أَيْضًا . وَهِيَ لُغَةٌ ، وَالْكَسْرُ لُغَةٌ أُخْرَى .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ( 78 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ ) : الْهَمْزَةُ هَمْزَةُ اسْتِفْهَامٍ ; لِأَنَّهَا مُقَابِلَةٌ لِأَمْ ، وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ مَحْذُوفَةٌ لِقِيَامِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ مَقَامَهَا .
وَيُقْرَأُ بِالْكَسْرِ عَلَى أَنَّهَا هَمْزَةُ وَصْلٍ ، وَحَرْفُ الِاسْتِفْهَامِ مَحْذُوفٌ لِدَلَالَةِ أَمْ عَلَيْهِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79nindex.php?page=treesubj&link=28908كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ( 79 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ( 80 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=81وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ( 81 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ( 82 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( كَلَّا ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْكَافِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ ، وَهِيَ حَرْفٌ مَعْنَاهُ الزَّجْرُ عَنْ قَوْلٍ مُنْكَرٍ يَتَقَدَّمُهَا . وَقِيلَ : هِيَ بِمَعْنَى حَقًّا .
وَيُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا : هِيَ مَصْدَرُ كَلَّ ; أَيْ أَعْيَا ; أَيْ كَلُّوا فِي دَعْوَاهُمْ وَانْقَطَعُوا . وَالثَّانِي : هِيَ بِمَعْنَى الثِّقَلِ ; أَيْ حَمَلُوا كَلًّا .
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْكَافِ وَالتَّنْوِينِ ; وَهُوَ حَالٌ ; أَيْ سَيَكْفُرُونَ جَمِيعًا ; وَفِيهِ بُعْدٌ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82بِعِبَادَتِهِمْ ) : الْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى الْفَاعِلِ ; أَيْ سَيَكْفُرُ الْمُشْرِكُونَ بِعِبَادَتِهِمُ الْأَصْنَامَ .
وَقِيلَ : هُوَ مُضَافٌ إِلَى الْمَفْعُولِ ; أَيْ سَيَكْفُرُ الْمُشْرِكُونَ بِعِبَادَةِ الْأَصْنَامِ .
وَقِيلَ : سَيَكْفُرُ الشَّيَاطِينُ بِعِبَادَةِ الْمُشْرِكِينَ إِيَّاهُمْ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=82ضِدًّا ) : وَاحِدٌ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ . وَالْمَعْنَى : أَنَّ جَمِيعَهُمْ فِي حُكْمٍ وَاحِدٍ ; لِأَنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى الْإِضْلَالِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ ) : فِي " مَا " وَجْهَانِ ; أَحَدُهُمَا : هُوَ بَدَلٌ مِنَ الْهَاءِ ; وَهُوَ بَدَلُ الِاشْتِمَالِ ; أَيْ نَرِثُ قَوْلَهُ . وَالثَّانِي : هُوَ مَفْعُولٌ بِهِ ; أَيْ نَرِثُ مِنْهُ قَوْلَهُ .
[ ص: 177 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28908يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ( 85 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=86وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ( 86 )
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ( 87 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يَوْمَ نَحْشُرُ ) : الْعَامِلُ فِيهِ " لَا يَمْلِكُونَ " وَقِيلَ : " نَعُدُّ لَهُمْ " .
وَقِيلَ تَقْدِيرُهُ : اذْكُرْ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85وَفْدًا ) : جَمْعُ وَافِدٍ ، مِثْلَ رَاكِبٍ وَرَكْبٍ ، وَصَاحِبٍ وَصَحْبٍ . وَالْوِرْدُ : اسْمٌ لِجَمْعِ وَارِدٍ . وَقِيلَ : هُوَ بِمَعْنَى وَارِدٍ ، وَالْوِرْدُ الْعِطَاشُ . وَقِيلَ : هُوَ مَحْذُوفٌ مِنْ وِرَادٍ ، وَهُوَ بَعِيدٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87لَا يَمْلِكُونَ ) : حَالٌ وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=87إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ . وَقِيلَ : هُوَ مُتَّصِلٌ عَلَى أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ فِي " يَمْلِكُونَ " لِلْمُتَّقِينَ وَالْمُجْرِمِينَ . وَقِيلَ : هُوَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بَدَلًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي " يَمْلِكُونَ " .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28908لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ( 89 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=89شَيْئًا إِدًّا ) : الْجُمْهُورُ عَلَى كَسْرِ الْهَمْزَةِ ; وَهُوَ الْعَظِيمُ .
وَيُقْرَأُ شَاذًّا بِفَتْحِهَا عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرُ أَدَّ يَؤُدُّ ، إِذَا جَاءَكَ بِدَاهِيَةٍ ; أَيْ شَيْئًا ذَا أَدٍّ ، وَجَعَلَهُ نَفْسَ الدَّاهِيَةِ عَلَى التَّعْظِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90nindex.php?page=treesubj&link=28908تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ( 90 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90يَتَفَطَّرْنَ ) : يُقْرَأُ بِالْيَاءِ وَالنُّونِ ، وَهُوَ مُطَاوِعُ فَطَرَ بِالتَّخْفِيفِ . وَيُقْرَأُ بِالتَّاءِ وَالتَّشْدِيدِ ، وَهُوَ مُطَاوِعُ فَطَّرَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَهُوَ هُنَا أَشْبَهُ بِالْمَعْنَى .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90هَدًّا ) : مَصْدَرٌ عَلَى الْمَعْنَى ; لِأَنَّ تَخِرُّ بِمَعْنَى تُهَدُّ . وَقِيلَ : هُوَ حَالٌ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ( 91 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=91أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ ) : فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ ; أَحَدُهَا : هُوَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ; لِأَنَّهُ مَفْعُولٌ لَهُ . وَالثَّانِي : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَلَى تَقْدِيرِ اللَّامِ . وَالثَّالِثُ : فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ; أَيِ الْمُوجِبُ لِذَلِكَ دُعَاؤُهُمْ .
[ ص: 178 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ( 93 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( مَنْ ) : نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ ; وَ " فِي السَّمَاوَاتِ " : صِفَتُهَا ، وَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إِلَّا آتِي " خَبَرٌ " كُلُّ " وَوَحَّدَ " آتِي " حَمْلًا عَلَى لَفْظِ كُلٍّ ، وَقَدْ جُمِعَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ حَمْلًا عَلَى مَعْنَاهَا ، وَمِنَ الْإِفْرَادِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ ) [ مَرْيَمِ : 95 ] .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97nindex.php?page=treesubj&link=28908فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ( 97 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97بِلِسَانِكَ ) : قِيلَ : الْبَاءُ بِمَعْنَى عَلَى . وَقِيلَ : هِيَ عَلَى أَصْلِهَا ; أَيْ أَنْزَلْنَاهُ بِلُغَتِكَ ، فَيَكُونُ حَالًا .