قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=28908ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ( 18 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18ما لا يضرهم ) : ( ما ) بمعنى الذي ، ويراد بها الأصنام ; ولهذا قال تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هؤلاء شفعاؤنا " : فجمع حملا على معنى ( ما ) . قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=28908وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون ( 21 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وإذا أذقنا ) : جواب ( إذا ) الأولى ( إذا ) الثانية . والثانية للمفاجأة ، والعامل في الثانية الاستقرار الذي في ( لهم ) ، وقيل " إذا " الثانية زمانية أيضا ; والثانية وما بعدها جواب الأولى .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22nindex.php?page=treesubj&link=28908هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ( 22 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22يسيركم ) : يقرأ بالسين من السير ، و ( ينشركم ) من النشر ; أي يصرفكم ويبثكم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وجرين بهم ) : ضمير الغائب ، وهو رجوع من الخطاب إلى الغيبة ; ولو قال " بكم " لكان موافقا لكنتم ، وكذلك " فرحوا " وما بعده . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22جاءتها ) : الضمير للفلك . وقيل : للريح .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28908فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون ( 23 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إذا هم ) : هو جواب ( لما ) ، وهي للمفاجأة كالتي يجاب بها الشرط . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23بغيكم ) مبتدأ . وفي الخبر وجهان : أحدهما . "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23على أنفسكم " ، وعلى متعلقة بمحذوف ; أي كائن ; لا بالمصدر ; لأن الخبر لا يتعلق بالمبتدأ . فـ " متاع " على هذا خبر مبتدأ محذوف ; أي هو متاع ، أو خبر بعد خبر . والثاني : أن الخبر متاع ، وعلى أنفسكم
[ ص: 8 ] متعلق بالمصدر ، ويقرأ " متاع " بالنصب ; فعلى هذا " على أنفسكم " خبر المبتدأ ، " ومتاع " منصوب على المصدر ; أي متعكم بذلك متاعا . وقيل : هو مفعول به ، والعامل فيه بغيكم ، ويكون البغي هنا بمعنى الطلب ; أي طلبكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ; فعلى هذا " على أنفسكم " ليس بخبر ; لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره ، بل " على أنفسكم " متعلق بالمصدر ، والخبر محذوف ; تقديره : طلبكم متاع الحياة الدنيا ضلال ، ونحو ذلك .
ويقرأ متاع : بالجر ، على أنه نعت للأنفس ، والتقدير : ذوات متاع .
ويجوز أن يكون المصدر بمعنى اسم الفاعل ; أي ممتعات الدنيا ، ويضعف أن يكون بدلا ; إذ قد أمكن أن يجعل صفة .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=28908إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ( 24 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فاختلط به نبات الأرض ) : الباء للسبب ; أي اختلط النبات بسبب اتصال الماء به . وقيل : المعنى خالطه نبات الأرض ; أي اتصل به فرباه ، و " مما يأكل " حال من النبات . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24وازينت ) : أصله تزينت ، ثم عمل فيه ما ذكرنا في (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72فادارأتم فيها ) : [ البقرة : 72 ] .
ويقرأ بفتح الهمزة وسكون الزاي وياء مفتوحة بعدها ، خفيفة النون والياء ; أي صارت ذات زينة ; كقولك : أجرب الرجل إذا صار ذا إبل جربى . وصحح الياء ، والقياس أن تقلب ألفا ولكن جاء مصححا كما جاء استحوذ .
ويقرأ " وازيأنت " بزاي ساكنة خفيفة بعدها ياء مفتوحة بعدها همزة بعدها نون مشددة والأصل : وازيانت ، مثل احمارت ، ولكن حرك الألف فانقلبت همزة كما ذكرنا في " الضالين " .
[ ص: 9 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24تغن بالأمس ) : قرئ في الشاذ . " تتغن " - بتاءين ، وهو في القراءة المشهورة .
و " الأمس " هنا يراد به الزمان الماضي لا حقيقة أمس الذي قبل يومك ، وإذا أريد به ذلك كان معربا ; وكان بلا ألف ولام ولا إضافة ، نكرة .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=28908وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ( 18 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18مَا لَا يَضُرُّهُمْ ) : ( مَا ) بِمَعْنَى الَّذِي ، وَيُرَادُ بِهَا الْأَصْنَامُ ; وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا " : فَجَمَعَ حَمْلًا عَلَى مَعْنَى ( مَا ) . قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=28908وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ( 21 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وَإِذَا أَذَقْنَا ) : جَوَابُ ( إِذَا ) الْأُولَى ( إِذَا ) الثَّانِيَةُ . وَالثَّانِيَةُ لِلْمُفَاجَأَةِ ، وَالْعَامِلُ فِي الثَّانِيَةِ الِاسْتِقْرَارُ الَّذِي فِي ( لَهُمْ ) ، وَقِيلَ " إِذَا " الثَّانِيَةُ زَمَانِيَّةٌ أَيْضًا ; وَالثَّانِيَةُ وَمَا بَعْدَهَا جَوَابُ الْأُولَى .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22nindex.php?page=treesubj&link=28908هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ( 22 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22يُسَيِّرُكُمْ ) : يُقْرَأُ بِالسِّينِ مِنَ السَّيْرِ ، وَ ( يَنْشُرُكُمْ ) مِنَ النَّشْرِ ; أَيْ يُصَرِّفُكُمْ وَيَبُثُّكُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22وَجَرَيْنَ بِهِمْ ) : ضَمِيرُ الْغَائِبِ ، وَهُوَ رُجُوعٌ مِنَ الْخِطَابِ إِلَى الْغَيْبَةِ ; وَلَوْ قَالَ " بِكُمْ " لَكَانَ مُوَافِقًا لِكُنْتُمْ ، وَكَذَلِكَ " فَرِحُوا " وَمَا بَعْدَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22جَاءَتْهَا ) : الضَّمِيرُ لِلْفُلْكِ . وَقِيلَ : لِلرِّيحِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28908فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( 23 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إِذَا هُمْ ) : هُوَ جَوَابٌ ( لِمَا ) ، وَهِيَ لِلْمُفَاجَأَةِ كَالَّتِي يُجَابُ بِهَا الشَّرْطُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23بَغْيُكُمْ ) مُبْتَدَأٌ . وَفِي الْخَبَرِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا . "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23عَلَى أَنْفُسِكُمْ " ، وَعَلَى مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ ; أَيْ كَائِنٌ ; لَا بِالْمَصْدَرِ ; لِأَنَّ الْخَبَرَ لَا يَتَعَلَّقُ بِالْمُبْتَدَأِ . فَـ " مَتَاعُ " عَلَى هَذَا خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ مَتَاعٌ ، أَوْ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ . وَالثَّانِي : أَنَّ الْخَبَرَ مَتَاعٌ ، وَعَلَى أَنْفُسِكُمْ
[ ص: 8 ] مُتَعَلِّقٌ بِالْمَصْدَرِ ، وَيُقْرَأُ " مَتَاعَ " بِالنَّصْبِ ; فَعَلَى هَذَا " عَلَى أَنْفُسِكُمْ " خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ ، " وَمَتَاعَ " مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ ; أَيْ مَتَّعَكُمْ بِذَلِكَ مَتَاعًا . وَقِيلَ : هُوَ مَفْعُولٌ بِهِ ، وَالْعَامِلُ فِيهِ بَغْيُكُمْ ، وَيَكُونُ الْبَغْيُ هُنَا بِمَعْنَى الطَّلَبِ ; أَيْ طَلَبُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ; فَعَلَى هَذَا " عَلَى أَنْفُسِكُمْ " لَيْسَ بِخَبَرٍ ; لِأَنَّ الْمَصْدَرَ لَا يَعْمَلُ فِيمَا بَعْدَ خَبَرِهِ ، بَلْ " عَلَى أَنْفُسِكُمْ " مُتَعَلِّقٌ بِالْمَصْدَرِ ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ; تَقْدِيرُهُ : طَلَبُكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ضَلَالٌ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ .
وَيُقْرَأُ مَتَاعِ : بِالْجَرِّ ، عَلَى أَنَّهُ نَعْتٌ لِلْأَنْفُسِ ، وَالتَّقْدِيرُ : ذَوَاتِ مَتَاعٍ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَصْدَرُ بِمَعْنَى اسْمِ الْفَاعِلِ ; أَيْ مُمَتِّعَاتِ الدُّنْيَا ، وَيَضْعُفُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا ; إِذْ قَدْ أَمْكَنَ أَنْ يُجْعَلَ صِفَةً .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 24 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ ) : الْبَاءُ لِلسَّبَبِ ; أَيِ اخْتَلَطَ النَّبَاتُ بِسَبَبِ اتِّصَالِ الْمَاءِ بِهِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى خَالَطَهُ نَبَاتُ الْأَرْضِ ; أَيِ اتَّصَلَ بِهِ فَرَبَّاهُ ، وَ " مِمَّا يَأْكُلُ " حَالٌ مِنَ النَّبَاتِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24وَازَّيَّنَتْ ) : أَصْلُهُ تَزَيَّنَتْ ، ثُمَّ عُمِلَ فِيهِ مَا ذَكَرْنَا فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ) : [ الْبَقَرَةِ : 72 ] .
وَيُقْرَأُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الزَّايِ وَيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا ، خَفِيفَةَ النُّونِ وَالْيَاءِ ; أَيْ صَارَتْ ذَاتَ زِينَةٍ ; كَقَوْلِكَ : أَجْرَبَ الرَّجُلُ إِذَا صَارَ ذَا إِبِلٍ جَرْبَى . وَصَحَّحَ الْيَاءَ ، وَالْقِيَاسُ أَنْ تُقْلَبَ أَلِفًا وَلَكِنْ جَاءَ مُصَحَّحًا كَمَا جَاءَ اسْتَحْوَذَ .
وَيُقْرَأُ " وَازْيَأَنَّتْ " بِزَايٍ سَاكِنَةٍ خَفِيفَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ مَفْتُوحَةٌ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ بَعْدَهَا نُونٌ مُشَدَّدَةٌ وَالْأَصْلُ : وَازْيَانَّتْ ، مِثْلُ احْمَارَّتْ ، وَلَكِنْ حَرَّكَ الْأَلِفَ فَانْقَلَبَتْ هَمْزَةً كَمَا ذَكَرْنَا فِي " الضَّالِّينَ " .
[ ص: 9 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24تَغْنَ بِالْأَمْسِ ) : قُرِئَ فِي الشَّاذِّ . " تَتَغَنَّ " - بِتَاءَيْنِ ، وَهُوَ فِي الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ .
وَ " الْأَمْسِ " هُنَا يُرَادُ بِهِ الزَّمَانُ الْمَاضِي لَا حَقِيقَةُ أَمْسٍ الَّذِي قَبْلَ يَوْمِكَ ، وَإِذَا أُرِيدَ بِهِ ذَلِكَ كَانَ مُعْرَبًا ; وَكَانَ بِلَا أَلِفٍ وَلَامٍ وَلَا إِضَافَةٍ ، نَكِرَةً .